تنحي رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة وسط تحقيق بشأن اعتداءات جنسية
تنحى هاماني نيانغ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة ومقره سويسرا، عن منصبه بعد تحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي الممنهج على اللاعبات في اتحاد كرة السلة في بلده مالي.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
AP/New York Times/م.ا
English
en
World basketball head steps aside amid sexual abuse investigation
الأصلي
وفي بيان صدر يوم الاثنين 14 يونيو الجاري، قال الاتحاد الدولي لكرة السلةرابط خارجي ومقره ميس (Mies) بكانتون فو إن هاماني نيانغ “ينفي بشدة” المزاعم القائلة بأنه “كان على علم أو كان ينبغي أن يعرف” بشأن التحرش الجنسي المنهجي في اتحاد كرة السلة في مالي خاصة خلال الفترة التي كان مسؤولاً فيها عن تلك المنظمة بين عامي 1999 و2007.
ومنذ 10 يونيو، نشرت صحيفة نيويورك تايمزرابط خارجي ومنظمة هيومن رايتس ووتش تقارير حول مزاعم تورط حوالي 12 مدربًا ومسؤولًا في انتهاكات جنسية شملت حوالي 100 لاعبة. يُذكر أن نيانغ البالغ من العمر 69 عامًا، والذي أصبح رئيسًا للاتحاد الدولي لكرة السلة في عام 2019، ليس متورطًا بشكل مباشر في مزاعم الاعتداء الجنسي.
وتم إيقاف ثلاثة مسؤولين ماليين – المدرب أمادو بامبا، والمدرب عمر سيسوكو، وقائد الفريق هاريو مايغا – من جميع أنشطة الاتحاد الدولي لكرة السلة خلال تحقيق فتحه مجلس الإدارة.
وقال نيانغ إنه سيتعاون بشكل كامل مع التحقيق.
وأكد نيانغ أن “الاتحاد الدولي لكرة السلة لا يتسامح مطلقا مع جميع أشكال المضايقات وسوء المعاملة وسيقدم تعاطفه الصادق مع ضحايا مثل هذا السلوك”.
ومن المقرر أن يقود التحقيق ريتشارد ماكلارين مسؤول النزاهة في الاتحاد الدولي لكرة السلة وأستاذ القانون الكندي الذي سبق أن أعدّ تقريرًا حول فضيحة المنشطات المدعومة من روسيا.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ما الذي يتعيّن عليك القيام به في حال التعرض للتحرش الجنسي؟
تم نشر هذا المحتوى على
على الرغم من كشف دراسة أجريت بتكليف من الحكومة الفدرالية أن 28٪ من النساء في سويسرا يتعرضن للتحرش الجنسي خلال حياتهن المهنية، إلا أن حالات التحرش الجنسي نادرا ما حظيت بذات التغطية الإعلامية، التي لاقتها فضيحة هارفي وينستاين والحالات المتلاحقة في الولايات المتحدة الأمريكية. مع ذلك، فإن قضية بوتيه والمزاعم الأخيرة ضد البروفيسور فرانكو موريتي،…
تم نشر هذا المحتوى على
يُعرِّف القانون الجنائي السويسري الاغتصاب على أنَّه إجبار أُنثى على الدخول في علاقة جنسية. وبالتالي، لا يُمكن معاملة الرجال على أنَّهم ضحايا للاغتصاب من الناحية القانونية. وهناك حالياً مُذكرة برلمانية تُطالب بتوسيع هذا التعريف. في سويسرا، يُتَّهم بجريمة الاغتصاب «مَن أجبر أُنثى على المشاركة في علاقة جنسية». ومن الواضح أن الرجل الذي يُجبَر على المضاجعة…
تساؤلات عديدة في سويسرا حول المعتدي جنسيا على عشرات المُعاقين
تم نشر هذا المحتوى على
ومع تساؤل المَعنيين حول كيفية مرور مثل هذا المُستوى من الإساءة، دون كَشفٍ عنه لفترة طويلة كهذه، تَتَسَـلَّط الأضواء اليوم على المؤسسات المُمارِسة للوقاية والمراقبة. وقد اعترف الرجل (54 عاماً) والذي كان يعمل كمُعالجٍ إجتماعي في ثمانية دور لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة في سويسرا، بالإضافة إلى دار مماثلة في ألمانيا، بإستغلال أكثر من من 100…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.