ناشط جزائري يقول إنه سيدفع الغرامات التي توجه لمسلمات في كانتون سانت – غالن

صورة لرشيد نكّاز في سانت - غالن يوم الأأربعاء 3 أكتوبر الجاري، والذي قال إنه ضد النقاب، لكنه أيضا مؤيد لحرية النساء في لبس البرقع إذا اخترن ذلك. Keystone

أعلن الناشط ورجل الأعمال من أصل جزائري، رشيد نكّار، أنه مستعدّ لدفع الغرامات التي توجه لنساء مسلمات في كانتون سانت-غالن في حال قررن تحدّي القانون الجديد الذي يحظر ارتداء البرقع وكل أشكال غطاء الوجه في الأماكن العامة.

ويقول الناشط السياسي ورجل الأعمال رشيد نكاز إنه سيدفع الغرامات التي يمكن أن تعاقب بها النساء المسلمات اللاتي يقررن تحدّي القانون الجديد القاضي بحظر لبس النقاب في سانت-غالن الواقعة شمال شرق سويسرا. وقال وهو يتحدث خارج مركز للشرطة في المدينة السويسرية بأنه من حق النساء أن يلبسن ما يردن، استنادا إلى حرية المعتقد، كأن يغطين وجوههن، وأن على السلطات أن تحترم هذا الحق.

+ تفاعل القراء مع حظر البرقع في سانت-غالن

+ المشروع الحكومي المضاد لحظر البرقع على المستوى الوطني في سويسرا

نكاز، الذي هو أحد الأثرياء ورجال الأعمال الجزائريين المولودين في فرنسا، سبق أن دفع أربع غرامات مستحقة بخلد نساء مسلمات في كانتون تيتشينو، أوّل مقاطعة سويسرية تحظر البرقع (في عام 2016). ورغم أنه يقدم نفسه بأنه ضد لبس البرقع في الأصل، فإنه يقول أيضا إنه يدافع عن حرية النساء في ارتدائه إن أردن ذلك من تلقاء أنفسهن.

كذلك يقول نكّاز إنه ومنذ 2016، قد دفع 1553 غرامة في ستة بلدان أوروبية مختلفة، من بينها سويسرا، بمبلغ إجمالي قيمته 318.000 فرنك، وذلك وفق ما نقلته عنه وكالة الانباء السويسرية SDA-ATS.

وكان الناخبون في كانتون سانت-غالن قد أقرّوا حظرا ضد البرقع وكل أشكال تغطية الوجه في الاماكن العامة في استفتاء محلي نظّم يوم 23 سبتمبر 2018. ويرجع التقدير الآن لجهاز الشرطة في سانت-غالن إن كان الشخص الذي يغطي وجهه “يهدد أو يعرّض للخطر الأمن العام أو السلم المدني والديني”. ولكن التجربة في تيتشينو تؤكّد أن عدد النساء اللاتي تعرضن للتغريم لم يتجاوز أصابع اليد الواحدة بينما كان أغلب الضحايا من مشجعي الكرة.

​​​​​​​