سويسرا قد تحتاج إلى 700 ألف عامل إضافي خلال عقد من الزمن
حذّر رئيس اتحاد أرباب العمل السويسري من أن البلاد ستواجه نقصا حادا في اليد العاملة يصل إلى 700 ألف عامل في غضون عشر سنوات. وأن الهجرة كانت عاملا أساسيا في سدّ هذه الفجوة في الماضي.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
RTS/swissinfo.ch/ع.ع
English
en
Switzerland could ‘lack 700,000 workers’ in decade’s time
الأصلي
ونقل التلفزيون السويسري الناطق باللغة الفرنسية ( RTS ) يوم الجمعة أن أرقاما وفق تقديرات أخرى لإتحاد المصارف السويسرية ( UBS) تذهب إلى ما هو أدنى من ذلك.
وقال رئيس اتحاد أرباب العملرابط خارجي، فالنتين فوغت في مقابلة أجرتها معه مؤخرا صحيفة “سانت -غالن تاغبلات”رابط خارجي، ونشريات إعلامية أخرى إنه خلال العقد القادم سيتقاعد حوالي مليون شخص من جيل ما يسمى في سويسرا “جيل طفرة الولادات”ولكن لن يكون هناك سوى 500000 يد عاملة جديدة لأخذ مكانهم في سوق العمل. وأوضح أن هناك الآن الكثير من كبار السن الذين يحصلون على معاشاتهم أكثر من الشباب الجدد الذين يدخلون سوق العمل.
فوغت أضاف: “نحن نتوقّع إنشاء 200 ألف موطن شغل جديد. لكن هذا يعني أنه في غضون عشر سنوات سيكون لدينا نقص إلى 700 ألف يد عاملة”.
عمال مهرة
قال اتحاد المصارف السويسرية إنه يتوقّع أن تصل الفجوةرابط خارجي إلى 500 ألف عامل كحد أقصى في غضون عشر سنواترابط خارجي، أي حوالي 10% من السكان في سن العمل في عام 2030. وقال دانيال كالت، كبير الاقتصاديين في هذا المصرف متحدثا إلى التلفزيون السويسري الناطق بالفرنسية إن أكثر الوظائف تضررا ستكون المهن التقنية: “الاختصاصات النادرة هي تكنولوجيا المعلومات، والهندسة. وبشكل عام، سوف يتم في المستقبل انشاء عدد كبير من الوظائف التي تؤديها عادة النساء. والكثير من العمال اليدوين، على سبيل المثال في قطاع البناء، سيتعيّن عليهم تغيير وظائفهم إلى أدوار الرعاية”.
وأشار مسح آخر، نُشر في نوفمبر 2019 إلى أن الفجوة بالنسبة للعمال المهرة أصبحت أكثر حدّة في سويسرا من أي وقت مضى.
ويعترف اتحاد أرباب العمل السويسريين بأهمية دور المرأة في سوق العمل، واقترح على اللاتي يعملن بدوام جزئي زيادة نسب دوامهن حيثما أمكن ذلك. لكن في الوقت الحالي، إذ يضع الاتحاد في اعتباره الاقتراع العام المقبل بشأن المقترح اليميني الهادف إلى الحد من الهجرة وإلغاء الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي حول حرية تنقل الأشخاص، فإن كلمة السرّ بالنسبة إليه الآن هي الهجرة.
ودعا الاتحاد الناخبين إلى ضرورة رفض هذه المبادرة التي ستعرض عليهم يوم 17 مايو المقبل. وأكّد فوغت إنه لا حلّ لفجوة اليد العاملة من دون هجرة.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي أشار فيه مؤشّر التنافسية العالمية على أصحاب الكفاءات هذا الأسبوع إلى أن سويسرا كانت من أكثر البلدان جاذبية للعمال المهرة في العالم.
