في ندوة صحفية عقدتها صباح يوم الخميس 27 سبتمبر الجاري في العاصمة برن، قالت لويتهارد: “أتطلع إلى الأشهر الثلاثة المقبلة، وسأكرّس نفسي للعمل حتى اللحظة الأخيرة”.
وبوصفها أحد الأعضاء السبعة في الحكومة الفدرالية، تحملت لويتهاردرابط خارجي المسؤولية أيضا عن الملفات المتعلقة بالنقل والطاقة والإتصالات. كما تولت الرئاسة الدورية للكنفدرالية في عامي 2010 و2017.
وبنبرة صوت يكسُوها التأثر، قالت: “لقد كنت سعيدة جداً للقيام بهذا العمل”، ثم توجّهت بالشكر – متحدثة بالألمانية والفرنسية والإيطالية – إلى زملائها في الحكومة وأثنت على مهنيتهم.
لويتهارد قالت أيضا: “إن سويسرا بلد قوي اقتصاديًا، وقد تغيّر كثيرا في عشرة أعوام. من المهم الحفاظ على التوازن بين المصالح المختلفة وتجنّب المُواجهة”، في ما بدا تلميحا إلى أن هذه المسألة ستكون إحدى التحديات التي ستُواجه الفترة التشريعية المقبلة. ومن المقرر أن يتم إجراء الإنتخابات البرلمانية المقبلة في شهر أكتوبر 2019.
الأقدم في الوزارة
تُعتبر لويتهارد (55 عاما) التي التحقت بتشكيلة الحكومة الفدرالية منذ أكثر من اثني عشر عاما أقدم الوزراء السبعة الحاليين. فقد تم انتخابها يوم 14 يونيو 2006، خلفا لزميلها جوزيف دايس الذي ينتمي إلى نفس الحزب الديمقراطي المسيحي.
قبل توليها منصبها الوزاري الحالي، أشرفت على حظوظ وزارة الإقتصاد من عام 2006 إلى عام 2010. ولدى انضمامها إلى الحكومة، كانت تترأس الحزب الديمقراطي المسيحي (وسط)، كما كانت نائبة في البرلمان في الفترة الممتدة من عام 1999 إلى 2006.
يأتي إعلان السيدة لويتهارد بعد يومين فقط من إعلان وزير الإقتصاد يوهان شنايدر أمّـان عن تقاعده. ومع إقرارها بأن الأمر قد لا يكون “مناسبا تماما” للحكومة المُؤلفة من سبعة أعضاء إلا أنها أشارت إلى أنه حتى في صورة بقائها في منصبها لمدة عام آخر، فإنه من المُمكن أن يكون هناك رحيل مُزدوج لوزراء.
دوريس لويتهارد، وزيرة البيئة والنقل والطاقة والإتصالات في الحكومة السويسرية في صورة التقطت لها يوم 30 أبريل 2018 في العاصمة برن. (Keystone / Alexandra Wey)
Keystone/Alexandra Wey
إثر انتخابها من طرف أعضاء البرلمان لعضوية الحكومة الفدرالية يوم 14 يونيو 2006.
(Keystone/Monika Flueckiger)
Keystone/Monika Flueckiger
دوريس لويتهارد (على اليسار) لدى مشاركتها سنة 2010 في مهرجان للملابس التقليدية السويسرية.
(Keystone/Urs Flueeler)
Keystone/Urs Flueeler
دوريس لويتهارد (على اليمين) تتبادل الأنخاب مع الرئيس الصيني تشي جين بينغ خلال عشاء رسمي أقيم في برن يوم 15 يناير 2017.
(Keystone/Peter Klaunzer)
Keystone/Peter Klaunzer
دوريس لويتهارد رفقة زوجها رولان هاوزن (على اليسار) وفالتر تورنهر، مستشار الكنفدرالية يوم 17 أكتوبر 2016.
(Keystone/Anthony Anex)
Keystone/Anthony Anex
دوريس لويتهارد أثناء تقديمها لجائزة أفضل فيلم روائي في سياق تظاهرة سنوية مُخصّصة لتكريم أفضل الأعمال السينمائية السويسرية سنة 2011.
