في ختام الدورة الثالثة والخمسين لأيام سولوتورن السينمائية، أعلن مساء الخميس 1 فبراير الجاري عن فوز أول فيلم وثائقي للمخرج السويسري – الجزائري كريم الصيّاد بـ "جائزة سولوتورن" التي تبلغ قيمتها 60 ألف فرنك وقد منحت هذا العام للمرة العاشرة.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch/ATS-SDA/ك.ض
الشريط الذي أنتجته شركة “CloseUp Filmsرابط خارجي” واشتركت قناة الإذاعة والتلفزيون السويسرية العمومية الناطقة بالفرنسية RTS في تمويله، هو إنتاج مشترك سويسري فرنسي قطري يحمل عنوان “كباش ورجال” ينقل المشاهد إلى أجواء الجزائر حيث يُمكن أن يكون أفضل صديق للإنسان.. كبشا.
محتويات خارجية
الشريط الوثائقي الفائز هذا العام في أيام سولوتورن السينمائيةرابط خارجي – وهي تظاهرة سنوية تخصص للإنتاج السينمائي السويسري – يُسلط الضوء على المأزق الذي يُعاني منه جيل كامل من المواطنين الشبان في بلدان المغرب العربي عموما وفي الجزائر تحديدا، ومع أنه تناول هذا الواقع بدون “رتوش” إلا أن مقاربته اتسمت بقدر كبير من الحساسية.
في شريط “كباش ورجال”، تابعت عدسة كريم الصياد على مدى 78 دقيقة مسارات شابين. أولهما “حبيب”، (16 عاما) الذي كان يحلم بأن يُصبح طبيبا بيطريا لكنه يُقرر – بعد أن توقف عن الذهاب إلى المدرسة – التفرغ لتدريب كبش يحمل اسم “البوق” على أمل أن يصنع منه بطلا في مسابقات صراع الأكباش التي تشهدها الأحياء الشعبية. أما الثاني، فهو “سمير” (42 سنة) الذي لا يحلم إلا بالبقاء برغم كل ظروف الحياة الصعبة من خلال بيع الأكباش المتصارعة من أجل جني المال.
يُشار إلى أن المخرج الجزائري – السويسري كريم الصياد المولود سنة 1984 في مدينة لوزان لفت الأنظار إليه منذ عام 2015 لدى عرض باكورة أعماله “بابور كازانوفا” في مهرجان لوكارنو الدولي للسينما الذي تابع من خلاله أطوار الحياة اليومية لشاب يقضي حياته في تشجيع نادي “مولودية الجزائر” لكرة القدم.
في السياق، وقع الإختيار على شريطه الجديد للمشاركة في عدد من المهرجانات المهمة خلال عام 2017 من بينها أيام بجاية السينمائية والمهرجان الدولي للفلم في تورونتو واللقاءات الدولية للفلم الوثائقي في مونتريال.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
تم نشر هذا المحتوى على
يوم العودة إلى المدرسة الموجودة في شارع الفلاسفة في مدينة إيفردون، في كانتون فو، وأمام عدسة فرناند ميلغار، تتلاقى أقدار طفلين وثلاث فتيات صغيرات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتتشابك. لويس وليون مصابان بأحد أنواع التوحد، ألبيانا مصابة بنوع من التثالث الصبغي، كنزا لديها عدة إعاقات، وكلويه مصابة بمرض وراثي. وينبغي على الأطفال، المُحاطين بمهنيين، أن…
تم نشر هذا المحتوى على
"يجب أن تكون السينما السويسرية أكثر انتقائية ودعما لما لديها من مواهب"، هذا هو رأي سيراينا روهرر، ابنة الـ 39 ربيعا التي تشرف منذ ست سنوات على حظوظ مهرجان سولوتورن للسينما
تم نشر هذا المحتوى على
بعد الدراما الوثائقية “طعم العسل” التي انتزعت عام 2013 الجائزة الأولى لمهرجان السينما الوطنية السويسرية بسولوتورن، بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية، يعود مانو خليل إلى قاعات السينما بـالشريط الروائي “السنونوه” الذي يحكي قصة شابة سويسرية من أب كردي تعيش في برن، اعتقدت لسنوات طوال أن والدها توفي بطلا شجاعا دفاعا عن حريته ضد نظام…
تم نشر هذا المحتوى على
يُحيي مهرجان سولوتورن، نافذة السينما السويسرية، هذا العام نسخته الخمسين. وقد تزامنت دورته الأول في عام 1966 مع ظهور نوع جديد من الفن السابع، في شكل سينما تأليفية وشاعرية ومستهترة. وكان من بين هذه الأعمال الشهيرة التي وُصفت حينها بـ "المعجزة الصغيرة"، أفلام كل من تانيّر، وغوريتّا، وسوتّر، أو شميد، والتي عرضت في العديد من بلدان العالم، ولم تفقد بريقها حتى اليوم.
تم نشر هذا المحتوى على
يضع المخرج الجزائري السويسري في هذا الشريط صورا متقابلة لقِـصص حياة محظوظة وبائسة، ليوجّـه دعوة لتجاوز الحواجز القائمة بين الثقافات المختلفة وبين سكان الشمال والجنوب. في كل مرة، تُـغري مسيرة محمد السوداني بالحديث عنها وإيراد تفاصيلها بدون نقصان. إنها قصّـة رائعة. في عام 1971، يغادر محمد السوداني الجزائر للّـعب في فريق كرة قدم في كانتون…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.