الموهبة والمال و”شيء من الجنون” لِصناعة موسيقى البوب السويسرية
لو تَوَجهتَ إلى أيّ شخصٍ بالسّؤال عن روّاد موسيقى البوب في سويسرا، سوف يَستَشهَد المُجيب تلقائياً بفرقة الثنائي الموسيقي "ييلَّو"، ومجموعة "ذي يونغ غادز"، المُنتمية إلى حقبة ما بعد الصناعة، التي ظهرت في بدايات أعوام الثمانينيات. أما الفِرَق الموسيقية الراغبة في تحقيق إنجازات مُماثلة اليوم، فهي تجد نفسها مُضطرة لمواجهة هموم صناعة الموسيقى أولاً.
في مَتْجَرٍ داخل أحد أقبية المدينة العتيقة في العاصمة برن، تُصدر أسطوانةٌ تدور على فونوغراف قديم ألحاناً لموسيقى البلوز المُنتمية إلى عشرينيات القرن الماضي. ومن سَقف المَتجر، تتدلّى سراويل داخلية نسائية تُروِج شعارات لموسيقى الـ “روك آند رول”. وفي زاوية أخرى للمحل، تتزاحم مجموعة من الأناجيل بحثاً عن مساحة إضافية بين عبوات مُصَفِف الشعر ‘بريل كريم’ Brylcreem، ورفوف من قُمصان الـ ‘تي شورت’، وأكوام من أسطوانات الفينيل… مَرحباً بكم في عالم بيات تسيلّير الموسيقي، والـ ‘دي جي’، ورجل الأعمال، وصاحب شركة التسجيلات الموسيقية، المعروف أكثر باسم “ريفيريند بيت-مان” Reverend Beat-Manرابط خارجي.
قَضّى ‘مغني [موسيقى] “البلوز تراش” سنوات مراهقته في تشغيل علامة تجارية غير قانونية من أشرطة الكاسيت، قبل أن يؤسس علامته التجارية (الأصلية هذه المرة) للتسجيلات التي أسماها ‘فودو ريذم ريكورد’ رابط خارجي(تسجيلات إيقاع الفودو) في عام 1992، بعد الصعوبات التي واجهها في نشر موسيقاه الخاصة غير المألوفة، وملاحظته للِفَرق الموسيقية الأخرى التي كانت تعاني ذات المشكلة.
ومنذ ذلك الوقت، انطلقت مئات التسجيلات المدموغة بهذه العلامة التجارية لأعمال سويسرية ودولية على حدٍ سواء. “أعتقد أننا نجحنا في بيع مليون أسطوانة. ومع أن هذا قد يبدو كثيراً، لكن حجمنا ما يزال صغيراً جداً في الواقع” كما يقول “بيت-مان”.
ويُقَسِّم الموسيقي البالغ من العمر 46 عاماً وقته بين شركة التسجيل ومُتابعة مسيرته الموسيقية الخاصة. كما يعود إليه الفضل في خلق نوع جديد تماماً من الموسيقى، يَدمج ما يُسمى بـ ‘سيكوبيلي’ (وهو نوع من الإنصهار لموسيقى الروك، يمزج بين عناصر الـ ‘بانك روك’ والـ ‘روكابيلي’ وأنواع أخرى)، مع موسيقى الـ ‘كاراج بانك’ (وهو مزيج من الـ ‘كاراج روك’ وموسيقى الـ ‘بانك روك’ الحديث). وقد إشتَهَر “بيت-مان” خارج سويسرا، وفي جولاته المُنتظمة، بفضل موقعي يوتيوب وسبوتيفاي كما يقول. وكموسيقي، فإن هذا هو المصدر الذي يمده بالمال، في عصرٍ التدفق الموسيقى، وانخفاض مبيعات الألبومات (من أشرطة كاسيت وأسطوانات مُدمجة).
