الجيش السويسري: هذه هي الإجابات عن أسئلتكم!
"في سويسرا، يؤدي جميع الرجال القادرين على العمل الخدمة العسكرية، بينما يختار آخرون الخدمة المدنية. ولكن ما مدى فائدة تجنيد المواطنين بالنظر إلى ما ارتكبته روسيا في أوكرانيا؟". هذا هو أحد الأسئلة العديدة التي أرسلها لنا قراء وقارئات SWI swissinfo.ch. فيما يلي، يحاول دانيال ريست، رئيس قسم الاتصال ف يالجيش الفدرالي السويسري الرد عليها.
ما الفائدة من الجيوش الصغيرة الحجم؟
كيف ستتعامل سويسرا مع غـزو كبير؟
في استطلاع عبر الإنترنت نشرته صحف تابعة لموجموعة “تاميديا” الاعلامية في شهر مارس 2022، قال 45% من المُستجوبين إنه يجب الترفيع في ميزانية الجيش، بينما قال 41% إن لديه موارد كافية بالفعل، وعبّر 8% عن الرغبة في خفض التمويل. ومع ذلك، كان السياسيون أكثر حرصًا على تعزيز قدرات الجيش: ففي وقت سابق من شهر يونيو الماضي، أيّدت غالبية في البرلمان الفدرالي ترفيع الإنفاق العسكري السنوي من 5.6 مليار إلى 7 مليارات من الفرنكات (5.8 مليار دولار إلى 7.3 مليار دولار) بحلول عام 2030.
لماذا تحتاج سويسرا إلى جيش؟
هل تعلمون أن سويسرا تصنع الأسلحة وتُصدّرها إلى العديد من البلدان، وهي معاملات تجارية يعتبرها كثيرون غير متوافقة مع حيادها ورغبتها في تعزيز السلام.
هل للدفاع عن النفس علاقة بالحياد؟
حاليا، هناك حوالي 250 جنديًا ومدنيًا سويسريًا منتشرون ضمن أكثر من اثنتي عشرة عملية لدعم السلام في أوروبا وأفريقيا وآسيا، في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
هل يمكن للجيش السويسري التعامل مع تهديد نووي؟
يُعدّ تجهيز المخابئ النووية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد وصيانتها أيضًا من مهام الجيش، أو بشكل أكثر تحديدًا، جزءًا من واجبات منظمة الحماية المدنية. الدفاع المدني أو الحماية هو خيار لأولئك الذين يُعتبرون غير مناسبين لأداء الخدمة العسكرية، ولكنهم لائقون بما يكفي لأداء مهام غير عسكرية أخرى.
هل يتم اللجوء للاستعانة بالجنود السويسريين ؟
حاليا، يتم استدعاء الذكور فقط للخدمة العسكرية، متى سيتغيّر هذا الوضع؟
في عام 2013، رفض الناخبون السويسريون بأغلبية ساحقة مبادرة تدعو إلى إلغاء التجنيد الإجباري. وسويسرا هي الآن واحدة من آخر الدول في أوروبا الغربية التي لديها خدمة عسكرية إلزامية.
المزيد
المزيد
إلى أي مدى تبدو سويسرا مُحايدة فعلاً؟
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.