أمرت محكمة سويسرية المدعي العام الفدرالي ميكائيل لاوبر وإثنيْن من المدعين العامين بالتنحي جانبا عن التحقيق في قضايا الفساد ذات العلاقة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Swiss court orders attorney general to recuse over FIFA probe
الأصلي
ويوم الثلاثاء 18 يونيو الجاري، قالت المحكمة الجنائية الفدراليةرابط خارجي إن لاوبر ونائبيه انتهكا القواعد والتراتيب الاجرائية المعمول بها بعدم توثيق مجريات ثلاثة اجتماعات عقدوها مع رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو.
المحكمة أيّدت الطعون التي تقدّم بها معترضون ضد لاوبر ومساعديْن له، وقالوا إن الاجتماعات الثلاث التي عقدها الإدعاء العام مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال عامي 2016 و2017 تفتح الباب لاحتمالات التحيّز.
وكان مكتب المدعي العام الفدرالي بصدد التحقيق في عدة ملفات فساد على علاقة بالفيفا التي يوجد مقرها الرئيسي في زيورخ. هذه القضايا طفت على السطح منذ عام 2015، حينما كان سيب بلاتر، رئيس الفيفا.
لم يتم توجيه أي اتهام إلى الفيفا في أي من هذه التحقيقات، من حيث هي كيان قانوني، ولكن الإتحاد بصدد التعاون مع مكتب المدعي العام الفدرالي لتوضيح جوانب من هذه التحقيقات، بوصفها جهة مدّعية.
“نظريات المؤامرة”
التقارير التي أفادت بأن لاوبر عقد اجتماعات مع إنفانتينو، والتي لم يتم الكشف عنها جميعها، أثارت الكثير من الجدل ومن التخمينات، ودفعت الهيئة البرلمانية المكلّفة بمراقبة المدعين العامين الفدراليين بالدعوة إلى التحقيق بشأن سلوك لاوبر.
وفي شهر أبريل الماضي، دافع المدعي العام الفدرالي الذي يسعى إلى انتخابه مرة أخرى، عن نفسه، مدعيا وجود “نظريات مؤامرة” حول لقاءاته مع إينفانتينو وافتراضات خيانة الأمانة، الأمر الذي يرى أنه ينال من نزاهة النيابة.
لاوبر أقرّ في البداية بانعقاد اجتماعيْن تنسيقيْين في عام 2016 لم يوثّقا. ثم أقرّ لاحقا بحصول لقاء ثالث في عام 2017 بعد صدور تقارير إعلامية بهذا الشأن. لكنه رفض الانتقادات والاتهامات الموجهة له بالكذب أو إخفاء معلومات.
المزيد
المزيد
اتهامات جديدة تُضعف موقف المدعي العام السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
في الآونة الأخيرة، انشغل لاوبر في حملة للتصدي لاتهامات مُوجّهة إليه بارتكاب مخالفات بشأن استخدامه لاجتماعات غير رسمية وغير موثقة في سياق التحقيقات بخصوص مزاعم حول تصرفات غير سليمة في الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. ففي تصريحاترابط خارجي أدلى بها رولف شولر، المحامي المقيم في زيورخ الذي يمثل أحد المُدّعَى عليهم في القضية البرازيلية، إلى…
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
لماذا هذا البطء الشديد في عمل قسم جرائم الحرب؟
تم نشر هذا المحتوى على
تقول المدعية لورانس بوايّـا Laurence Boillat وهي رئيسة سابقة لوحدة جرائم الحرب إنها طردت من منصبها بسبب اعتقادها أنه يتعيّن على المكتب أن يبذل جهداً أكبر. تقول بوايّا: “سرعان ما أدركنا أن هذه الوحدة لن تتمتّع بأهميّة كبيرة، لأننا لم تكن تشغّل في المجموع.. خمس وظائف بدوام كامل”، وتضيف “ولكن مع ذلك كنا متحمسين للغاية”. في الوقت الحالي،…
تم نشر هذا المحتوى على
قالت وكالة الانباء السويسرية يوم الجمعة إنّ الدليل الذي تمّ تدميره هو تسجيل هاتفي لمدة 20 دقيقة، وقد كان من المحتمل أن يبرأ امرأة سينغالية اتهمها ابن عمها بالنصب والاتجار بالبشر. وقال توماس بارث محامي الدفاع عن المتّهمة “هذا العنصر الهام يمكن أن يبرأ ساحة موكلتي.” في التسجيل، الذي أعطاه أحد الشهود للقضاة، اعترف المتهم…
الضغط الشعبي قد يُسفر عن “تعديلٍ” في أسلوب إدارة الشأن العام
تم نشر هذا المحتوى على
مثلت حملة "طلعت ريحتكم"، حدثا مفاجئا للجميع وفي المقدمة، الأحزاب والطوائف اللّبنانية. فعشرات الآلاف من الشبّان والفتيات، الذين نزلوا بكثافة ولا يزالون، للشوارع والساحات في قلب بيروت، فعلوا ذلك بعيدا عن الحسابات الطائفية والحزبية، بل وتحرّكوا في اتّجاهٍ مُعاكِس لمصالِح الأطراف المتحكّمة في الوضع اللبناني منذ إعلان اتفاقية الطائف إلى اليوم.
سويسرا تتخلى عن جزء من ملاحقاتها بشأن مبارك ومعاونيه
تم نشر هذا المحتوى على
من الآن فصاعدا، لن تلاحق سويسرا معاوني مبارك المقرّبين بتهمة المشاركة في منظمة إجرامية. لذلك فمن المرجّح أن يتم رفع التجميد جزئيا عن أصول نظام الرئيس المصري السابق في سويسرا البالغ قيمتها 620 مليون فرنك.
“الكثير من جرائم الحرب” مقابل “القليل جداً من العدالة”!
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون في الامم المتحدة يوم 27 أكتوبر المُنصرم، أن مادة السارين الكيميائية التي تؤثــر على الأعصاب قد استُخدِمَت في الهجوم على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، كما أعربوا عن قناعتهم الراسخة بشأن “مسؤولية الحكومة السورية عن هذا الهجوم الجوي”. هذه الإستنتاجات لم تأت بشكل مفاجئ على الإطلاق، سيما وأن التحقيقات الأولية…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.