“لم يَعُد الناس يُدركون ما هو المُنتَج. لقد فقدوا المعرفة بذلك نوعاً ما، لأن كلّ شيء أصبح رقمياً، ولا يمكنك الإمساك به في يديك. إنهم يأتون إلى عرضٍ ما، ويَرَون أن الفرقة الموسيقية تبيع البضائع. وهنا يشعرون بالسعادة، ويقولون هذا مُنتَج، إنه شيء يمكننا أن نأخذه معنا إلى المنزل ونحتفظ به للأبد. ولكن الأشياء الرقمية مُعَرضة للفقدان حالما يحدث أيّ عطل لديك في جهاز الكمبيوتر. ونحن كشركة تسجيل، نجد صعوبة في إقناع الناس بِذلك”.
ويتفق “بيت-مان” على أن العمل كموسيقي في يومنا هذا، لا يناسب أصحاب القلوب الضعيفة. وبالنسبة له، كانت البداية في هذا المجال تعني “النوم على أرضيات المراحيض”، والعَزف مقابل مبلغ زهيد لسنوات عديدة. ولم تبدأ الأجور المقبولة لقاء الحفلات التي كان يقيمها بالتدفُق إلّا بعد مرور 10 إلى 15 عاماً.
وفي العادة، يتوفر العديد من أعضاء الفِرَق الموسيقية السويسرية على عمل يومي. “هذه مشكلة كبيرة في سويسرا، لأن بوسعك كسب الكثير من المال بالعمل في وظيفة أخرى، وبإمكانك هنا الحصول على 10,000 فرنك في الشهر بسهولة. ولكنك كموسيقي، قد لا تَجني أكثر من 2,000 فرنك”.
موسيقى نخبوية؟
من جانبه، كان دانيال فونتانا يراقب المشهد الموسيقي السويسري بشغف على مدى عقود. وقد وجد مُتعهد المواهب مُبتغاه في تنسيق فعاليات الموسيقى الحيّة في نادي ومقهى “باد بون”رابط خارجي Bad Bonn الأسطوري، الذي يُنَظِم أكثر من 100 حَدَث موسيقي سنوياً. ولا يمنع موقع النادي بين حقول المزارعين على بحيرة شيفينين (في كانتون فريبورغ)، والذي يَبعُد بأميال عدة عن أية مدينة، من توافد الأعضاء الأوفياء، وتكبدهم عناء هذه الرحلة، لمشاهدة مزيج موسيقي نصفه من الأعمال السويسرية، والنصف الآخر لأعمال دولية.
وبرأي مُنَظِّم هذه الفعاليات، تمثل موسيقى البوب المعاصر “شيئاً يخص النُخبة أكثر” في سويسرا. “ليس هناك الكثير من المُنتمين إلى الطبقة العاملة في مجال الموسيقى. ومن النادر جداً ان يعمل شخصاً من الشارع في الفرق الموسيقية الشابة. ومُعظم الأشخاص الذين أعرفهم في زيورخ ينتمون إلى أسر أكثر ثراءاً”.
وبالنسبة لفونتانا، لا تتقدّم الفِرَق الموسيقية على جبهتين: إما لأنها مُتراخية ولا تقوم بجولات كافية في أنحاء البلاد، أو أن لديها طموحات غير واقعية حول تحقيق النجاح السريع، وتطالب بأجور عالية لحفلاتها، ثم تعتزل العمل عندما تتأزم الأمور. “نحن بحاجة إلى أشخاص مجانين لإنتاج موسيقى جيّدة. مُعظم الناس ليس لديهم ما يكفي من الجنون”، كما يقول.
ويتضح ذلك مع فرقتي ‘ييلّو’ Yelloرابط خارجي و‘ذي يونغ غادز ’The Young Godsرابط خارجي السويسريتين، اللتين انطلقتا كفِرَقتين تجريبيتين، دون الإهتمام في البداية بتحقيق شهرة كبيرة، كما يشير فونتانا.
وفي العام المُنصرم، كان فونتانا أحد الخبراء الذين طُلِب منهم تحديد الموسيقيين الرواد في سويسرا، في أول جائزة وطنية كبرى في الموسيقىرابط خارجي. وقد اختيرت قائمة مُختصرة نهائية تضم 15 شخصاً، تراوحت أعمالهم بين الموسيقى الكلاسيكية، والشعبية والتجريبية. وقد فاز فرانتس ترايخلَر، المغني الرئيسي لفرقة “ذي يونغ غادز” بجائزة الحكومة البالغة 100,000 فرنك (97,000 دولار)، عن عمله الرائد في الموسيقى والفنون على مدى الأعوام الثلاثين الماضية.
