السماح لسكان برينتس بالعودة إلى منازلهم

© Keystone / Michael Buholzer

بامكان سكان قرية برينتس/ برينزاولز الواقعة عند سفح الجبل والذين تم إجلائهم من منازلهم بعد انزلاق كميات كبيرة من الصخور في منطقة "الجزيرة" الواقعة جنوب شرق سويسرا الآن العودة إلى منازلهم

اليوم 3 يوليو، أعلنت السلطات في المنطقة بأنّه بإمكان سكان قرية برينتس العودة إلى منازلهم وخفضت مستوى الخطر إلى “المرحلة الصفراء”، حيث لم يعد هناك ما يمثّل خطرا على السكان في حال عاودتهم إلى القرية. ومع ذلك، بمجرد وجود تهديد من جديد، لا يمكن استبعاد إخلاء آخر، كما شددت السلطات البلدية هناك.

قبل أسابيع، لم تلق الكتل الصخرية بركامها على القرية، بل على طريق الكانتون بالقرب من مبنى المدرسة مخلفة ورائها حطاماً بارتفاع متر، وفقًا لتغريدة من قرية البولا نُشرت في حوالي الساعة الخامسة صباحًا يوم الجمعة 16 يونيو.

حينها، لم ترد أنباء عن حدوث أي أضرار في القرية.

وأوضح كريستيان غارتمان المتحدث باسم ألبولا في مقابلة مع يومية “20 دقيقة”التي توزّع مجانا في سويسرا: “على الأرجح، انزلق جزء كبير من المرتفع بين الساعتين الحادية عشر والثانية عشر ليلا، وبسرعة كبيرة”. لذلك لم يكن انهيار أرضي، بل تدفقًا سريعًا جدًا للحطام.

قبل الانزلاق الصخري الذي حدث الليلة الماضية والوضع حاليا. swissinfo.ch

وأضاف أنه تم سماع هذا الانزلاق فقط، ولم يتم رؤيته، لأن المنطقة كانت حالكة السواد في ذلك الوقت. وقال إن الصخور أحدثت ضجة كبيرة.

في منتصف الليل، دخلت القرية في مرحلة الإنذار الزرقاء – وهي أعلى مستويات الخطر الخمسة. “فوق برينتس/ برينزاولز بدأ حدث كبير للغاية. وزادت سرعة الانهيار عشرة أضعاف منذ صباح الخميس”، وفق تغريدة لقرية ألبولا بعد منتصف الليل بقليل.

إخلاء

تقع برينتس/ برينزاولز في كانتون غراوبوندن جنوب شرق سويسرا، على ارتفاع حوالي 1150 مترًا.

تم إخلاء القرية في 12 مايو الماضي بعد أن حذر خبراء الجيولوجيا من أن كتلة تبلغ مليوني متر مكعب من الصخور فوق القرية قد تنهار قريبا.

قال المسؤولون في ذلك الوقت إن الخبراء رأوا أن هناك فرصة بنسبة 60٪ لسقوط الصخور في أجزاء أصغر قد لا تصل إلى القرية أو الوادي، ولكن أيضًا فرصة بنسبة 10٪ أن الكتلة قد تنهار بأكملها، مما يهدد الأرواح والممتلكات.

وفي 7 يونيو، سُمح للسكان مؤقتًا بالعودة إلى منازلهم لأول مرة منذ إجلائهم، ولكن لمدة 90 دقيقة فقط.