إشادة أممية بجهود سويسرية للحد من الفجوة في الأجور بين الجنسين
حظيت مبادرة سويسرية ترمي لسد الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء بتقدير منظمة الأمم المتحدة، التي منحت جائزة الخدمة العامة إلى إدارة حكومية مسؤولة عن قضايا المساواة بين الجنسين.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch/ك.ض
English
en
UN applauds Swiss efforts to reduce gender pay gap
الأصلي
قبل ثلاث سنوات، أطلق المكتب الفدرالي للمساواة بين الجنسينرابط خارجي خططا تهدف لتحقيق توزيع أكثر عدالة في الأجور بين الرجال والنساء. وتقول الأمم المتحدة إن هذه السياسة الرامية إلى توحيد قواعد اللعبة تشكل مساهمة كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي يوم الثلاثاء 29 مايو الجاري، تمكنت المقترحات الحكومية لسد الفجوة في الرواتب بين الجنسين من تجاوز عقبة مهمة بعد أن حظيت بموافقة مجلس الشيوخ (الغرفة العليا). فقد تم الإتفاق على ضرورة إلزام شركات القطاع الخاص التي تُشغّل ما لا يقل عن 100 موظف بالإبلاغ عن مستويات مرتبات الموظفين الذكور والإناث لديها كل أربع سنوات. في المقابل، رفض مجلس الشيوخ خطة سابقة لفرض هذا الإجراء على الشركات التي يعمل بها 50 موظفا على الأقل. هذا، ولا زالت هذه المسألة بحاجة إلى الحصول على الموافقة من قبل مجلس النواب (الغرفة السفلى). أما الجزء الثاني من الحزمة فيتمثل في ميثاق لمؤسسات القطاع العام من شأنه أن يسمح بإجراء عمليات تدقيق منتظمة لتقييم وضع المساواة في الأجور فيها.
بطبيعة الحال، لا زالت هذه المقترحات – بحاجة إلى مزيد من الوقت قبل أن يتحول إلى قوانين واجبة النفاذ، لكن يبدو أنه بصدد اكتساب زخم سياسي متنام.
في عام 2014، قدر مسح أجراه المكتب الفدرالي للإحصاءرابط خارجي الفجوة القائمة في الأجور بين الرجال والنساء بـ 18.9٪ بين عامي 2010 و 2012. وفيما يُمكن تفسير بعض هذا التفاوت من خلال الإختلافات الموجودة في الخبرات والمؤهلات، تصرّ الحكومة الفدرالية على أن أكثر من 7٪ من فجوة الأجور ليست سوى تمييز بين الجنسين.
للتذكير، تم تثبيت المساواة في الأجر بين الرجال والنساء في الدستور السويسريرابط خارجي منذ عام 1981، وهو المبدأ الذي شدّد عليه مجددا القانون الفدرالي المتعلق بالمساواة بين الجنسين الصادر في عام 1996. ومع أن المسار المؤدي نحو تحقيق هذا المثل الأعلى اتسم بالبطء، إلا أن الأمم المتحدة اعترفت بأن المكتب الفدرالي للمساواة بين الجنسين والمبادرة التي أطلقها في عام 2015 يمثلان عاملا محفزا لتحقيق تقدم أسرع.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
سويسرا: أغلبية الناخبين تدعم مشروع ساويرس لتطوير فندق ومارينا في أوري
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية الناخبين والناخبات في كانتون أوري، وسط سويسرا، لصالح مشروع تطوير مجمع فندقي ومارينا يخطط لتنفيذه رجل الأعمال المصري سميح ساويرس. وجاء هذا القرار بعد رفض مبادرة حزب الخضر دعت إلى إعطاء الأولوية لحماية الطبيعة والاستخدام المستدام للموقع.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هكذا تطور عالم الشغل بالنسبة للنساء والرجال في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
في مناسبة اليوم العالمي للمرأة، هذه مراجعة من خلال مجموعة من الرسوم البيانية للتطور الذي طرأ على تنوع حضور الجنسين في عالم الشغل في سويسرا.
رُغم الشوط الطويل الذي قَطَعْنَه، لازالَت النساء السويسريات عُرضة للتمييز
تم نشر هذا المحتوى على
وفقاً لـ سيلفيا بينغَّليرابط خارجي، رئيسة تحرير مجلة ‘أنابيلرابط خارجي’ السويسرية المُوَجَهة للنساء التي تأسست قبل 80 عاماً، مَنَحَت حملة “مي تو” التي شنتها وسائل التواصل الإجتماعي ضد التَحَرُّش الجنسي، والداعية إلى المساواة بين الجنسين، طاقة جديدة للحركة النسائية في سويسرا اليوم. وكانت الحملة التي انطلقت في الولايات المتحدة في العام المنقضي، قد تسببت بإقالات…
حملة سويسرية دولية من أجل أجور متساوية بين الجنسيْن
تم نشر هذا المحتوى على
وعلى الرغم من التقدّم المحرز، لا يزال أمام سويسرا طريق طويل يتعيّن عليها قطعها لكي تتحقق هذه المساواة. وحتى الآن، تشهد جميع البلدان فجوة في الأجور بين الجنسيْن. ووفقا لمنظمة العمل الدولي، تتقاضى النساء أجورا تقل بنحو 23% عن الرجال في جميع أنحاء العالم. أما في سويسرا، فتتقاضى النساء، أجورا تقل في المتوسّط بنسبة 18.1%…
نحو سنّ قانون جديد لمكافحة التمييز في الأجور بين الجنسين
تم نشر هذا المحتوى على
هذه المعلومات تأتي بعد يوم واحد من تراجع سويسرا بدرجتين في التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (مقره جنيف) حول الفجوة في الأجور بحسب الجنس، حيث جاءت سويسرا في المرتبة الثالثة والأربعين من أصل 144 بلدا في فئة “المساواة في الأجور لدى القيام بعمل مماثل”. وفي بيان أصدرته يوم الأربعاء 26 أكتوبر الجاري في برن، قالت…
تم نشر هذا المحتوى على
تحصل النساء في سويسرا على أجور هي أدنى بنسبة 16.5% مقارنة بأجور زملائهن من الرجال، وفقا لإحصاءات 2012 الصادرة عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديةرابط خارجي. وتجد هذه الفوارق في الأجور تفسيرها جزئيا في المعطيات الشخصية المتصلة بكل فرد (العمر، التكوين، التجربة والخبرة)، وبحسب خصائص الوظيفة التي يشغلها داخل الشركة او المؤسسة، ووفقا لطبيعة العمل الذي…
بعد 20 عاما، لازال قانون المساواة السويسري يُصارع لفرض نفسه
تم نشر هذا المحتوى على
دخل القانون الفدرالي حول المساواة في سويسرا حيز التطبيق قبل عشرين عاما، ولكنه لم ينجح في القضاء على جميع الفوارق بين الجنسين، لاسيّما في مجال الأجور، كما أنه "لا يُستخدم كثيرا" بسبب تردّد كل من الضحايا والقضاة.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.