“كان من المهم بالنسبة لي أن يُرشَح أشخاص يعيشون ما يفعلونه، إن “بيت-مان” أو فرانتس ترايخلَر [من الفنانين] الذين يعيشون موسيقاهم. وهم لا يعتقدون أنه من الضروري أن يُعجَب الناس بعملهم، إنهم يؤدونه فقط. وقد كانت هذه الجائزة نوعاً من الإستفزاز للمشهد الموسيقى”.
المزيد
نجوم موسيقى البوب السويسرية
الرُّواد
وفيما قد يكون مؤشرا على حصول موسيقى البوب السويسري لما تستحقه من إعتراف بقُدراتها، يتواصل حاليا في متحف برن للإتصالات أول معرض إستعادي لموسيقى البوب في البلادرابط خارجي. وقد وضع المعرض قائمة بالتطور الحاصل [في هذه الموسيقى] من فرقة “هونولولو غورلز” (وهي أول فرقة للفتيات تأسّست في عام 1960) وحتى اليوم الحالي.
ويترك المعرض انطباعاً شاملاً بتأثر الموسيقيين السويسريين إلى حدٍّ كبير بالموسيقى المُنتجة في أماكن أخرى. مع ذلك، لم يمنع ذلك عددا منهم من سلوك اتجاه آخر.
وعلى سبيل المثال، كانت فرقة “ذي يونغ غادز” مصدر إلهامٍ لمغني الروك والعازف المعروف ديفيد بووي David Bowie ، والمغني، والموسيقي، وكاتب الأغاني المعروف إيدج Edge من فرقة الروك الإيرلندية “يو تو” (U2). ومن جهته، إستشهد كورت كوبين، المغني الرئيسي، وعازف الغيتار، وكاتب الأغاني في فرقة ‘نيرفانا’، بفرقة الروك ‘كلينكس’ المختصة بموسيقى الـ ‘بوست بانك’ (التي ظهرت بالتوازي مع موسيقى ‘البانك روك’ في نهاية أعوام السبعينيات) كعامل مؤثر في أعماله. واليوم تؤدي فرقة البانك الأمريكية ‘ديرهوف’ Deerhoof نسخا جديدة لأغاني هذه الفرقة. وفي الأثناء، وجدت فرقة ‘سيلتيك فروست’ Celtic Frostرابط خارجي لموسيقى الـ ‘آفانت غارد ميتال’ صداها في أنواع أخرى من موسيقى الـ ‘ميتال’.
وفي نفس السياق، كانت فرقة ‘ييلّو’ Yello الرائدة في الموسيقى الإلكترونية، مصدر إلهام لموسيقى الرقص، مع استخدامها للإلكترونيات، وأنواع أخرى من العينات الموسيقية، مثلما يشرح بول هارتنول رابط خارجيمن ثنائي الرقص البريطاني “أوربايتل (Orbital) في تصريحات لـ swissinfo.ch: “يمكنني القول أنهم من أولى الفرق الخمسة لبدايات الموسيقى الإلكترونية التي كانت تصلني آنذاك. أتذكر أنني كنت أستمتع لـييلّو، وأتساءل عمّا كانوا يفلعون وعمّا كان يحدث آنذاك”.
وواصل قائلا: “إنهم جزء من موجة الموسيقى التي أثرت على موسيقى الهاوس. كانت مجموعة “ييلو” تتميز دائما بموسيقى الديسكو الإلكترونية، وأعتقد أنه كان لها تأثير كبير على ثقافة “دانس موزيك” (موسيقى الرقص) عموما. لقد كانوا بصدد ابتكارها بطريقتهم الخاصة مُبكرا”.
