اختبار كوفيد-19 اجباري لطالبي اللجوء والسماح بتتبع بيانات هواتفهم
وافق البرلمان السويسري على السماح للسلطات المعنية باستخدام البيانات الإلكترونية من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وناقل البيانات (USB) لتحديد هوية طالبي اللجوء في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch/ث.س
English
en
Asylum seekers to face Covid tests and mobile phone tracking
الأصلي
يوم الأربعاء 15 سبتمبر، وافق مجلس الشيوخ (الغرفة العليا بالبرلمان الفدرالي) على هذه الخطوة تماما مثلما فعل ذلك مجلس النواب )الغرفة السفلى) من قبل، وذلك رغم معارضة الأحزاب والمنظمات اليسارية.
وصرحت وزيرة العدل كارين كيلر-سوتر بأن هذا الإجراء الجديد لن يطبّق إلا في حالات استثنائية.
وسبق لسلطات الهجرة تنفيذ مشروع تجريبي مماثل لمدة ستة أشهر بين عامي 2017 و2018 وقالت إنه حقق نتائج ايجابية في حوالي 15% من إجمالي الحالات.
وفي قرار آخر، وافق البرلمان بغرفتيه أيضًا على فرض اختبار كوفيد-19 على طالبي اللجوء الذين ينتظرون الترحيل. علماً أنّ هذا الإجراء ينطبق فقط على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، وسيظل ساريًا حتى نهاية عام 2022.
وكانت حجة الحكومة والأغلبية في البرلمان في هذا الشأن هي أن أعداد طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية ومن غير المرجح أن يتغير الوضع قريبًا.
كما يرى المؤيدون أنّ القانون سيسهل عمليات الترحيل، بينما أصرّت الجماعات المدافعة عن حقوق اللاجئين والأحزاب اليسارية على ضرورة حماية السلامة الجسدية للأشخاص.
المزيد
نقاش
يدير/ تدير الحوار:
ثائر السعدي
تعديلات قانونية تمس حاملي تصريح الإقامة المؤقتة “F”: ما رأيكم بهذه التطورات؟
وافق البرلمان السويسري على السماح للسلطات المعنية باستخدام البيانات الإلكترونية من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وناقل البيانات (USB) لتحديد هوية طالبي اللجوء في سويسرا.
وتزامن صدور هذه القرارات مع مناقشة البرلمان لاقتراح يفرض حظر سفر على الأشخاص الذين لديهم إقامة مؤقتة (تصريح الإقامة F) في سويسرا.
وبالفعل أقرّ مجلس الشيوخ هذه القيود من حيث المبدأ، لكن لا يزال يتعين على المجلسين الاتفاق على التفاصيل.
علماً أنّ عدد الأشخاص الموجودين في سويسرا من حاملي وحاملات الأقامات المؤقتة يقدّر حاليا بحوالي 50 ألف شخص، وهو تصريح يُمنح للمواطنين الأجانب الذين لديهم حقوق إقامة مؤقتة في الحالات التي تعتبر فيها عودتهم إلى بلادهم غير قانونية أو غير معقولة أو مستحيلة.
لقد تم تعديل قوانين اللجوء في سويسرا عدة مرات على مدار العقود الماضية، وكانت أيضًا موضوعًا للعديد من الاستفتاءات الوطنية.
في عام 2016، وافق الناخبون على إصلاح قانوني يمهد الطريق لتسريع إجراءات اللجوء مع ضمان المساعدة القانونية المجانية.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا توضح وتعدّل حقوق “الأجانب المقبولين بصفة مؤقتة”
تم نشر هذا المحتوى على
الحكومة السويسرية تُصرّح بتشديد قيود السفر على الأشخاص الحاملين لتصريح الإقامة "F" في سويسرا، ولكن بتقديم تسهيلات أكبر تمكنهم من الوصول بسهولة إلى سوق العمل.
تم نشر هذا المحتوى على
كان مجلس النواب (الغرفة السفلى في البرلمان) قد صوّت بفارق ضئيل في نهاية سبتمبر الماضي على سحب تلقائي لوضع اللجوء ممن يعود إلى بلده الأصلي. ولكن ومع ذلك وافق البرلمان يوم الأربعاء 12 ديسمبر الجاري بأغلبية 199 صوتاً مقابل 66 على قرار اتخذه مجلس الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان) للسماح باستثناءات إذا استطاع اللاجئ أن…
تم نشر هذا المحتوى على
يوجد في سويسرا حوالي 41 ألف شخص يحملون تصريحات الإقامة المؤقتة، ولكن ثلثهم فقط لديهم وظيفة. يعتمد 80 % منهم على المساعدات الاجتماعية. وكثيرا ما تكون فرص هؤلاء في الحصول على وظيفة ضئيلة، رغم أن القانون السويسري يضمن لهم هذا الحق. تعود أسباب الفشل في الحصول على عمل إلى كون مؤهلاتهم غير معترف بها، كما يفرض…
عدد ملفات اللجوء التي تعتمد تسريع الإجراءات يُسجّل تراجعا
تم نشر هذا المحتوى على
بعد صدور انتقادات من قبل جماعات حقوقية وتحذيريْن من محكمة فدرالية، قلصت أمانة الدولة السويسرية للهجرة عدد ملفات اللجوء التي تستعجل النظر فيها.
تم نشر هذا المحتوى على
في مساء شتاء بارد، اجتمعت عائلة كبيرة مكونة من دزينة أو نحو ذلك من الآباء، والأمهات، والأعمام، والعمات، وأبناء العمومة والخال، ومن الأطفال الصغار جداً وحتى العَوان، في شقة وسط مدينة سانت غالَّن. وقبل بضعة أعوام فقط، كان الموضع الطبيعي لإجتماع هذه العائلة سيكون في دمشق المزدحمة، أما اليوم، فتجمعهم مدينة أجنبية تَبعد عن وطنهم…
الإقامة المؤقتة.. وضعية “ضبابية” تقسم الطبقة السياسية
تم نشر هذا المحتوى على
في الأصل، اعتُمِدَت الإقامة المؤقتة من طرف السلطات السويسرية لتوفير حماية لطالبي اللجوء الذين تُرفَض طلباتهم، إلى حين يتم ترحيلهم إلى أوطانهم، لكنها غالبا ما أصبحت مدّتها تطول لتصل إلى عشرات السنين، مما عقّد حياة هؤلاء الأشخاص وجعلهم لا يشعرون بالإستقرار. هذه الوضعية الضبابية أو الـ "لا قرار" أثارت انتقادات العديد من الأطراف، كما ألهبت النقاش السياسي في الكنفدرالية.
مُـــؤقّــــتـــُــون إلى الأبــــــــــــــــــــــــــــــــــد؟
تم نشر هذا المحتوى على
“كان زوجي مُعارضا سياسيا، وقد تمّ تهديده بالقتل عدّة مرات، ولذلك قرّر أن يبحث لنفسه عن لجوء في أوروبا، ثم التحقت به، بعد فترة وجيزة، بعدما بدأوا في مضايقتي”. ولدت كايشا* ونشأت في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكان قدومها إلى سويسرا في عام 1996 كطالِبة لجوء. وفي دهاليز الإجراءات، وبعد ست سنوات من الإنتظار، حصلت في عام…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.