“سَـعـيْـنا أن لا تكون مجزرة الصّالة الكبرى جريمة أخرى ينساها العالم”
باعتباره المُناسبة الأهم التي تجمع بين السينما وحقوق الإنسان، ومع إحتفاله هذا العام بالذكرى الخامسة عشر لإطلاقه، جمع المهرجان الدولي للأفلام والمنتدى الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، 300 ضيفاً من 62 بلداً مختلفاً إبتداءً من 10 وحتى 19 مارس، وقدَّم 134 حدثاً مختلفاً في قلب مدينة جنيف وضواحيها بالتزامن مع انعقاد الدورة الرئيسية السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
عملاً بِمبدأه “شريطٌ وموضوعٌ وحوار”، قدم مهرجان الفيلم والمنتدى الدولي لحقوق الانسانرابط خارجي على مدى 10 أيام، مناقشات رفيعة المستوى نددت بقوة بكافة إنتهاكات حقوق الإنسان أينما وجدت، شارك فيها عدد من الدبلوماسيين الرفيعي المستوى والمنظمات غير الحكومية والفنانين والناشطين والصحفيين وصنَاع القرار والضحايا بالإضافة إلى الجمهور العام.
ومع تركيز المهرجان على مواضيع الإنتهاكات ضد حرية التعبير، والعنف ضد النساء، واللجوء، والبيئة، والإقتصاد، وحقوق الأطفال، والسجون وغيرها، كان لأحداث الشرق الأوسط حصة مهمة في هذا الملتقى السينمائي والسياسي الذي يزداد أهمية في كل عام.
ضمن هذه الأحداث، كان موضع الحرب في اليمن، التي إتخذ الصراع المحلي فيها بُعداً إقليمياً بعد قيادة المملكة العربية السعودية لائتلاف من نحو عشرة بلدان بضمنها الولايات المتحدة للقضاء على ما أصبح يُوصف بـ “التمرد الحوثي المدعوم من إيران”، محور أمسية خاصة استُهلت بفيلم قصير لمنظمة أطباء بلا حدود بعنوان “المرافق الصحية ليست هدفاًرابط خارجي“، ثم ألقت الصحفية والناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام كلمة استعرضت فيها ما يجري في اليمن ورؤيتها المسقبلية، وأدانت جميع الخروقات المرتكبة من قبل أطراف النزاع الرئيسية، مُشَدِّدة على المسار السلمي لثورة الشباب اليمني التي دخلت مؤخرا عامها السابع.
شيئاً فشيئاً، بدأ الحضور الذين إكتظت بهم القاعة الكبرى لمسرح ‘بيوتيف‘ في قلب مدينة جنيف يعيشون الجرائم المروعة التي ترتكب في اليمن مع أحداث فيلم “تعز بين المطرقة والسندانرابط خارجي” للصحفية الإستقصائية صفاء الأحمد، الذي يوثق الوضع الميداني والإنساني في مدينة تعز التي يخضع جزءٌ كبيرٌ منها لحصار مشدد من قبل المقاتلين الحوثيين وحلفائهم، ودور قوات التحالف الذي تقوده السعودية في دعم المقاتلين المحليين في محيط تعز. كما يكشف الفيلم عن الوجه البشع للأزمة الإنسانية الطاحنة في المدينة المدمرة التي تفتقر إلى الماء والكهرباء والوقود والخدمات الصحية والتعليم، وما يعيشه سكانها من خوف يومي.
