وأظهر المسح الذي تنجزه كل عام شركة EF المتخصصة في تدريس اللغة والتعليم الخاص احتلال سويسرا هذا العام المرتبة الخامسة عشر متراجعة بمرتبة عن العام الماضي. وتهدف الدراسة إلى قياس درجة اتقان مهارات اللغة الإنجليزية في البلدان التي لا تمثل فيها هذه اللغة العالمية لغة أغلبية السكان. وقد تم التوصّل إلى هذه النتائج اعتمادا على اختبار موحّد عبر الإنترنت، يستخدم لاعطاء مؤشر حول درجة اتقان اللغة الإنجليزيةرابط خارجي.
وكما هو الحال في السنوات السابقة، حققت المناطق الناطقة باللغة الالمانية النتائج الأفضل، وعلى وجه الخصوص في منطقة زيورخ وفي وسط سويسرا، حيث حصلت هذه المناطق على ميزة “حسن جدا”. أما في مناطق الهضبة السويسرية وفي شرق البلاد، فوصفت النتائج بكونها “جيّدة”. بينما كانت النتائج في منطقة جنيف وتيتشينو “متوسطة”. أما سويسرا ككل، فقد حصلت على ميزة “جيدة” واحتلت المرتبة الثانية عشر من جملة البلدان الأوروبية ال 32 التي شاركت في الاختبار.
وتعكس النتائج التي حققتها المناطق السويسرية الوضع السائد على المستوى الدولي. ويظهر المسح أن البلدان الإسكندنافية والبلدان الناطقة بالألمانية هي التي تحقق أفضل النتائج، بينما تحتل فرنسا وإيطاليا ترتيبا متوسطا. وترجع شركة EF المشرفة على اعداد هذا الإختبار إلى رغبة البلديْن الأخيريْن في الحفاظ على لغتيْهما الوطنيتيْن، باعتبارهما جزءً من ثقافتهما المحلية. ويضيف المشرفون على هذا الأختبار بأنه ليس هناك تلازم بالضرورة بين مستوى التصنيع في بلد ما وجودة مهاراته في اتقان اللغة الإنجليزية، ويضربون مثالا على ذلك اليابان التي تظل نتائجها “ضعيفة” مقارنة مع غيرها من البلدان.
واجمالا، احتلت المراتب الثماني الاولى بلدان أوروبية، وجاءت السويد في المرتبة الأولى.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب العقارات
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
سويسرا: أغلبية الناخبين تدعم مشروع ساويرس لتطوير فندق ومارينا في أوري
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية الناخبين والناخبات في كانتون أوري، وسط سويسرا، لصالح مشروع تطوير مجمع فندقي ومارينا يخطط لتنفيذه رجل الأعمال المصري سميح ساويرس. وجاء هذا القرار بعد رفض مبادرة حزب الخضر دعت إلى إعطاء الأولوية لحماية الطبيعة والاستخدام المستدام للموقع.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل يهدد انتشار اللغات الأجنبية الوحدة الثقافية للمجتمعات؟
تم نشر هذا المحتوى على
فهل باتت اللغة الإنجليزية حاضرة بنفس القوة كذلك في البلدان العربية، خاصة مع انتشار الإنترنت، وأدوات التواصل الحديثة؟ أم ان الإتجاه يسير نحو دعم وتعزيز استخدام اللغة العربية في كل المجالات، بما في ذلك الأكاديمية، والجمالية، والتداول الاجتماعي عامة؟. وما الذي تشاهدونه أنتم من حولكم؟ وما هو موقفكم من الرأي القائل بأن انتشار اللغات الأجنبية…
تم نشر هذا المحتوى على
فقد اتضح بعد فترة أن تجربة الصفوف “الخاصة” التي تقتصر على أبناء المهاجرين في المدارس لم تكن كافية بالمرة. خاضت المدارس السويسرية على مدى العشريات الأخيرة تجارب متعددة من أجل مساعدة أبناء الوافدين الأجانب سواء كانوا إيطاليين وإسبان وبرتغاليين (في الستينات من القرن الماضي) أو من مواطني جمهوريات الإتحاد اليوغسلافي سابقا وتركيا وسريلانكا (في السبعينات…
لتعلّم لغة خُمس مُواطنيه.. برلماني سويسري يُقيم عاما كاملا قرب جنيف
تم نشر هذا المحتوى على
وحتى بين جُـدران البرلمان الفدرالي “يُـكافح” العديد من الأعضاء كي يتمكنوا من مُـتابعة وفهم مداخلات زُملائهم المُـنتمين إلى المناطق التي تتحدّث بلُـغة أخرى، وهو ما دفع بالنائب البرلماني رودي نوزَر، عُـضو الحزب الليبرالي الراديكالي، إلى الإقدام على خطوة “حاسمة” تتمثل في قضاء عامٍ كاملٍ في “الجزء الفرنسي” من الكنفدرالية (أو ما يُعرف بسويسرا الروماندية). ويُمثل…
تم نشر هذا المحتوى على
وفقا لهذه الدراسة الإستكشافية رابط خارجيالتي نشرها المصرف في عام 2014، احتلت سويسرا المرتبة الأولى كأفضل مكان للعمل والإقامة بالنسبة للأجانب، تليها سنغافورة والصين. أما القاهرة فجاءت في ذيل القائمة التي شملت 34 بلدا. عمل بول كوك، أحد المغتربين البريطانيين، في سويسرا ثم في سنغافورة لصالح شركة “فالسبار” الامريكية المتخصصة في الطلاءات. ويعترف كوك بالعديد…
تم نشر هذا المحتوى على
من تطبيق الكتروني للتعرف على الحياة في سويسرا.. إلى برامج للتأهيل المهني.. وحتى تنظيم مباريات الدوري للعب الورق.. وتوفير فرص لتعلم اللغة مع رعاية الأطفال بالمجان، يبدو وكأن السويسريين لا يدخرون جهدا لابتكار أساليب جديدة لدمج اللاجئين في المجتمع، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي. لعل مفهوم الإندماج واحد من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في…
المتحدثون بالرومانشية يُطالبون الحكومة بمزيد من الدعم
تم نشر هذا المحتوى على
قبل ثمانين عاما بالضبط، وافق 92٪ من الناخبين السويسريين على الإعتراف بالرومانشية كلغة وطنية رابعة في البلاد. وبمناسبة هذه الذكرى السنوية، دعت الجمعية المُنافحة عن مصالح هذه اللغة التي تتحدث بها أقلية من السويسريين إلى توسيع مجالها الرسمي.
نحو إدارة مُجدية للتنوّع في المؤسسات الصحية السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
بعد مرور ثلاثة أعوام على الإنطلاق الفعلي لهذا البرنامج الطموح، تتعدد الأسئلة عن كيفية استجابة المؤسسات الصحية للإحتياجات الخاصة بالمهاجرين وبالفئات الضعيفة، وعن الإستعدادات المبذولة على هذا النطاق لضمان العلاج الجيّد لجميع المقيمين في الكنفدرالية، بغض النظر عن وضعهم القانوني أو ثقافاتهم أو أصولهم. في سياق تسليط الضوء على هذه التجربة التي انخرطت فيها إلى حد الآن…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.