منظمات غير حكومية تحث المصارف السويسرية على تخفيف ديون البلدان النامية
تحاجج المنظمات غير الحكومية التي وجّهت النداء بأن ديون الدول السائرة في طريق النمو تقع على كاهل أفقر سكان العالم.
Keystone / Nic Bothma
دعت مجموعة مكونة من أحد عشر منظمة غير حكومية المصارف السويسرية والدوائر الحكومية إلى التفكير في تخفيف عبء الديون المستحقة بالمليارات على الدول النامية. وأشارت إلى أن جائحة كوفيد – 19 قد زادت من حجم الضغوط الاقتصادية المسلطة على الدول الأكثر فقرا.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
أكتب عن التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المحتمل على المجتمع.
أصلي إنجليزي، عملت في قناة بي بي سي في لندن لفترة من الوقت قبل أن أنتقل إلى سويسرا للانضمام إلى فريق سويس إنفو.
وتشمل المنظمات غير الحكومية المعنية “تحالف الجنوب” “Alliance Sud” و”العون السويسري” “Swissaid” و”حركة الصوم” “Fastenopfer” و”الخبز للجميع” “Brot für alle” وهيلفيتاس “Helvetas” و”الفرع السويسري لمنظمة أرض البشر”« Terre Des Hommes Schweiz » و”التضامن السويسري” “Solidar Suisse” وعين الجمهور”Public Eye” و”الحملة من أجل تخفيف الديون والتعويضات في إفريقيا الجنوبية” “KEESA” و”صندوق التضامن من أجل التحرر الاجتماعي في العالم الثالث” “Solifonds” و”مولتي- ووتش” “MultiWatch”.
المنظمات المذكورة حثّت المصارف السويسرية على الإعلان للعموم عن حجم القروض وشروط الائتمان وطرق السداد للدول النامية، ولفتت إلى أن 86 بلدا من أفقر دول العالم مَدينَةٌ بمبلغ 5.7 مليار فرنك سويسري للمؤسسات المالية السويسرية.
كما ترى الأطراف الموقعة على النداء أن هناك ضرورة لإعادة التفاوض على شروط هذه القروض من أجل أخذ التداعيات الاقتصادية لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد بعين الاعتبار، مضيفة أن هذا سيكون متناسباً مع “خطة التنمية المستدامة لعام 2030” التي أقرتها الأمم المتحدة والتي تسعى إلى الحد من الفقر في العالم.
تبعا لذلك، تطالب هذه المنظمات الحكومة السويسرية بالدعوة لعقد مائدة مستديرة للتفاوض حول الكيفية التي يمكن بها للمصارف الدائنة تخفيف أعباء ديون البلدان النامية. وترى هذه الاطراف أن تشارك في هذا الحوار أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وممثلين عن المجتمع المدني على حد السواء.
قراءة معمّقة
المزيد
السويسريون في الخارج
رغم وجودهم في 192 دولة… السويسريون غائبون تمامًا عن هذه البلدان
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا تتعهد بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لليمنيين والفلسطينيين
تم نشر هذا المحتوى على
وبحسب وزارة الخارجية، فإن الأموال المخصصة لليمن ستستخدم في أنشطة الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وستركز هذه الوكالات في مشاريعها على المياه والنظافة الشخصية وحماية السكان المدنيين. الأموال التي تعهدت بها سويسرا في مؤتمر للمانحين نظمته الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 3 يونيو الجاري هي…
25 عاماً من الإنجازات والتحديات التي واجهتها منظمة التجارة العالمية
تم نشر هذا المحتوى على
في الوقت الذي تحتفل فيه منظمة التجارة العالمية بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، يعبّر مديرها العام روبرتو أزيفيدو، عن إنجازات المنظمة والتحديات الهائلة التي تواجهها في السنوات القادمة.
جمعيات عربية تعمل من سويسرا لإغاثة المحتاجين ودعم جهود التنمية
تم نشر هذا المحتوى على
وتؤكد هاجر النجار، التي تنشط ضمن الفرع السويسري لمؤسسة الإغاثة الإسلامية منذ عدة سنوات على أن “القانون السويسري، والنظام الإجتماعي فيها، يشجعان على الإنخراط في الجهود الإنسانية، ويمكّنان من النجاح في هذا الميدان”. وفيما حرصت بعض هذه المؤسسات على الحفاظ على التمسك بطابعها الأهلي البحت وفضلت الإعتماد على جهودها الخاصة، اختارت بعض الهيئات الأخرى، التعاون بشكل وثيق مع الأمم المتحدة أو مع…
دعم سويسري لشراكة علمية من أجل التنمية مع بلدان الجنوب
تم نشر هذا المحتوى على
وفي غضون أشهر قليلة بلغ عدد المشروعات المقترحة 80 بحثا، الكثير منها في مجال الطب والهندسة الفلاحية قبلت منها 13 بحثا ينتمي أصحابها إلى العديد من البلدان الإفريقية والعربية ومن أمريكا اللاتينية. وتؤكد إلزابيت شينكر، المسؤولة على قسم التعاون الدولي بالصندوق الوطني للبحث العلمي أن “هذه البحوث أختيرت لأهميتها العلمية من دون النظر إلى تخصصاتها،…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.