سويسرا تدعم التحقيق الذي تقوده الأمم المتحدة في إقليم شينجيانغ
حثت أكثر من أربعين دولة، من بينها سويسرا، الصين على السماح لمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بالوصول الفوري إلى منطقة شينجيانغ للنظر في التقارير التي تفيد بأن أكثر من مليون شخص قد تم احتجازهم بشكل غير قانوني، وتعرّض بعضهم للتعذيب أو العمل القسري.
وتنفي بكين جميع مزاعم الإساءة للأويغور وتصف المعسكرات الواقعة في شمال غرب البلاد بأنها منشآت تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني.
وجاء في البيان المشترك الصادر يوم الثلاثاء 22 يونيو الجاري في جنيف عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “تشير التقارير الموثوقة إلى أن أكثر من مليون شخص قد تم احتجازهم بشكل تعسّفي في شينجيانغ وأن هناك مراقبة واسعة النطاق تستهدف بشكل غير متناسب الأويغور وأفراد الأقليات الأخرى وقيودا مفروضة على الحريات الأساسية وثقافة الأويغور”.
وأضاف البيان: “نحث الصين على السماح بوصول فوري وهادف وغير مقيّد إلى شينجيانغ للمراقبين المستقلين، بمن فيهم المفوضة السامية”، في إشارة إلى السيدة ميشيل باشليه، التي ظل مكتبها يتفاوض مع السلطات المعنية بشأن الوصول إلى المنطقة منذ سبتمبر 2018.
من جهته، قال ليو يويين المتحدث باسم بعثة الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف يوم الاثنين 21 يونيو الجاري إن زيارة باشليه يجب أن تكون “زيارة ودية” تهدف إلى تعزيز التعاون “بدلا من إجراء ما يسمى (تحقيقا) بافتراض قرينة الذنب”.
وفي شهر يوليو 2020، هاجمت الصين سويسرا وستا وعشرين دولة أخرى لانتقادها قانون الأمن القومي الشامل الجديد المفروض على هونغ كونغ، ونددت بكين حينها بما أسمتها “الدوافع السياسية” و”الاتهامات غير المبررة”.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.