مستكشف الأقمار الجليدية: إنطلاق المهمة الأوروبية لسبر أغوار كوكب المشتري
بعد تأجيل إطلاقه بسبب خطر البرق ، بدأ مستكشف الأقمار الجليدية في كوكب المشتري المسبار جوس (JUICE) بنجاح رحلته التي تستغرق ثماني سنوات إلى كوكب المشتري في 14 أبريل. سيدور المسبار حول الكوكب الغازي العملاق وكذلك الأقمار الجليدية الثلاثة حول كوكب المشتري. وخلال ثلاث سنوات سيبحث المسبار من بين أمور أخرى ، عما إذا كان من الممكن وجود حياة هناك. ساهمت جامعة برن في تطوير العديد من الأدوات الرئيسية.
ستقوم المهمة التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (اختصارا: ESA) باستكشاف “أوروبا”، ثاني أكبر قمر في كوكب المشتري، والذي يحتوي على محيط شاسع تغطيه قشرة جليدية. سيحلق المسبار فوقه على أمل التقاط صور لبعض المياه المتدفقة بواسطة السخانات القوية. إذ ربما يُمكن لتحليل لهذا السائل أن يسمح باكتشاف جزيئات البريبايوتيك، التي تمثل اللبنات الأساسية للحياة.
لأداء المهمة، قامت جامعة برن ببناء مطياف كتلة الغاز والأيونات المحايدة (NIM)رابط خارجي، الذي سيدرس قمر “أوروبا”، ولكن أيضًا قمريْ “غانيميد” و”كاليستو” الجليديين بشكل معمق. وبالفعل، شاركت مارتينا فون في اكتشاف تقنية NIM خلال أطروحة الدكتوراه وقامت بوضع مقاييس الآلة.
في هذه الحلقة من سلسلتنا «اكتشاف الفضاء»، تشرح كيف يُمكن لـتقنية NIM تحليل الغلاف الجوي للأقمار الجليدية الثلاثة، ولكن أيضًا المجال المغناطيسي لـغانيميد، الذي يُعتبر حالة فريدة في نظامنا الشمسي.
ترجمة: عبد الحفيظ العبدلي
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.