في الفيلم الوثائقي الثالث الذي عُرض خلال الأمسية، عَبَرَت نوال المقحفي الصحفية والمخرجة اليمنية -البريطانية المتخصصة في إعداد وإنتاج الأفلام الوثائقية والتحقيقات الإستقصائية خطوط القتال في اليمن للبحث عن إجابة حول هوية المسؤولين عن أسوإ ضربة جوية شهدتها البلاد، عندما قصفت طائرات ‘التحالف العربي’ قاعة عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء يوم 8 أكتوبر 2015، ما أسفر عن قتل مائة وأربعين شخصاً وجرح أكثر من خمسمائة من خلال فيلم “الموت في العزاءرابط خارجي“. swissinfo.ch التقت نوال المقحفي وأجرت معها الحوار التالي:
swissinfo.ch: كصحفية على العموم وامرأة على وجه الخصوص، هل واجهتك معوقات اثناء تصويرك فيلم “الموت في العزاء”؟
نوال المقحفي: كثيرا ما يُوجّه لي هذا السؤال، حيث يتوقع الناس مواجهتي لعراقيل في عملي الصحفي في اليمن لكوني إمرأة، لكن الواقع هو عكس ذلك. لقد فاجأني المجتمع اليمني بِتَقَبُله لي كصحفية يمنية تظهر على شاشات التلفزيون وشجّعني في عملي كثيراً. وكإمرأة أيضاً، يمكنني ارتداء النقاب ودخول أي موقع أريده في اليمن، ولو كنت رجلاً لربما كانوا أخضعوني للتفتيش قبل الوصول لأي مكان. كذلك لم تتعرض أعمالي عند ظهورها لانتقاد لكونها من نتاج إمرأة، بل يكون الإنتقاد مقتصراً على نوعية العمل فقط.
لقد واجهتنا العديد من العراقيل أثناء تصوير فيلم “الموت في العزاء”، أولها صعوبة الوصول إلى اليمن بالأساس. إن دخول صنعاء صعب بسبب إغلاق المطارات شمال اليمن، ولكي أصل للمدينة إضطررت للسفر بطائرات الأمم المتحدة كصحفية، وكنت من القلائل الذي استطاعوا ذلك. وعقب وصولي لليمن، مَنَعَت قوات التحالف بقيادة السعودية دخول أي صحفي إلى اليمن عَبْر هذه الطائرات.
وحيث يأخذ الفيلم المُشاهد من صنعاء إلى مأرب (الخاضعة لسيطرة الحكومة)، كنا مُضطَرين لسلوك طريق خطر جدا استغرقنا حوالي 16 ساعة (رغم أن المسافة بين المدينتين لا تزيد عن ساعتين في العادة)، ويمر من خلال مناطق خاضعة لسيطرة القاعدة و قبائل غير معروفة. وكانت آخر نقطة تفتيش – بين مناطق سيطرة الحوثيين والحكومة – هي الأصعب، وكنت خائفة جداً من افتضاح أمرنا كصحفيين، لكننا استطعنا الوصول إلى مأرب والحمد لله.
swissinfo.ch: أين وصلت نتيجة التحقيق في الغارة التي يتطرق إليها الفيلم، سيما وأن العديد من الدول أدانتها، كما قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون حينها أن التقارير الأولية تشير إلى مسؤولية ‘التحالف العربي’، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مُعتبرا قصف صالة العزاء “إنتهاكا مُشينا للقانون الإنساني الدولي”؟
نوال المقحفي: لقد إطَلَعنا على التحقيق الذي أشرف عليه السعوديون، وقمنا بالبحث في تفاصيله لإثبات حقيقة ما حدث في قاعة العزاء. هذا الصاروخ لم يكن الأول الذي يسقط في مكان يتجمّع فيه مدنيون، فقد قُصِفَت قبلها مجالس عزاء وأعراس ومستشفيات ومدارس. ما فَرَّق قصف قاعة العزاء عن المجازر الأخرى التي وقعت في اليمن هو ردة الفعل الكبيرة للمجتمع الدولي الذي أصبح في موقف مُحرج بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه دول مثل أمريكا وبريطانيا للسعودية في هذه الحرب. وهكذا أصبحت هذه الدول مضطرة للرد بقوة، سيما وأن جميع وسائل الإعلام كانت مُسَلَّطة على اليمن حينها. كان هدفنا من هذا الفيلم هو إظهار أن ردود أفعال هذه الدول عادة ما تكون كبيرة وتطالب بإجراء تحقيق، لكنها لا تتابع الموضوع بشكل فعلي. لذا سعينا إلى التحقق من الموضوع بأنفسنا، لكي لا تكون مجزرة الصالة الكبرى جريمة أخرى ينساها العالم.
