الآلاف يشاركون في مظاهرات مؤيدة لفلسطين نهاية الأسبوع الماضي
دعا الآلاف من المتظاهرين والمتظاهرات في زيورخ وجنيف وفريبورغ نهاية الأسبوع إلى "تحرير غزة"، ورفعوا شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة".
كما دعا المشاركون والمشاركات في المظاهرات إلى مقاطعة العلامات التجارية “الصديقة لإسرائيل” مثل سلسلة مقاهي ستاربكس. وجرت المظاهرة تحت أنظار وحراسة الشرطة. وكانت جميع المظاهرات مرخّصا لها.
جدل حول منح التصاريح
أدى سماح مدينة زيورخ بتنظيم المظاهرة إلى إثارة خلاف بينها وبين مدير أمن كانتون زيورخ مايو فهر، الذي وصف التصريح الذي منحته المدينة لمنظمي المظاهرة بأنه إهمال وخطير. وقال إن ترديد “شعارات الكراهية” لا علاقة له بحرية التعبير.
المزيد
“يجب على المجتمع الدولي إجبار الإسرائيليين والفلسطينيين على الجنوح إلى السلام”
وتقول مدينة زيورخ إنها لا تقيّم طلبات التظاهر وفقا لمحتواها السياسي أبدا، ولكن وفقا لتوفّر شروط الأمن وإحترام القانون فقط.
وسبق لمدينة برن أن قررت في الأسبوع الماضي عدم السماح بمزيد من المظاهرات الكبيرة في وسط المدينة انطلاقا من 17 نوفمبر حتى انتهاء أعياد الميلاد، لكنها ستسمح بها خارج وسط المدينة.
وفي جنيف، تظاهر حوالي 2000 شخص دعما للفلسطينيين والفلسطينيات. ورفعت خلال المظاهرة العديد من الأعلام الفلسطينية وجاب المتظاهرون والمتظاهرات شوارع المدينة وصولاً إلى ساحة الأمم المتحدة. كما رفعت لافتات تدعو إلى إنهاء ما اعتبروه إبادة جماعية في قطاع غزة.
“كاسيس يجب أن يستقيل”
خلال المظاهرات، دعا المتحدثون أيضا إلى ممارسة الضغط على الحكومة الفدرالية. وقال أحدهم: “من واجب سويسرا كعضو في مجلس الأمن وبوصفها الدولة الضامنة لاتفاقيات جنيف الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار”. وهتفت الحشود عقب الخطاب “كاسيس. استقِلْ!”.
المزيد
فيليب لازاريني: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني أكثر من أي وقت مضى”
كذلك تضمنت لافتة رفعها المتظاهرون والمتظاهرات عبارة “كاسيس متواطئ” و”برن يجب أن توقف التعاون العسكري مع إسرائيل”، و”فلسطين حرة، غزّة حرّة” و”4500 طفل قتلوا في 33 يوم”، و”لا سلام بدون عدالة في فلسطين”. وصاح المتظاهرون”أوقفوا مذبحة الشعب الفلسطيني”، و”إسرائيل قاتلة، وسويسرا شريكة”.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.