مهرجانات زيورخ السينمائية تلقي الضوء هذا العام على المرأة والثقافة العربية

لقطة من فيلم "عاش يا كبتن" للمخرجة مي زايد. يروي الفيلم الوثائقي قصة رافعات أثقال في الإسكندرية بمصر، ويعرض في مهرجان الفيلم العربي في زيورخ هذا العام من 17 إلى 27 نوفمبر. iaffz.com/Mayye Zayed

يسلط مهرجانان سينمائيان في زيورخ الضوء على صناعة الأفلام الوثائقية النسائية والثقافة العربية: مهرجان المرأة في السينما ومهرجان الفيلم العربي في زيورخ.

يوم الجمعة 18 نوفمبر تنطلق الدورة الثالثة من مهرجان المرأة في السينما (WIFF)رابط خارجي، وتستمر حتى 20 نوفمبر، وتعرض أفلامًا وثائقية لمخرجات تدور أحداثها عن النساء وقضاياهن. ومن بينها فيلم “كن صوتي”، الذي يصور قصة كفاح الناشط من أجل حقوق المرأة، مسيح علي نجاد ضد النظام الإيراني، وفيلم “أمهات وأخريات” عن أربع نساء لاتفيات في مراحل مختلفة من الحمل أو فيلم “العدالة في الحركة: استعادة عقولنا وأجسادنا والمدينة”، وهو فيلم يتحدث عن تأثير السجن الجماعي على أجساد النساء وعقولهن.

كما يتضمن البرنامج انتاجين سويسريين أحدهما “الجذور والأجنحة” من اخراج فابيولا فيليبوبولوس و”هل تتذكرني؟” من تأليف ديزيريه بومبر وهيلين مولر. ويروي هذا الأخير قصة سارة أدوس، التي تعرضت لعملية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وهي في السابعة من عمرها في إثيوبيا، ويعرض الفيلم عملية بحث المراهقة المولودة في زيورخ عن الشخص الذي أجرى العملية، من أجل إيجاد السلام الداخلي.

على مدار ثلاثة أيام، سيتم عرض ما مجموعه 31 فيلمًا قصيرًا وطويلًا في 11 جلسة ذات موضوع معين. ويتراوح المحتوى من الرياضة إلى العنف المنزلي والموسيقى، والروحانية، والسياسة، والأسرة.

الندوات والأفلام

بدوره، يسلط مهرجان الفيلم العربي السادس في زيورخرابط خارجي، الذي يستمر من 17 إلى 27 نوفمبر، الضوء على السينما والثقافة العربية، حيث سيتم عرض سبعة عشر فيلما روائيا و25 فيلما قصيرا، بما في ذلك فيلم من إنتاج مشترك بين سويسرا ومصر “مش زيّهم”رابط خارجي للمخرجة والكاتبة والمنتجة المصرية السويسرية نادية فارس.

يتناول الفيلم الوثائقي مسألة ما إذا كان يمكن للمرء أن يتحدث بمحبة عن النضالات النسوية مع الرجل البطريرك المستنير. وتستكشف المخرجة، ذات الأب المصري، آثار التقاليد الأبوية عبر عكس وجهات نظر من الغرب والشرق.

من ناحية أخرى، يشمل البرنامج الداعم للمهرجان السينمائي ندوات مع صانعي أفلام من الأردن ولبنان. بالإضافة إلى ندوة تركز على عمل المرأة السعودية في السينما والمجالات الإبداعية الأخرى. كما سيتم عرض أفلام قصيرة من مدرسة السينما في الموصل، والتي تأسست في عام 2022 من قبل اليونسكو بالاشتراك مع مسرح (NTGent) البلجيكي، حيث يشغل المخرج السويسري ميلو راو منصب المدير الفني.