توجّـه السلطات لسحب الجنسية يُثير ردود فعل متباينة
أثار خبر نشرناه يوم الثلاثاء 17 مايو 2016 على صفحة "سويسرا بالعربي" على شبكة فايسبوك، يتعلّق بنيّة السلطات الفدرالية سحب الجنسية السويسرية من شخص مزدوج الجنسية يُشتبه في التحاقه بتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي ردود أفعال متباينة لدى زوّار الصفحةرابط خارجي. وانقسمت التعليقات على هذا الخبر الذي ورد في النشرة الإخبارية الرسمية الصادرة عن كتابة الدولة السويسرية للهجرة، بين منوّه بهذا الإجراء، وناقد له. وفيما يلي باقة (*) من هذه التعليقات منسوبة إلى أسماء أصحابها كما وردت على فايسبوك:
المؤيّدون ..
عطر الجنة
ما جزاء الاحسان الا الاحسان، هذا قرار جيد وحق لهذا البلد. والذي يأكل من خيراتها، ويتمتع بأمانها. ثم يستهدفها بالعنف والتفجيرات، سحب الجنسية هو أقلّ عقاب يستحقه، ولابد أن يطرد من البلاد، ليرجع إلى بلده الأصلي، لكي يدرك الفرق.
Ammar AL Saher
طبعا عندما يثبت بالدليل القاطع أن شخصا ما ارتكب جناية أو عملا ارهابيا يهدد أمن واستقرار البلد، فمن حق السلطات اتخاذ ما يلزم من التدابير الوقائية.
Idris Abdulah
قرار صائب جدا. الدين هو أخلاق ومعاملة وليس إجراما، أو قتل للأبرياء.
Emad Judy
أبسط عقوبة لمن لا يحترم الدولة التي منحته جنسيتها.
الرافضون ..
Max Van Reilly
سحب الجنسية يعني أن نقول للمتهم بالإرهاب لا تستطيع العودة الى سويسرا، ولكن يمكنك البقاء في سوريا وقتل الأبرياء كما تشاء، فلن يقاضيك أحد، لان لا أحد يمتلك السلطة القضائية. ومن يشجع على هذا فهو يشجع على قتل السوريين بدل انزال العقاب بالمخالف.
Ezzeddine Mahmoud
محاربة الإرهاب والجريمة لا تكون بقوانين عنصرية…العقاب يكون جنائي بحت ولو بالإعدام على المذنب بقطع النظر على جنسيته ..
Mohd Skai
كلام فاضي. يعني الذي يذهب للقتال في الصفوف الأمامية في أي حرب كانت إن مع تنظيم الدولة او غيرها يفكر بجواز سفر سوف يخسره. موضوع تافه.
Max Word
من لم يتجاوز عمره 19 سنة لا يزال مراهقا، ويمكن أن يخطئ…يجب على القضاء مراعاة جانب السن… ما أقصده هو أنه في عمر 19 عاما، يكون الشخص فاقدا للتجربة ويحتاج إلى التوجيه والحماية الفكرية لأن الكثير من المراهقين شخصيتهم تكون غير مكتملة ويبحثون عن الأشياء الغريبة والغير مألوفة. سحب الجنسية غير مجد في هذا العمر.
على هامش الخبر..
Issam Hawari
سؤال .. ماذا عن الأكراد الذين يلتحون بتنظيم حزب العمال الكردي pkk الارهابي، هل ستسحب منهم الجنسية أيضا أم ان هؤلاء إرهابهم محمود كونهم غير مسلمين ؟!
Mona Abdelmaksoud
لا أزال أشك في وجود تنظيم الدولة الإسلامية من الأصل، ولكنني أعلم أن سوريا اليوم محور صراع دولي. وكأناس عقلاء، علينا دراسة المشكلة، وإيجاد أسلم الخيارات لإرضاء الطرفيْن المتنازعيْن…خلال الحرب العالمية كان الحل تقسيم المانيا، ثم توحيدها لاحقا، ونفس الشيء ربما تحتاج سوريا إلى التقسيم …أما أولئك الذين يريدون الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية، فأقول لهم حظ سعيد، لكن لن تحصلوا على جواز سويسري … وليس من الممكن أن تحافظوا على جنسيتيْن. خلفية هؤلاء الشبان لابد أن تخضع إلى الدراسة لفهم ما الذي يجذبهم إلى هناك. نحتاج إلى حل حقيقي وليس إلى إجراءات سطحية، ربما تضاعف المشكلة.
المزيد
جواز السفر السويسري قد يُسحب من إرهابي مُشتبه به
(*) ننوّه مرة أخرى بجميع الذين تفاعلوا مع الخبر المنشور، ولكن لأسباب تتعلّق بالتحرير، لم يكن بالوسع إيراد جميع التعليقات.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.