المزيد
المزيد
تفاقم النقص في أصحاب المهارات في ميادين اقتصادية حيوية
تم نشر هذا المحتوى على
وهذه هي نتائج مسح مؤشر نقص المهارات لعام 2018 الذي أنجزته مجموعة آديكّو السويسرية بالتعاون مع مرصد سوق العمل التابع لجامعة زيورخ. ويقوم المؤشّر السنوي بالمقارنة بين أعداد الأماكن الشاغرة أو الأماكن الشاغلة وأعداد الباحثين عن وظائف. وخلال العام الماضي، شهد هذا المؤشّر ارتفاعا بنسبة 9% في علاقة بوظائف الهندسة والعلوم الطبيعية وبنسبة 8% في…
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
أنطونيو غوتيريش يدين خطة إسرائيلية تهدف إلى تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تم نشر هذا المحتوى على
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعبّر عن معارضته الشديدة للقانون الذي اقترحه البرلمان الإسرائيلي والذي يصنف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين.ات الفلسطينيين.ات (الأونروا) كمنظمة إرهابية.
تم نشر هذا المحتوى على
بعد مرور عام على الهجوم الذي نفّذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، قامت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد بإحياء ذكرى الضحايا وأسرهم. كما دعت إلى الإفراج عن جميع الرهائن.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
القائمة تتوسّع لتشمل العمال غير المهرة
تم نشر هذا المحتوى على
ومنذ يوليو 2018، تخضع بعض المهن التي يبلغ معدّل البطالة فيها على الأقل 8% لهذا الأجراء لضمان حصول السكان السويسريين على الأولوية للتقدّم للوظائف الشاغرة فيها. ولكن بدءًا من عام 2020، سينطبق هذا الإجراء فقط على المهن التي يصل معدّل البطالة فيها 5% على الأقل. ونتيجة لذلك، لن تكون المهن المقيّدة حاليا مثل العاملين المؤهلين في مجال…
هل تعوّض الآلة النقص الحاد في اليد العاملة بسبب موجة التقاعد المرتقبة؟
تم نشر هذا المحتوى على
في سويسرا يصل أبناء تلك السنوات التي شهدت طفرة في أعداد المواليد إلى سن التقاعد. وكلما زادت المدة التي يبقون فيها داخل سوق العمل، كلما أدى ذلك إلى ارتفاع متوسط أعمار العاملين في تلك المؤسسات بصورة كبيرة. ولكن إذا ما تقاعدوا في السنوات القادمة بمئات الآلاف ـ وغالباً حتى قبل الوصول إلى السن القانونيةـ، فإن…
حلول سويسرية لِسَدّ النقص المُتوقع في العمال المَهَرة
تم نشر هذا المحتوى على
مُنذ أن أقَرَّ الناخبون السويسريون يوم 9 فبراير 2014 مبادرة “لا للهجرة الجماعية”، ومعها تحديد سقف أعلى بالنسبة للعمالة الوافدة من دول الإتحاد الأوروبي، وأرباب العمل في الكنفدرالية يشعرون بأن أيديهم مُكَبَّلة. واعتباراً من العام المقبل، من المتوقع أن يدخل نظامٌ جديد للحصص حيّز التنفيذ. ولكن، كيف سيتعين على سويسرا استبدال هؤلاء الموظفين المهرة في…
كانتونات سويسرية تطالب بالزيادة في حصة العمال الاجانب من خارج الإتحاد الأوروبي
تم نشر هذا المحتوى على
وقد أصدرت وزارات الإقتصاد في المناطق الثلاث بيانا مشتركا يدعو الحكومة المركزية إلى الزيادة في عدد تصاريح الإقامة وتصاريح العمل لأصحاب الخبرة والإختصاص من دول خارج الإتحاد الاوروبي بما يسمح بمجيء 8500 مهاجرا في السنة بدلا من 6500 المعمول بها الآن. وقد أصبحت هذه الحصة معتمدة في سويسرا بدءً من عام 2015 بعد اقرار التصويت…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.