السعوديون قالوا في تحقيقهم إن أحد الأشخاص اليمنيين في غرفة العمليات في اليمن هو من أمر بهذا القصف في آخر لحظة وبأن الطيار لم يطلب موافقة غرفة القيادة في الرياض. لكننا توصلنا إلى أن قصف العزاء كان مُخططا له ولم يتم في آخر لحظة. وكما علمنا كانت قيادات كبيرة في صنعاء والرياض تتأمل وجود علي عبد الله صالح في العزاء – والذي كان موته سيغير موازين القوى في اليمن بشكل كبير – لأن الرئيس السابق كان حاضراً في جميع مراسيم عزاء المسؤولين الكبار منذ بداية الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن لعلي عبد الله صالح مُخبريه في الرياض وغيرها الذين يُعلمونه بما يُخَطَّط له. والشيء المهم الآخر هو دخول أحد المسؤولين مُحاطا بـ 20 رجلاً من ‘فريق مكافحة الإرهاب’ [وهو فريق لا يتحرك إلّا مع علي عبد الله صالح] لقاعة العزاء في ذلك اليوم وبأمر من الرئيس السابق. وحال دخوله، بدأ الجميع يتحدث عن وصول صالح للعزاء. ليس هذا فحسب، ولكن حتى التحقيق الذي أجراه فريق الأمم المتحدة بعد القصف، أشار إلى وجود الرئيس السابق في القاعة، لأنهم تحدثوا مع ناجين من القصف كانوا موجودين في القاعة، ذكروا دخول فريق مكافحة الإرهاب وشخص يتوسطه ظن الجميع أنه صالح. فإذا كانت الأمم المتحدة أخطأت وأعتقدت بوجود الرئيس السابق، فمن المؤكد أن جميع الناس والمُخبرين الذين كانوا موجودين هناك كانوا يظنون ذلك أيضاً. وقد حدث القصف بعد دخول هذا الفريق بحولي 4 أو 5 دقائق. وكما يظهر، كانوا يستهدفون القضاء على علي عبد الله صالح.
swissinfo.ch: يُمكن أن ترقى “الضربات المزدوجة” كما حدث عند قصف صالة العزاء إلى جريمة حرب لأنها تستهدف الجرحى والمُسعفين والفرق الطبية. من خلال عملك، هل لاحظت حدوث أي تغيير في طبيعة الغارات الجوية لقوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية، سيما مع ما تلاها من إحتجاجات وإدانات عالمية؟
نوال المقحفي: نعم، لكن لبعض الوقت فقط، لأن الأضواء كانت مُسلّطة على السعودية، وبسبب ردود الأفعال القوية من قبل المجتمع الدولي، ما اضطرها إلى تغيير أسلوبها في اليمن. ولكن قبل حوالي اسبوع فقط، تم قصف سوق قتل فيه 22 مدنياً، كما تم قصف إحدى المدارس.
swissinfo.ch: هناك اليوم تحالف هش بين العديد من الفصائل المسلحة المختلفة في اليمن يجمعهم قتال الحوثيين وأنصار علي عبد الله صالح. كيف ستتعامل هذه الفصائل مع بعضها البعض عند انتهاء القتال؟
نوال المقحفي: المشكلة في الحرب – وهو ما يحدث في اليمن وسوريا والعراق أيضاً – هو وقوف المجموعات القتالية المختلفة التي قد تتعارض معتقداتها في صف واحد عندما يكون لديها عدو مشترك، وحالما يتم القضاء على هذا العدو، تعود للإقتتال فيما بينها. إن من يُقال بأنهم في صف الرئيس هادي- وصحيح أنهم يحاربون الحوثيين – يتلقون التسليح والتمويل من السعودية، وبعض هؤلاء ينتمي إلى القاعدة أو إلى مجموعات إرهابية. ولكن ما الذي سيحدث عندما تنتهي الحرب وقد سَلَّحنا ومَوَلنا هؤلاء؟ الحرب سوف تستمر… نحن جميعا لا نتوقع توقف الحرب في اليمن حتى مع توصل الأطراف الرئيسية المتنازعة حالياً إلى اتفاق سلام.