وكان المعرض الإستعادي لموسيقى البوب في بَرن من بنات أفكار الموسيقي والكاتب سام مومينتالَررابط خارجي. وكهاوٍ لِجَمع الأعمال الموسيقية، قام بتقديم الكثير من المواد المعروضة. وعند النظر إلى الوراء على مدى الأعوام الـ 60 الماضية، بإمكان مومينتالَر أن يؤشر حدثين كبيرين في ثقافة موسيقى البوب السويسرية: الأول هو حفل فرقة الـ ‘رولينغ ستونز’ Rolling Stones في عام 1967، والثاني هو حفل ‘جيمي هيندريكس’ Jimi Hendrix في عام 1968، تبعهما حفل موسيقي لاحق لـبُوب مارلي- كانت جميعها في زيورخ.
في عام 1968 كان جيمي هندريكس يُحيي حفلاً موسيقياً، وكانت الشرطة عدوانية جداً بسبب ما حدث من إضطرابات في عام 1967 عند إحياء حفلة فرقة الرولينغ ستونز. لذا، كانت ردود أفعالهم في عام 1968 مفرطة وقاسية حقّا، مما أدى إلى نشوب حركة إحتجاجية وتسبّب في بدء انتفاضة الشباب في زيورخ”، وفقاً لـمومينتالَر، الذي أضاف: “في عام 1980 حدثت لدينا أيضاً حركة قوية جداً للشباب في سويسرا (تطوّرت حينها إلى معارك في الشوارع)، وكانت متعلقة بدورها بقوة بالحفل الموسيقي الذي أحياه بوب مارلي في مايو 1980، والتي رَدَّدَ فيه كلمات “إنهَض وقاوم”، ومن الواضح أن الشعب السويسري أدرك ما يقصد”.
نهضة.. ليس ثورة
وبِحَسَب الصحفي الموسيقي المُستَقِل بـينيديكت سارتوريوسرابط خارجي، لا يُمكِن لمشهد موسيقى البوب السويسري اليوم، تَوَقُّع الكثير من التحوّلات الهامة. “لا توجد هناك ثورة كبيرة في موسيقى البوب في أيّ مكان. ومن الصعب الحديث عن مشهد موسيقي سويسري. هناك العديد من المشاهد في تضاعيف هذه الموسيقى، كما توجد الكثير من الشبكات، ولكنها على نطاق محلي وإقليمي فقط”.
وممّا ساهم في ذلك، هو المزيج اللّغوي الموجود في سويسرا، الأمر الذي يجعل الإعجاب [بهذه الموسيقى] صعباً حتماً على المستوى الوطني. لكن من المُلاحَظ أن لغة الأغلبية – السويسرية الألمانية – قطعت شوطاً طويلاً في موسيقى البوب. فبعد أن كانت لفترة طويلة في خانة المحظورات لِصالح اللغة الإنجليزية، كَسر بولو هوفررابط خارجي، مغني البوب والروك السويسري مع فرقته الموسيقية ‘رامبيلستيلتس’ Rumpelstilz هذا الوضع القائم في أعوام السبعينيات، لتحذو فِرَق أخرى مثل ‘تسوري ويست’ Züri Westرابط خارجي حذوه بالتالي. ولا يزال إختيار اللغة المناسبة للغناء يشكل مُعضلة للفرق الموسيقية، التي يلجأ العديد منها الى الإنجليزية أملاً في استقطاب المزيد من المستمعين في الداخل والخارج.
المزيد
“جينز للمسيح: “آرلوسيغ
لكن، ووفقاً لسارتوريوس، شَهِدَت اللّهجة المحلية نوعاً من النهضة الصغيرة في العام الماضي، مع فِرَق مثل ‘كينغ بيبي’ King Pepeرابط خارجي، و‘جينز اوف جيزَز’ Jeans for Jesusرابط خارجي ، و‘شتالبيرغر’ Stahlbergerرابط خارجي. “أعتقد أن الوقتَ ملائمٌ الآن للغناء باللغة السويسرية الألمانية. هذا العام يبدو جيداً، وهناك جيل جديد من موسيقى البوب السويسري المُسمّاة ‘موندارت’ (أي الموسيقى التي تُكتَب نصوصها باللّهجة المحلية المُستَخدمة بدلاً عن اللّغة الفصحى)، يُقدم كلمات جميلة وخلفيات موسيقية جديدة. إنه نهج جديد لفن الـ ‘موندارت’، كما أنه يتعلق بموسيقى الـ ‘هيب هوب’ أيضاً”.
