الشركة، التي تحمل اسم Takilantوالتي كانت كاريموفا (ابنة الرئيس الأوزبكي السابق إسلام كاريموف) المالكة المستفيدة منها، مرتبطة باثنين من خمسة حسابات مصرفية سويسرية تخضع للتحقيق الجنائي. وقد زاد إجمالي المبلغ المُصادر من الشركة عن 323 مليون فرنك.
في خلاصاتها، توصلت المحكمة التي يُوجد مقرها في بيلينزونا (عاصمة كانتون تيتشينو) إلى استنتاج مفاده أنه يتعيّن مُصادرة جزء كبير من هذا المبلغ، حيث تمت إدانة العديد من المتورطين – بما في ذلك كاريموفا ومساعدتها – بارتكاب جرائم غسيل أموال مشددة. ومع ذلك، سيتم إعادة حوالي 65 مليون فرنك إلى شركة Takilant. وقالت المحكمة الجنائية الفدرالية في بيان نشرته يوم الأربعاء 22 ديسمبر الجاري إن ذلك يرجع إلى عدم ثبوت أن كل هذه الأصول المرتبطة بعدة شركات تم الحصول عليها نتيجة لارتكاب جريمة.
القرار الصادر عن المحكمة يُغلق فصلاً آخر في التحقيق المعقد الذي أطلقه مكتب المدعي العام الفدرالي في عام 2012 في مزاعم التزوير وغسيل الأموال ضد المساعد الشخصي لكاريموفا ومدير الفرع الأوزبكي لشركة اتصالات روسية. ثم تم توسيع التحقيقات لاحقًا لتشمل موظفين آخرين يعملون لدى كاريموفا، وأحد أقاربها وكاريموفا نفسها (بمجرد رفع الحصانة الدبلوماسية عنها في عام 2013). وكانت الخطة تتضمن تجميع مبالغ كبيرة بشكل غير قانوني من شركات أجنبية مقابل تمكينها من الوصول إلى السوق الأوزبكية، وإثر ذلك تم العمل على تبييض الأموال في الخارج، وفي سويسرا بشكل أساسي.
في عام 2018، أدان مكتب المدعي العام الفدرالي كاريموفا وأمر بمصادرة أصول تزيد قيمتها عن 512 مليون فرنك من خمسة حسابات في مصرفيْن سويسريّيْن. وفي عام 2019، أعلن المكتب أنه ستتم إعادة 120مليون دولار إلى أوزبكستان.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
إعادة الأموال القذرة بشكل نظيف ـ ولكن كيف؟
تم نشر هذا المحتوى على
لكي تتجنب سويسرا عودة أموال الحكام الطغاة إلى شبكات الفساد، تقوم بإعادة الأموال عن طريق تمويل مشاريع إنمائية. إلا أنَّ هذا النوع من الوصاية لا يُنظر إليه دائماً بشكل إيجابي.
تم نشر هذا المحتوى على
هذ القرار يأتي في إطار السياسة المنتهجة من طرف برن والقاضية بإعادة الأصول المُكتسبة بطرق غير مشروعة التي يتم مُصادرتها في سويسرا، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية رابط خارجيفي برن. وينص اتفاق تم التوقيع عليه يوم الأربعاء 15 يناير الجاري على أن يتم تحويل الأموال لفائدة مشروع صحي يُدار من طرف برنامج الأمم المتحدة…
سويسرا تُعيد الملايين من الأصول المكتسبة بصفة غير شرعية إلى أوزبكستان
تم نشر هذا المحتوى على
وأفاد مكتب المدعي العام الفدراليرابط خارجي أن أحد أقارب غولنارا كاريموفا قد أدين من قبل المحكمة الفدرالية لمشاركته في خطة ترمي لاستلام أموال بطريقة غير مشروعة من طرف شركات مهتمة بالقيام بأعمال تجارية في أوزبكستان وقيامه بغسل الأموال (المتحصل عليها) في الخارج، وخاصة في سويسرا. وقد أمرت المحكمة السويسرية الجاني، الذي كان ناشطًا بين عامي 2004…
سويسرا تُعيد لأول مرة جزءا من الأموال المجمدة إلى الدولة المصرية
تم نشر هذا المحتوى على
وأوضح انتوني بروفارون، المتحدث باسم المدعي العام الفدرالي أنه تم اتخاذ هذا القرار في أول فبراير 2018 وأن هذا أول مبلغ يتم دفعه للدولة المصرية وليس للأشخاص أصحاب الأموال المجمدة، وذلك وفقا لتقرير نشرته يوم الأحد 25 مارس الجاري أسبوعية “نويه تسورخر تسايتونغ أم سونتاغ” الصادرة بالألمانية في زيورخ. في هذا الصدد، أكد مكتب المدعي العام الفدرالي للصحيفة أن السبب…
هل يمثل اتفاق أباشا نموذجاً يُحتذى به لاستعادة أموال الحكام الطُغاة؟
تم نشر هذا المحتوى على
تمت الإشادة مؤخراً بالإتفاق المُبرَم بين سويسرا ونيجيريا والبنك الدولي، لإعادة مئات الملايين من الدولارات المُختَلَسة من قبل الدكتاتور النيجيري السابق ساني أباشا والمُقربين إليه، باعتباره نموذجاً يُحتذى به حول كيفية التعامل مع الأموال المنهوبة من قبل الحكام الطُغاة. لكن بعض منظمات المجتمع المدني في كل من سويسرا ونيجيريا تبدي تحفظها الشديد بهذا الشأن.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.