الجنود السعوديون يستخدمون أسلحة سويسرية في حرب اليمن
وفقاً لصحيفة "سونتاغس بليك" الشعبية السويسرية الصادرة يوم الأحد، يستخدم الجنود السعوديون أسلحة سويسرية في النزاع الدائر في اليمن. وقد لجأت الصحيفة إلى الصور لدعم مزاعمها هذه.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
SonntagsBlick/SDA-Keystone/swissinfo.ch/ي.ك
English
en
Media: Saudi soldiers said to be using Swiss arms in Yemen conflict
الأصلي
الصورة مَثار الجدلرابط خارجي، والتي يُقال بأنها تُظهِر جنوداً سعوديين يحملون سلاحَين مصنوعَين في سويسرا، تعود إلى نهاية عام 2017. وبِحَسب الصحيفةرابط خارجي، التُقِطَت الصورة في محافظة جازان السعودية الواقعة على الحدود مع اليمن. وكما هو معروف، يقوم تحالف عسكري تقوده المملكة العربية السعودية بمحاربة قوات الحوثيين في اليمن، في صراع بدأ في عام 2015.
هذه الأسلحة، وحَسبَما جاء في المقالة، عبارة عن بنادق هجومية من طراز 552، تُصَنِّعها شركة “سويس آرمز” (Swiss Arms) السويسرية للأسلحة، التي يقع مقرها في كانتون شافهاوزن. ووفقًا لصحيفة” زونتاغس بليك”، يتم تبادل البنادق السويسرية في السوق السوداء في اليمن. وكما تواصل الصحيفة، يبدو أن مصدر هذه الأسلحة يعود إلى شحنة كانت الحكومة السويسرية قد وافقت عليها بالفعل من قبل.
وكما أضاف مُتَحدِّث باسم الصحيفة، كانت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية “سيكو” (SECO) قد أعطت الضوء الأخضر لبيع 106 بندقية هجومية من نوع 552 إلى مُشاة البحرية السعودية في عام 2006.
من جهتها، قالت شركة ” سويس آرمز” للصحيفة الصادرة يوم الأحد، إن صفقة البنادق التي سلمتها الى المملكة العربية السعودية جاءت متوافقة مع القانون.
العلاقات مع السعودية
هذه الأخبار، تأتي مع تسليط الضوء حالياً على العلاقات والصادرات السويسرية السعودية. وكانت الحكومة السويسرية قد أعلنت يوم 24 أكتوبر المنصرم، بأنها ستعيد تقييم علاقاتها السياسية مع السعودية، بعد مَقتَل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول، في وقت سابق من هذا الشهر.
وتقول الحكومة إنها طلبت من الشركات السويسرية العاملة في مجال صناعة الأسلحة اللجوء إلى تقييد تعاملاتها مع المملكة العربية السعودية.
وكان الحكومة السويسرية قد قَرَّرت تعليق صادرات الأسلحة إلى الرياض في عام 2009. مع ذلك، ووفقاً لوزير الاقتصاد السويسري يوهان شنايدر أمّان، سوف يتم الإيفاء بالعقود الحالية الخاصة بقِطَع الغيار ونُظُم الدفاع الجوي.
المزيد
المزيد
الحكومة السويسرية تُعيد الَنَظر في علاقاتها مع المملكة العربية السعودية
تم نشر هذا المحتوى على
وكما قال كاسّيس في تصريح لصحيفة “بليك” (Blick) اليومية الصادرة بالألمانية في زيورخ، “توجد أدلة واضحة على حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وتجاهُل سيادة القانون”. ودعا الوزير السويسري إلى إجراء تحقيقٍ شاملٍ في هذه القضية، وقال إن وزارة الخارجية السويسرية قامت باستدعاء القائم بالأعمال السعودي في برن للمرة الثالثة يوم الاثنين 22 أكتوبر، لتوضيح ملابسات هذه…
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مقتل خاشقجي .. التداعيات التي لم يحسب لها حساب
تم نشر هذا المحتوى على
تصدّرت تداعيات اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في اسطنبول للأسبوع الثالث على التوالي تغطية الصحف السويسرية للشؤون العربية في مواكبة للمستجدات التي تتكشّف خيوطها كل يوم. وتوقفت تحليلات الصحف لهذا الأسبوع عند التداعيات الأقتصادية للجريمة، وأوضاع حقوق الإنسان في المملكة الوهابية، بالإضافة إلى مستنقع الفساد الإماراتي الذي يتورّط فيه كل مرة سياسي سويسري…
الحكومة السويسرية تعيد النظر في عقود صيانة طائرات “بيلاتوس”
تم نشر هذا المحتوى على
وقامت بيلاتوس في عام 2017 بإبرام عقد صيانة لأسطول “PC-21” الذي هو بحوزة القوات الجوية السعودية. ويمتد هذا العقد على مدى خمس سنوات، ويطبق على الطائرات الـ 55 المتمركزة في الرياض، حسب تقرير بيلاتوس السنوي لعام 2017رابط خارجي. لكن الشركة لم تبلغ وزارة الخارجيةرابط خارجي بهذا التعاون، مثلما هي ملزمة بذلك بموجب القانون الخاص بالأعمال…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي حين اعترفت الحكومة السعودية، بمسؤولية أفراد من جهاز مخابراتها عن قتل الصحفي المعارض، فقد وجدت حكومات الدول الغربية نفسها أمام ضرورة الردّ، واضطرّت الحكومة السويسرية هي الأخرى إلى اتخاذ موقف يليق بمستوى الحدث الذي أثار استياء فظيعا لدى الناس. ومن بين التدابير الممكنة ، فإن أكثر ما نوقش في العاصمة الفدرالية هو فرض حظر…
تم نشر هذا المحتوى على
وطلبت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية ( SECO ) من المسؤول الثاني بالسفارة في برن تقديم توضيح بشأن هذه القضية، وفقا لما أوردته صحيفة “نويه تسوخر تسايتونغ” وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثّف فيه بلدان أوروبية والولايات المتحدة الضغط على المملكة العربية السعودية، داعية إلى إجراء تحقيق رسمي في القضية. وقد اختفى الكاتب السعودي الذي…
الدور السعودي.. هل يُـقرِّر مصير ما يجري في اليمن؟
تم نشر هذا المحتوى على
هذا بدءاً من جرِّها إلى أروقة مجلس التعاون الخليجي عبْـر ما عُـرف بالمبادرة الخليجية، مُـروراً بسيْـر إجراءات التوقيع عليها، وانتهاءً بالتَّـداعيات التي ترتَّـبت على رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع عليها ثم خطوة نقله إلى المملكة، هو وأبرز أركان نظامه للعلاج، وما قد يترتَّـب عليها من تطوّرات لاحقة، ستقرر ملامح المرحلة القادمة، خاصة بعد…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.