رحلات الوزراء الجوية مثار خلاف وسط توجّه لسياسة نقل مُراعية للبيئة
سيُواصل وزراء الحكومة الفدرالية استخدام الطائرات للذهاب إلى مواعيد معيّنة على الرغم من تعهد الإدارة الفدرالية بتخفيض انبعاثاتها من مادة الكربون بنسبة 30٪ بحلول عام 2030. في المقابل، سيتعيّن على بقية الموظفين الفدراليين استخدام القطارات بشكل أكبر وحضور عدد أقل من المؤتمرات وغيرها من التظاهرات في المستقبل.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch/ك.ض
English
en
Ministerial flights bone of contention amid green transport drive
الأصلي
الأعضاء السبعة في الحكومة الفدرالية برّروا استمرار استخدامهم لطائرات خاصة بالإشارة إلى أن الطيارين الثلاثة عشر العاملين في الأسطول التابع لها يحتاجون إلى ممارسة القيادة عمليا لمدة لا تقل عن عدد أدنى من ساعات الطيران للوفاء بالشروط القانونية لضمان صلاحية تراخيص الطيران الممنوحة لهم.
ووفقا لما أوردته صحيفة “تاغس أنتسايغر”رابط خارجي الصادرة بالألمانية في زيورخ، اضطر الطيارون في عام 2018 إلى التحليق بالطائرات التابعة للأسطول الحكومي في رحلات فارغة زاد مجموعها عن 70 ساعة للوفاء بهذا الشرط القانون. أما الهدف النهائي فيتمثل في التقليل من عدد الرحلات الفارغة من مستواها الحالي إلى حوالي 10٪ فحسب من إجمالي وقت التحليق الإجمالي الذي تقوم به الطائرات الحكومية.
لكن بعض السياسيين ليسوا سُعداء بهذه التسوية. فقد أثارت رحلة جوية قام بها مؤخرا وزير الخارجية إينياتسيو كاسيس من العاصمة برن إلى مدينة زيورخ (وهي مسافة تزيد قليلاً عن 120 كيلومترًا)، انتقادات خاصة من حزب الخضر لتناقضها الواضح مع رغبة الإدارة الفدرالية المُعلنة في خفض حجم انبعاثاتها الناجمة عن استخدام وسائل النقل.
في معرض الردّ، تم الدفاع عن هذه الرحلة تحديدا بالتنويه إلى ضيق الوقت الذي اتسم به جدول أعمال الوزير كاسيس لكي يتسنّى له إجراء لقاء مع مسؤول في الاتحاد الأوروبي. وتقول الحكومة إن هدفها في المستقبل يتمثل في التقليل من عدد الرحلات الفارغة التي تقوم بها الطائرات التابعة لها.
إضافة إلى ذلك، تم التنويه إلى أن الطيران يُعتبر أفضل خيار لوزراء الحكومة الفدرالية بسبب معايير السلامة العالية، وإمكانية الانتشار في مناطق الأزمات، وتوفّره في المدى القصير، والقدرة على احترام المواعيد حتى وإن كانت الآجال قصيرة جدا.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا تخطط إلى أن تصبح محايدة مناخيا بحلول 2050
تم نشر هذا المحتوى على
وجاء في بيان أصدرته الحكومةرابط خارجي “إن سويسرا تخطط لخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050، وهو ما يوافق الهدف المتفق عليه دوليا المتمثّل في الحد من ظاهرة الإحتباس الحراري إلى حد أقصى قدره 1.5درجة مائوية بالمقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية”. وقالت سيمونيتا سوماروغا، وزيرة البيئة السويسرية يوم الأربعاء 28 أغسطس…
مُقاربات الأحزاب السويسرية الممثلة في البرلمان لقضايا البيئة
تم نشر هذا المحتوى على
هذا التوجّه أكّدته بيترا غوسي، رئيسة الحزب الليبرالي الراديكالي يوم الأحد 16 يونيو الجاري من على منبر التلفزيون السويسري حيث قالت: “القضايا البيئية متأصلة في جينات الليبراليين الراديكاليين”. حزب الشعب السويسري (يمين متشدد) يسعى هو الآخر إلى صياغة موقف في هذا الاتجاه. فقد نشر العديد من المقاربات والتصورات المتمحورة حول قضايا البيئة. استثمارات عامة عارضها سياسيون يمينيون…
تم نشر هذا المحتوى على
وبالفعل، تم نشر نص “مبادرة من أجل مناخ صحي” في الجريدة الرسمية للحكومة الفدرالية. المبادرة أُطلقت من طرف “الجمعية السويسرية لحماية المناخ” التي تأسست العام الماضي. وهي تضم في صفوفها حاليًا 2000 عضو وتحظى بالدعم م نطرف منظمات بيئية مختلفة بالإضافة إلى عدد من الكنائس والعلماء والأكاديميين. من جهة أخرى، أعلن الكثير من السياسيين عن…
منتقدون يُطالبون بمزيد من الجهود لخفض إنتاج ثاني أكسيد الكربون
تم نشر هذا المحتوى على
قال المكتب الفيدرالي للبيئةرابط خارجي إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عام 2017 بلغت 47.2 مليون طن، أي أقل بحوالي مليون طن عن العام السابق (2016). ساهم في هذا الانخفاض الطفيف، موسم الشتاء المعتدل، وتزايد عدد المباني المحمية بشكل أفضل، وتناقص أعداد أنظمة التدفئة التي تعمل على النفط والغاز، وفقًا لما جاء في بيان نُشر…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.