كاريتاس الخيرية تسجّل ارتفاعًا في الطلب على متاجرها

تحذر منظمة كاريتاس الخيرية منذ 2014 من أن الفقر في سويسرا في ازدياد مستمر. Keystone

يدفع استمرارُ ارتفاع الأسعار في سويسرا المزيدَ من الأشخاص إلى الإقبال على المتاجر التابعة لمنظمة كاريتاس الخيرية، وفق مقالٍ نشرته أمس الأحد صحيفة “سونتاغس بليك” (SonntagsBlick) الناطقة بالألمانية.

وخلال الأشهر الماضية، سجّلت كاريتاس سويسرا 90 ألف عملية شراء في متاجرها، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي، الذي كان هو الآخر عامًا قياسيًا. وقد تزامنت هذه الزيادة مع ارتفاع في الطلب أيضًا على خدمات الإستشارة المالية والمساعدات الفردية. 

+ الكثير من كبار السن يقعون في براثن الفقر بعد التقاعد

وتشير كاريتاس إلى أن عملية التعافي من وضع الفاقة والاحتياج باتت تستغرق وقتا أطول، حيث تفاقمت آثار التضخّم بسبب عواقب جائحة كوفيد-19. 

وبالنسبة لهذه المنظّمة الخيرية، أصبحت الأسر في الوضع الحالي مهددةً بالسقوط تحت خط الفقر.

وتبيع متاجر كاريتاس في سويسرا موادًّا غذائية بأسعار منخفضة لمساعدة الأشخاص من ذوي الدخل المحدود على تحمّل تكاليف اقتناء احتياجاتهم اليومية الأساسية.

كاريتاس سويسرا

كاريتاس سويسرا هي فرع من منظمة كاريتاس الدولية. وهي داعم أساسي للاجئين السوريين.

وفقا لما يتضمّنه موقعها الإلكتروني، تشتمل أنشطتها على تقديم مساعدات إغاثية في حالات الكوارث الطارئة. كما تقوم بالتعاون مع “شركاء من اجل إعادة الإعمار وتشجيع التنمية المستدامة”.

تعمل هذه المنظمة في سويسرا من أجل الحد من الفقر ودعم التكافل الإجتماعي. وتدعم أيضًا مشاريعًا في الخارج تتوزّع على افريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.

تقوم كاريتاس بمساعدة اللاجئين السوريين من خلال توفير المواد الغذائية والبطانيات والملابس والمستلزمات الطبية. وقامت بتوزيع أغطية بلاستيكية لوقاية الخيام من مياه الأمطار، والتي عادة ما تكون هذه الخيام مصنوعة من أقمشة عادية. وهي تقدّم للاجئين استشارات نفسية واجتماعية.