خرجت مظاهرات مناهضة للرأسمالية في عدة مدن سويسرية للإحتجاج على انعقاد الإجتماع السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي في منتجع دافوس وتنديدا بالمشاركة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيه.
وذكرت الشرطة في مدينة زيورخ أن حوالي ألف متظاهر شاركوا في مسيرات يوم أمس الثلاثاء 23 يناير، فيما أفاد المنظمون بمشاركة 4500 ألف شخص.
هذا وتم نشر قوات الأمن في مدينة زيورخ لمنع المتظاهرين من الخروج عن المسار الذي تم الإتفاق عليه مع المنظمين.
كما خرجت مظاهرات مناهضة لترامب في الميادين العامة في مدن لوزان وجنيف وفريبورغ وبلينزونا رفع خلالها المتظاهرون لافتات ضد الرئيس الأمريكي.
وقالت الشرطة إن الإحتجاجات، التي تقف وراءها بشكل رئيسي الأحزاب اليسارية والنقابات العمالية، انطلقت عموما بشكل سلمى، وذلك على عكس الإحتجاجات العنيفة المناهضة للمنتدى الإقتصادي العالمي التي شهدتها عدة مدن سويسرية فى أوائل عام 2000.
وفي أول شهر يناير الجاري، احتج متظاهرون فى العاصمة السويسرية برن على سياسات الرئيس الأمريكي.
ومن المقرر أن يلقى ترامب يوم الجمعة 26 يناير الجاري كلمة أمام المؤتمر السنوي للمنتدى الإقتصادي العالمي الذي افتتحت أشغاله في منتجع دافوس الواقع قلب جبال الألب رسميا يوم الثلاثاء بمشاركة أكثر من 80 رئيس دولة والعديد من القادة السياسيين ورجال الأعمال.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
من هم المشاركون في المنتدى الإقتصادي العالمي؟
تم نشر هذا المحتوى على
تنتظم دورة عام 2018رابط خارجي تحت شعار “بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك”، وهو شعار يبدو واعدا.. إذ يتجه بوضوح إلى المستقبل ويستبطن وعيا بما يشتمل عليه العالم من اختلاف وتنوع. مع ذلك، لا يُمكن الحديث عن تمثيلية متوازنة للمشاركين في المؤتمر السنوي للمنتدى حينما يتعلق الأمر بالجنس والعمر والأصل. هذا العام، اقتربت نسبة النساء…
لماذا يحتاج ترامب لحضور المنتدى الإقتصادي العالمي في دافوس؟
تم نشر هذا المحتوى على
أثار إعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب أنه سيحضر المنتدى الإقتصادى العالمى فى منتجع دافوس فى وقت لاحق من هذا الشهر ردود فعل متباينة في سويسرا. ومع أن الأمر لن يتعلق هذه المرة بزيارة دولة رسمية، يظل التساؤل قائما: ما الذي يُثير كل هذا الإهتمام وماذا يُوجد على المحك؟ ثم ما هو المنتدى الاقتصادي العالمي أولا وقبل كل شيء؟
لاعبُون ثانويون يعتزمون اختطاف الأضواء من ترامب في دافوس
تم نشر هذا المحتوى على
مع القدوم المُلفت للنظر للشخصية الأكثر إثارة للخلاف في العالم على أغلب الظن، من المُتَوَقَّع أن تَشهَد الأجواء المشحونة بالفعل المَزيد من التفاقم. أي طريقة أفضل من هذه لبَدء المؤتمر السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الذي يحمل عنوان "خلق مُستقبل مُشترك في عالم ممزق"، مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟
هل منح ترامب “قبلة الموت” لحل الدولتين أم وفّر له “فرصة جديدة”؟
تم نشر هذا المحتوى على
PLACEHOLDER هوبرت فيتزل، مراسل صحيفة دير بوند (تصدر بالألمانية في برن) في واشنطن رأي أن قرار دونالد ترامب يُزيل أكبر عقبة في طريق المفاوضات ولا يعني بالضرورة إغلاق ملف المفاوضات ودق المسمار الأخير في نعش السلام، وفق منطق البيت الأبيض. وأوضح المراسل أن “ترامب قبل أن يكون رئيسا للولايات المتحدة، كان رجل أعمال في مجال العقارات…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.