ثم هناك الوضع الإنساني أيضاً. إذ يُعاني ثلث أطفال اليمن من مجاعة بالفعل فيما تتهدد المجاعة الثلثين الباقيين. وهذا يعني أن ثلث الشعب الذي يُفترض أن يبني مستقبل البلاد لن ينمو بالشكل الصحيح. كذلك دُمِّرَت البنية التحتية تماما، ناهيك عن الكراهية التي زُرِعَت في نفوس الناس.
swissinfo.ch:هل يحظى موضوع الحرب في اليمن بتغطية إعلامية كافية برأيك؟
نوال المقحفي: هناك قصور بالتأكيد، وهذا يعود لعدة أسباب في مقدمتها صعوبة الدخول لليمن. كثيراً ما يسألني صحفيون عن كيفية الدخول لليمن، فأقترح عليهم محاولة ذلك من خلال طائرات الأمم المتحدة. لكن الأمم المتحدة تجيبهم بعدم تمكنها من المخاطرة بذلك لأن قوات التحالف هددتها بإيقاف كافة رحلاتها لليمن لو أنها قامت بنقل الصحفيين. كما يسألونني عن كيفية الدخول لعدن للوصول إلى صنعاء، لكن الحوثيين لن يقبلوا دخولهم إلى صنعاء لو جاءوا من عدن أو الأماكن الأخرى الخاضعة لسيطرة الحكومة. كذلك قد يضطر الصحفيون للمرور من مناطق تخضع لسيطرة القاعدة، وهذا خطر عليهم. السبب الآخر هو صعوبة فهم الحرب في اليمن. وعلى سبيل المثال، يتحدث كتيب المهرجان عن “حرب بين السنة والشيعة”، لكن حرب اليمن ليست كذلك. نحن لم نعرف إن كنا سنة أو شيعة إلا عندما بدأت هذه الحرب. لذا يتخوف الناس من الدخول لليمن وتغطية موضوع لا يفهمونه كثيراً.
swissinfo.ch: أين عُـرض فيلم “الموت في العزاء” حتى الآن؟ وهل تفكرين بعرضه في مهرجانات أخرى؟
نوال المقحفي: هذا هو المهرجان الأول الذي يُعرَض فيه الفيلم. وقد عُرِضَ بالفعل في بعض الجامعات وفي بعض قنوات التلفزيون مثل الـ “بي بي سي” (التي أنتجت الفيلم). كما سنعرضه في الكونغرس الأمريكي والبرلمان البريطاني نزولا عند طلبهم، وفي أماكن أخرى من كندا وأمريكا وغيرها لأنه فيلم سياسي أكثر من كونه فيلم فني.
swissinfo.ch: هل تعتزمين إنتاج المزيد من الأفلام الوثائقية عن أوجه أخرى للحرب الكارثية التي يشهدها اليمن؟ عموما، ما هي مشاريعك المستقبلية؟
نوال المقحفي: أنا أعمل في الـ بي بي سي على مواضيع الشرق الأوسط بشكل عام واليمن بشكل خاص لأني يمنية ولا أستطيع التخلي عن بلدي. وهكذا أخطط بعد بضعة أشهر للذهاب لليمن لتجديد الفيلم المتعلَّق بالوضع الإنساني هناك بالإضافة إلى أفكار أخرى.
حضور عربي مُلفت في دورة هذا العام
خَصَّ حيزاً وافراً للأفلام والمناقشات المتعلقة بالأوضاع في المنطقة العربية. وهكذا أفرد مكانة بارزة للتضامن مع الشعب السوري من خلال 4 أفلام، شارك إثنان منها في مسابقة المنظمة الدولية لمكافحة التعذيب هي “المختفون في سوريا: دعوى ضد الأسدرابط خارجي“، للمخرجة سارة أفشر، وفيلم “الحرب الصامتةرابط خارجي” للمخرجة البريطانية-الفرنسية مانون لوازو.
