وجدت الدراسة، التي نقلت عنها وكالة أنباء Keystone-SDA يوم الاثنين 18 أكتوبر الجاري نتائجها، أن ما يصل إلى واحد من كل خمسة مقيمين في سويسرا يشعر بأنه مُستبعد اجتماعيًا إلى حد ما، كما يشعر جزء أصغر – ثلاثة من أصل 100 – بعدم الاندماج في المجتمع على الإطلاق. وينتشر هذا الشعور بشكل أكبر بين الأشخاص الأقل تعليماً والشباب والكبار في السن والمتحدثين باللغة الرومانشية والمقيمين في كانتون تيتشينو الجنوبي الناطق بالإيطالية.
في المقابل، يشعر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و61 عامًا باندماج أفضل في المجتمع، خاصةً إذا كانوا أيضًا مواطنين سويسريين، ويحوزون على مستوى تعليمي جيّد ويعيشون في سويسرا الناطقة بالألمانية. من ناحية أخرى، يشعر المزيد من الأشخاص في غرب سويسرا وكانتون تيتشينو، بأنهم مُستبعدون.
نفس الدراسة توصلت أيضًا إلى أن 17% من الذين شاركوا فيها لديهم على الأقل بعض الشكوك حول مستوى اندماجهم في المجتمع، وفقًا للباحثين في معهد علم الاجتماع بجامعة زيورخ، الذي أجرى الاستطلاع في عام 2019. في حين لم يجد الباحثون فرقًا بين النساء والرجال في هذه المسألة.
على عكس التوقعات، لا يبدو أن الفقر والبطالة تشكل عوامل رئيسية في هذه القضية. ووفقًا للقائمين على إنجاز الدراسة، فإن حقيقة عدو شعور الأجانب والشبان والمتقاعدين وذوي التعليم الضعيف بالانتماء بشكل كامل إلى المجتمع يُمكن أن يُعزى أيضًا إلى مخاوف مالية وإلى عزلة اجتماعية.
وجاء في بيان صادر عن جامعة زيورخ يوم الإثنين أيضا أنه “من ناحية أخرى، فإن سبب ميل الأشخاص المتحدثين باللغات اللاتينية (أي الفرنسية والإيطالية والرومانشية) إلى الشعور بالتهميش في سويسرا، لا يزال غير واضح”، ودعت الجامعة إلى إجراء دراسات مستقبلية لبحث هذه المسألة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
وسائل إعلام سويسرية تحاول التكيّف مع مجتمع يزداد تنوعا
تم نشر هذا المحتوى على
كيف يمكن لوسائل الإعلام أن تعكس بشكل مناسب ديمقراطية متعددة الأعراق؟ الإعلام المتعدد اللغات في سويسرا يقدم إجابة على هذا السؤال.
تم نشر هذا المحتوى على
يُعرف السويسريون بتعدّدهم اللغوي. ومنذ عام 2014، زادت نسبة المتحدثين في البلاد بأكثر من لغة بشكل طفيف، وفقًا لتقرير جديد صادر عن المكتب الفدرالي للإحصاء.
تم نشر هذا المحتوى على
وأشار بيانرابط خارجي صادر عن المكتب الفدرالي للعدل إلى أنه ستكون هناك مساهمات مالية إضافية لتدابير بناء إضافية، بما في ذلك الجدران الواقية والبوابات الأمنية واجهزة الكاميرا والفيديو لمنع المجمات المحتملة ضد الأقليات المسلمة واليهودية . ولكن المبالغ الإضافية التي قد تنجرّ عن اللجوء إلى خدمات فرق حراسة لن يتم تمويلها. التعديل في هذه التدابير…
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch: ما هي القضايا الأخلاقية التي يطرحها فيروس كورونا المستجد على عالم الأخلاقيات؟ ألبرتو بوندولفي: وضع الوباء ليس غريبا على علم السلوك والأخلاقيات، نظرا لأنه يتعامل منذ أمد بعيد مع أوضاع الكوارث والنكبات، وما الصعوبة إلا في كون المعايير التي تُطبّق في حال النوازل ليست بديهية، وفي أن وجهة نظر علم الأوبئة تختلف عن تجربتنا…
مستقبل مجهول ينتظر المهاجرين غير الأوروبيين في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
سويسرا، التي تعتبر أرضاً للهجرة منذ عقود، لا تبدو تلميذة نجيبة في مجال إدماج المهاجرين. فهي تُصنَّف دائماً ضمن الدول الأوروبية التي تبذل الحد الأدنى من الجهود لتوفير استقرار طويل الأمد للمهاجرين غير الأوروبيين، بحسب ما ورد في دراسة مقارنة دولية.
تم نشر هذا المحتوى على
فاز المصور الفوتوغرافي ياشيك بولافسكي، أصيل كانتون تيتشينو بجائزة الصورة الصحافية السويسرية لعام 2009 عن اللوحات التي التقطها في سياق تغطيته لأوضاع المهاجرين غير الشرعيين لعدد من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى مركز استقبال طالبي اللجوء في مدينة كياسو جنوب سويسرا.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.