أفلام سويسرية تفوز بجوائز في مهرجان برلين السينمائي

فاز المخرج السويسري سيريل شاوبلين (الصورة) بجائزة أفضل مخرج في فئة "لقاءات" عن شريطه (Unrueh) (أي "اضطرابات") في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان برلين السينمائي الدولي. Keystone / Andreas Rentz / Pool

تحصلت ثلاثة أفلام سويسرية على جوائز خاصة في إطار الدورة الثانية والسبعين لمهرجان برلين السينمائي الذي أقيم في العاصمة الألمانية.

يوم الأربعاء 16 فبراير الجاري، تحصل المخرج السينمائي ميكائيل كوخ من لوتسيرن على تنويه خاصرابط خارجي في فئة “المسابقة الدولية” عن فيلمه Drii Winter (قطعة من السماء). كما فاز سيريل شاوبلين بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه Unrueh (اضطرابات) في فئة “لقاءات”، وكانت جائزة لجنة التحكيم الخاصة من نصيب الإنتاج المشترك A vendredi, Robinson (أراك يوم الجمعة روبنسن) للمخرجة ميترا فاراهاني.

هذا العام، شارك أحد عشر فيلمًا سويسريًا في المنافسة على نيل جوائز، في هذا المهرجان (الذي استمرت فعالياته 11 يوما)، والمُصنّف – إلى جانب مهرجاني كان والبندقية – ضمن أفضل التظاهرات السينمائية في أوروبا.

يروي “قطعة من السماء” (Drii Winter ) – وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني لميكائيل كوخ – قصة حبّ تدور أطوارها في قرية سويسرية جبلية. وقد تم تصويره مع ممثلين غير محترفين، ويُعتبر أول فيلم باللغة السويسرية الألمانية يُعرض في مهرجان برلين.

في المقابل، تدور أحداث الفيلم الروائي Unrueh (اضطرابات) للمخرج سيريل شاوبلين في نهاية القرن التاسع عشر في مصانع الساعات في منطقة جورا شمال غرب سويسرا، حيث كان الثوري الروسي بيتر كروبوتكين شاهدا على تأسيس نقابة فوضوية (تسمى أناركية) من قبل عمال ساخطين على الظروف التي كانوا يعملون فيها. 

من جهته، يُعدّ فيلم A vendredi, Robinson (أراك يوم الجمعة، روبنسن) شريطا وثائقيًا عن المراسلات والعلاقة التي كانت قائمة بين المخرج الفرنسي – السويسري وأسطورة السينما جان لوك غودار وإبراهيم گلستان، وهو منتج أفلام ومخرج وكاتب هزلي إيراني. وهو إنتاج مشترك فرنسي – لبناني – إيراني – سويسري.

المخرجة الفرنسية – السويسرية أورسولا ماير، التي شاركت بفيلم La Ligne  (الخط) في المسابقة الدولية لهذا العام، غادرت برلين خالية الوفاض. وكانت فازت في عام 2012 بجائزة الدبّ الفضي للمهرجان عن فيلمها ” L’enfant d’en haut (“الأخت”).

أما الجائزة الأولى لهذا العام، أي الدب الذهبي، فقد مُنحت إلى الفيلم الكاتالوني Alcarràs (اسم قرية في إقليم كاتالونيا) للمخرجة كارلا سيمون. وهو عمل درامي صورت من خلاله المخرجة الإسبانية موسم الحصاد الأخير لعائلة من مزارعي الخوخ في الإقليم الاسباني، الذين تعرّض مورد رزقهم الوحيد للتهديد عندما قرر مالك أرضهم استبدال أشجار الفاكهة المزروعة فيها بألواح شمسية.