في مسابقة الأفلام الوثائقية الإبداعية، شارك شريط “عرض الحربرابط خارجي“، وهو إنتاج سوري دنماركي ألماني مشترك كتبه وأخرجه أندرياس داسجارد بالاشتراك مع المنسق الموسيقي السوري عبيدة زيتون.
في ختام المهرجان، عرض فيلم “آخر الرجال في حلبرابط خارجي” لفراس فياض وزميله الدنماركي ستين يوهانسن.
وحول الشأن السوري أيضاً، نظمت جامعة جنيف ليومين متتالين ندوة دولية بعنوان “سوريا: تخيّل مستقبل بلا حرب”. كما كانت سوريا حاضرة في معارض التصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي التي انفتحت عليها دورة هذا العام من المهرجان من خلال معرض “سجلات حلب” للفنانة التشكيلية منى إخلاصي.
حول الصراع العربي – الإسرائيلي، أعقب فيلم “تكدير السلمرابط خارجي” من إخراج وإنتاج ستيفين أبكون وأندرو يونغ، والذي شارك في مسابقة المنظمة الدولية لمكافحة التعذيب، حوار بعنوان “الإسرائيليون والفلسطينيون ضد الإحتلال”، بحضور ناشط السلام الفلسطيني علي أبو عواد مؤسس مجموعة “جذور” ودانيال بارتال، قائد منظمة “أنقذوا إسرائيل، أوقفوا الإحتلال”.
بدوره شارك فيلم “إصطياد الأشباحرابط خارجي” لرائد أنضوني، وهو إنتاج فرنسي فلسطيني سويسري قطري في مسابقة الأفلام الوثائقية الإبداعية. وخاج المسابقات، وضمن مجموعة الأفلام الروائية، عرض فيلم “ياطير الطايررابط خارجي” للمخرج هاني أبو أسعد الذي يتناول القصة الحقيقية للمغني الفلسطيني محمد عساف. ومع انفتاح المهرجان على الفنون التشكيلية، أمكن مشاهدة تركيبات ومنحوتات الفنان الفلسطيني عبد الرحمن كتناني التي تعكس الأوضاع في مخيمات اللاجئين.
وفي إنتاج فرنسي لبناني سويسري قطري إماراتي مشترك، عُرض ضمن مجموعة الأفلام المواضيعية فيلم “تدمررابط خارجي“، للناشط الحقوقي اللبناني لقمان سليم ومونيكا بورغمان، الذي يوثق معاناة ناجين من سجن ‘تدمر’ السوري.
وحول العراق، رصد فيلم “لا مكان للإختباءرابط خارجي” لزرادشت أحمد الذي شارك بدوره في مسابقة الأفلام الوثائقية الإبداعية تفاصيل الأزمة التي يعيشها ممرض عراقي بعد أن تحولت الحياة إلى جحيم لا يُطاق بسبب الجرائم الفظيعة لتنظيم “داعش” الإرهابي. كما كان العراق حاضراً في معرض المصور كريستيان سكاي الذي حمل عنوان “العراق: الحياة بعد الإبادة الجماعية”.
كما انعكس موضوع حرية التعبير في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 من خلال فيلم “دغدغة العمالقةرابط خارجي” للمخرجة الأمريكية سارة تاكسلَر. ويرصد الفيلم الذي شارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الإبداعية كواليس حياة الإعلامي الساخر باسم يوسف قبل وبعد تجربته في برنامجه الأسبوعي “البرنامج”.
وفي إنتاج مغربي اسباني فرنسي مشترك، شارك فيلم “ميموزارابط خارجي” بمسابقة الأفلام الروائية. ويروي الفيلم الذي أخرجه الإسباني أوليفر لاكسي قصة قافلة تمر عبر سلاسل جبال الأطلس الكبير بالمغرب.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.