ربما لم تكُن هناك أيّة حركات كبيرة في موسيقى البوب في السنوات الـ 10 – 15 الأخيرة، ولكن “شيئاً ما ينمو في الزوايا الصغيرة لِعالَم الموسيقى، وهذا لَنْ يتوقف أبدا”، كما تقول آن هيبايزَن، الناقدة الموسيقية في يومية ‘دير بوند’ الصادرة في بَرن بِنَبرة حماسية.
“مع التقنيات والأفكار الجديدة، وما يُصاحبها من جنون جديد، وطاقة مُتجدّدة للشباب، وغيرها من العوامل المُشابهة، لستُ مُتشائمة كثيرا بشأن موسيقى البوب. أنا أجِد شيئاً جديداً يُدهشني بقوة في كلّ عام، حتى في سويسرا. ونحن هنا لسنا مُجرد نُسَخ، حيث تُنتج لدينا أشياء في غاية الأصالة”.
محطات رئيسية في موسيقى البوب السويسري
1957: صدور أول أسطوانة لموسيقى الروك آند رول الآلي (دون غناء) لفرقة ‘هولا هاوايانز’Hula Hawaiians من بازل، بعنوان ‘شمبانزي روك’، والتي صُنِّفَت من بين أفضل مقطوعات موسيقى الروك الآلي في العالم.
1960: ظهور أول فرقة للفتيات في سويسرا حملت إسم ‘هونولولو غورلز’ Honolulu Girls.
1967: الحشود الغفيرة تحاصر الشرطة في الحفل الموسيقي لفرقة ‘رولينغ ستونز’ في مسرح ‘هالّينشتاديون’ في زيورخ.
1968: إحتجاجات حول التعامل العنيف لشرطة مدينة زيورخ في الحفل الموسيقي لجيمي هندريكس تؤدي إلى حدوث اضطرابات اجتماعية.
1968: إطلاق مجلة الموسيقى الحُرة ‘هوتشا’Hotcha ، التي قام الرسام والنحات والمُصمم السويسري هانز رودولف غيغَر بتصميم ملصقها.
1971: إحتراق كازينو مونترو (المُخصص لاستضافة مهرجان مونترو السنوي لموسيقى الجاز)، خلال الحفل الموسيقي لـفراك زابّا Frank Zappa. وقد ذُكِرَت أحداث هذا الحريق في أغنية ‘دخان فوق الماء’ Smoke on the Water الشهيرة، لفرقة ‘ديب بوربل’ Deep Purple.
1970: افتتاح وكالة ‘غود نيوز’ Good News للحفلات الموسيقية.
1975: بولو هوفر وفرقته “رومبيلستيلتس”Rumpelstilz يصدرون ألبومهم الأول باللغة السويسرية الألمانية.
1975: تشكيل فرقة الـ ‘بروغريسيف روك’ السويسرية ‘كروكوس’ Krokus، التي ملأت حفلاتها بحلول الثمانينيات ملاعب بأكملها في الولايات المتحدة. وما تزال هذه هي الفرقة السويسرية الأكثر نجاحاً على الإطلاق في الساحة الدولية، مع مبيعات بلغت 14 مليون ألبوم.
1979: تشكيل فرقة ‘ييلّو’ YELLO، التي تَواصَلَ تأثيرها في ثقافة الرقص في أعوام الثمانينيات.
1983: مَنْح تراخيص العمل لمحطات الإذاعة التجارية المحلية، يؤدي إلى تفجر شعبية موسيقى البوب من خلال الراديو.
1985: تشكل فرقة ‘ذي يانغ غادز’The Young Gods، التي أصبحت إحدى الفِرَق الموسيقية الرائدة دولياً لمرحلة ما بعد الصناعة (وهي مجموعة من أنواع الفن الموسيقي المتصلة التي ظهرت في الأعوام المبكرة من ثمانينيات القرن الماضي).
1991: فرقة ‘بلاك تايغر’ السويسرية الألمانية تؤدي موسيقى الراب باللغة المحلية لأول مرة.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.