(Keystone/Sigi Tischler)
Keystone/Sigi Tischler
دوريس لويتهارد في حفل افتتاح حديقة الدببة في بلدة “أروزا” جنوب سويسرا يوم 3 أغسطس 2018.
(Keystone/Christian Merz)
Keystone/Christian Merz
في عام 2010، مصافحة مع رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون في “غرفة الطعام الخاصة” في فندق Dolder بزيورخ.
(Keystone/Ennio Leanza)
Keystone/Ennio Leanza
دوريس لويتهارد لدى زيارتها لـجسر “شيّون” Chillon بعد ندوة صحفية عقدتها سنة 2015 حول حركة المرور ومواقع تشييد الطرق الوطنية.
(Keystone/Chrisitian Brun)
Keystone/Chrisitian Brun
الرئيسة السويسرية دوريس لويتهارد مصحوبة بملك النرويج هارالد خلال زيارة دولة بيومين إلى البلد الأوروبي سنة 2010. (Keystone)
Keystone
دوريس لويتهارد (على اليمين) خلال جولة قامت بها سنة 2010 داخل منشأة لصنع أشباه الموصلات تابعة لشركة آي بي بي. (Keystone/Urs Flueeler)
Keystone/Urs Flueeler
في حوار مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال قمة حول الأمن النووي عُقدت في مركز للمؤتمرات في العاصمة واشنطن سنة 2010. (Keystone/Michael Reynolds)
Keystone/Michael Reynolds
رفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وإنسان آلي (روبوت) يُدعى “جوستين” أثناء افتتاح معرض الطيران الدولي في العاصمة برلين سنة 2010. (Keystone/Jens Meyer)
Keystone/Jens Meyer
شعبية واسعة
طيلة مسيرتها، ظلت لويتهارد أصيلة كانتون أرغاو، على الدوام واحدة من أكثر الوزراء شعبية في الحكومة الفدرالية، كما أنها لم تتعرض بالكاد لأي هزيمة في صناديق الإقتراع (أي في الإستفتاءات والإقتراعات التي تهم مجالات حقيبتها الوزارية).
وقالت: “لقد فزتُ بـ 16 تصويتا من أصل 18 لأن السكان أظهروا قدرا كبيرا من النضج”، مُضيفة بأن “التواصل مع المواطنين كان مهما جدا”.
في الأثناء، يرجح مُراقبون أن تكون مُساهمتها البارزة في بلورة استراتيجية الطاقة لعام 2050، التي حظيت بموافقة حوالي 60% من الناخبين في عام 2017، أفضل ما يتذكره بها السويسريون في المستقبل.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
وزير الإقتصاد السويسري يُقرر مغادرة الحكومة
تم نشر هذا المحتوى على
الإعلان جاء على لسان دومينيك دو بومان، رئيس مجلس النواب (الغرفة السفلى في البرلمان) صباح اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر الجاري ليؤكد الشائعات التي ترددت بقوة في العاصمة السويسرية خلال الأيام القليلة الماضية. ومن المقرر أن يعقد الوزير مؤتمرا صحفيا صباح الثلاثاء. وكان الوزير الذي ينتمي إلى الحزب الليبرالي الراديكالي (وسط اليمين) البالغ من العمر 66…
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch: بعد انتخابك عام 2010 أصبحت هذا العام رئيسة الكونفدرالية للمرة الثانية. فهل أصبح العالم اليوم أفضل أم أسوأ من عام 2010؟ دوريس لويتهارد: في الوقت الحالي لدي شعور بأن هناك العديد من العوامل التي أصبحت أسوأ. فعلى مستوى العالم، هناك نزاعات أكثر، وهناك أعداد غير مسبوقة من اللاجئين. أما الشيء الأفضل فهو أنه تم…
تم نشر هذا المحتوى على
ما هو عدد مقاعد الحكومة الفدرالية؟ الجواب: 7. ولكن كيف يتم التوصّل إلى هذا العدد؟ 2+2+2+1، أم 3+2+2؟ وما مدى أهمية الصيغة في الحفاظ على الإستقرار السياسي للبلاد؟
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.