واشنطن تُسلط عقوبات على الملياردير الروسي فيكسيلبيرغ

يُصرّ فيكتور فيكسيلبيرغ (في الصورة) على عدم وجود صلات وثيقة بينه وبين الكرملين. Keystone / Alessandro Della Bella

استهدفت عقوبات الولايات المتحدة يختاً وطائرة مملوكين لأحد أفراد الأوليغارشية الروسية فيكتور فيكسيلبيرغ المقيمُ في سويسرا.

قالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم 11 مارسرابط خارجي الجاري إن لفيكسيلبيرغ، الذي تقدر ثروته بنحو 6 مليارات دولار (5.6 مليار فرنك)، صلات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السابق ديميتري ميدفيديف.

كما اتهمت الولايات المتحدة فيكسيلبيرغ بالعمل بالنيابة عن بوتين وبأنه لاعب رئيسي في قطاع التكنولوجيا في روسيا من خلال شركته القابضة “رينوفا” (Renova).

وجاء في البيان: “علاوة على ذلك، شارك فيكسيلبيرغ في أنشطة دبلوماسية وأخرى على علاقة بالقوة الناعمة الروسية نيابة عن الكرملين”.

عموما، تُقدر القيمة الإجمالية لليخت المسمى “تانغو” وللطائرة الخاصة المصادرة بـ 180 مليون دولار.

من جهة أخرى، تمتلك شركة “رينوفا” أيضًا حصصًا كبيرة في شركات سويسرية تعمل في مجالات التصنيع والعقارات، وقد تم التخفيض فيها عندما تعرّضت شركة فيكسيلبيرغ لعقوبات أمريكية في عام 2018.

بدوره، تمسّك فيكسيلبيرغ بالتأكيد على أنه لا توجد لديه أيّ علاقات خاصة مع الكرملين، كما احتج بشدة على العقوبات التي سُلّطت عليه سنة 2018.

حتى الآن، لم يظهر اسمه بعدُ على قائمة الأفراد الخاضعين لعقوبات من طرف الاتحاد الأوروبي، والتي قررت سويسرا اعتمادها بالكامل من خلال إجراءاتها الخاصة.

لكن سويسرا تواجه ضغوطًا من واشنطن لكي تحترم تطبيق العقوبات الأمريكية، بحسب ما أوردته قناة الإذاعة والتلفزيون السويسري العمومية الناطقة بالألمانية SRFرابط خارجي.

في سياق متصل، واجه فيكسيلبيرغ – إلى جانب الاضطرار إلى تقليص علاقاته مع الشركات السويسرية في عام 2018 – إغلاق حسابه المصرفي من قبل الذراع المالية لمؤسسة البريد السويسرية.

ولكن في فبراير 2022، قضت محكمة سويسرية بأن خدمة “بوست فاينانس” (PostFinance) المصرفية أخطأت في اتخاذها لهذا الإجراء.