أمهيرد: “سويسرا محايدة، لكنّها تنحاز إلى أحد الطرفين في عدّة قضايا”
دعت رئيسة سويسرا فيولا أمهيرد إلى فهم السياسة السويسرية في سياق علاقتها بالحرب في أوكرانيا والصراعات الأخرى، وذلك في كلمتها أمام دبلوماسيين.ات من جميع أنحاء العالم.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ث,س
English
en
Diplomats tasked with sharing nuanced view of Swiss neutrality
الأصلي
وشدّدت أمهيرد يوم الأربعاء 10 يناير، في رسالتها التقليدية الموجّهة إلى السلك الدبلوماسي بمناسبة العام الجديد، على أنّ الحياد لا يعني اللّامبالاة، مضيفةً بالقول إنّ: “سويسرا محايدة، لكنها تنحاز إلى أحد الأطراف في عدّة القضايا”.
ويُعدّ مهمًّا للغاية، من وجهة النظر السويسرية، ألّا تمرّ الجرائم المرتكبة في أوكرانيا دون عقاب. حيث قالت رئيسة سويسرا، والتي تتولّى حقيبة وزارة الدفاع أيضاً، إنّ: ” هذه الإشارات حاسمة بالنسبة للمستقبل، بما يتجاوز الحرب المستعرة في أوروبا”.
وأضافت فيولا أمهيرد أنّ: ” النظام الدوليّ يواجه بشكل متزايد منطق التكتّلات الجديد”. وبالنسبة لدول مثل سويسرا، يعني ذلك أنه يتعيّن عليها أن تلزم نفسها في ظل ظروف أكثر صعوبة بنظام متعدّد الأطراف فعّال وعمليّ.
كما استشهدت رئيسة سويسرا لهذا العام بعلاقات سويسرا مع الاتحاد الأوروبي كموضوع رئيسيّ للسياسة الخارجية للبلاد. ورحّبت بنموذج الاتحاد الأوروبي باعتباره مشروع سلام كبير يسعى إلى تحقيق أهداف مشابهة للغاية لأهداف سويسرا على الساحة الدولية.
ومع ذلك، ترى أمهيرد أنه لا يزال هناك قدر كبير من العمل الذي يتعين القيام به للعثور على إجابات للأسئلة شديدة التقنية حول العلاقات الثنائية في بعض الأحيان. كما ترغب سويسرا في مواصلة تطوير الشراكات التي تعود بالنفع على الطرفين.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب العقارات
سويسرا: أغلبية الناخبين تدعم مشروع ساويرس لتطوير فندق ومارينا في أوري
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية الناخبين والناخبات في كانتون أوري، وسط سويسرا، لصالح مشروع تطوير مجمع فندقي ومارينا يخطط لتنفيذه رجل الأعمال المصري سميح ساويرس. وجاء هذا القرار بعد رفض مبادرة حزب الخضر دعت إلى إعطاء الأولوية لحماية الطبيعة والاستخدام المستدام للموقع.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
هل يمكن تصوّر اتحاد أوروبي مُحايد؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه ميشلين كالمي- ري، وزيرة الخارجية السويسرية السابقة في كتاب أصدرته حديثا.
سويسرا المُحايدة تتعرض لضغوط متزايدة لفرض عقوبات على روسيا
تم نشر هذا المحتوى على
تقاوم سويسرا المحايدة الضغوط التي تتعرض لها في الداخل وتلك القادمة من الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا إثر إقدامها على غزو أوكرانيا.
تم نشر هذا المحتوى على
في خضم الحرب الدائرة في أوكرانيا يُطالب بوتين بحياد هذه الجارة بينما تُعيد سويسرا تفسير حيادها، وكذلك الحال بالنسبة لدول مثل السويد أو تايوان.
تم نشر هذا المحتوى على
أدت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا إلى إثارة تأملات في بعض المفاهيم الأساسية، من بينها دور الحياد ومفهومه. فمنذ أسابيع يشارك مستخدمو موقع SWI swissinfo.ch من جميع أنحاء العالم في تبادل شيق للآراء بعشر لغات حول هذا الموضوع.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.