مجلس الأمن يوافق على تمديد إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا
صوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وكانت سويسرا من ضمن الأعضاء المؤيدين لهذا القرار.
تعد حماية السكان المدنيين في مناطق النزاع إحدى أولويات سويسرا، التي بدأت في شغل مقعد في مجلس الأمن هذا العام لأوّل مرّة في تاريخها.
وقد قدمت سويسرا القرار كراعية مشاركة للملف الإنساني في سوريا مع البرازيل.
يوم الإثنين 9 يناير، وافق أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على اقتراح تمديد العمل بالآلية القائمة لإيصال المساعدات الإنسانية لسوريا حتى 10 يوليو القادم. وبموجب هذا القرار، يُسْمَحُ لوكالات الأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية لحوالي أربعة ملايين شخص في شمال غرب هذا البلد العربي.
وتقول الحكومة الفدرالية إن: “المساعدات الإنسانية التي تمرّ عبر الحدود تشمل الغذاء، والمساعدات المتعلقة بملاجئ الطوارئ، والتعليم، وحماية السكان المدنيين، والصحة، فضلاً عن المعدات اللازمة لتوفير المياه والصرف الصحي”.
لا تزال المهمة الإنسانية إلى سوريا موضوعًا حساسًا في مجلس الأمن حيث وافق بعض الأعضاء عليها فقط على أساس متجدد لمدة ستة أشهر.
وتقدم سويسرا المساعدات الإنسانية للمجتمعات المتضررة في سوريا والدول المجاورة لها منذ عام 2011. ويشمل ذلك المساعدات الطارئة، ووالحصول على الخدمات الحيوية، والمساعدة في حماية المدنيين، وسبل عيشهم وتعزيز الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
المزيد
كيف يُمكن لسويسرا المساعدة في استعادة الأمم المتحدة للبعض من مصداقيتها؟
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.