سفينة تصبح فضاء ثقافياً في بازل
استمتع سكان بازل هذا الأسبوع بمشهد نادر ورائع، وذلك عندما تمّ اخراج سفينة تزن 600 طن من نهر الراين. سيتم تحويل هذه السفينة البريطانية الأصل والخفيفة نسبياً والمسماة غانيه، إلى فضاء مؤقت تقام فيه الحفلات والعزائم وغيرها من المناسبات التي يمكنها استضافة ما يصل إلى 300 شخص.
تمثل الاستفادة من هذه السفينة بهذا الشكل مخرجاً مُبدعاً لإشكالية محلية، بعد أن عارض السكان خططاً لإقامة مركز ثقافي دائم فوق مساحة غير مستغلة فوق جزيرة “كليبيك”.
فقد اقترحت منظمة محلية جلب سفينة إلى الشاطئ كحل مؤقت. ومن المتوقع أن تصل تكلفة هذا المشروع بأكمله إلى 900 ألف فرنك سويسري.
استغرقت عملية تهيئة السفينة ووضعها على اليابسة ثلاث ساعات. ومن المفترض الآن أن تكون جاهزة لاستقبال الضيوف في غضون عام واحد.
علماً أنّ السفينة التي يبلغ طولها 42 مترًا، ظلت راسية قبالة الساحل الأيرلندي لمدة حوالي 70 عامًا قبل أن ينتهب بها المطاف في مدينة بازل شمال سويسرا.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.