استراتيجية سويسرا الخاصة بإعادة الأصول المُصادرة تتعرّض للانتقاد
تعرّضت الحكومة الفدرالية لانتقادات بسبب ممارستها التي وُصفت بـ "غير المتسقة" فيما يتعلق بإعادة أصول الشخصيات العامة الأجنبية المُعَرِّضة للمُساءلة المجمّدة في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch/ث.س
English
en
Swiss asset restitution strategy comes in for criticism
الأصلي
قال مكتب التدقيق الفدرالي، وهو هيئة إشرافية مالية تابعة للحكومة والبرلمان، إن القواعد غير المتسقة والافتقار إلى معايير واضحة لإعادة تلك الأصول يُعيق الجهود المبذولة في هذا الصدد.
وأوصى المكتب السلطات السويسرية أيضًا بتحسين مستوى “الشفافية بشأن استخدام الأموال المُجمّدة والمصادرة”، والسعي إلى تحقيق “تكامل أفضل لمختلف استراتيجيات مكافحة الفساد وغسيل الأموال”.
وفي تقريررابط خارجي نُشر يوم 26 يناير الجاري، زعم مكتب التدقيق الفدرالي أن السلطات السويسرية ليس لديها نظرة شاملة على قضايا الشخصيات العامة المُعَرّضة للمُساءلة سياسيا أو ما يحدث للأموال المجمدة بعد إعادتها إلى سلطات البلدان المعنية.
وأضاف مُعدو التقرير أنّ “المعلومات المتعلقة بقضايا الاسترداد غير المشروطة المتعلقة بالشخصيات العامة المُعَرّضة للمُساءلة سياسيا غير مُتجانسة أو مُكتملة”.
المزيد
المزيد
إعادة الأموال القذرة بشكل نظيف ـ ولكن كيف؟
تم نشر هذا المحتوى على
لكي تتجنب سويسرا عودة أموال الحكام الطغاة إلى شبكات الفساد، تقوم بإعادة الأموال عن طريق تمويل مشاريع إنمائية. إلا أنَّ هذا النوع من الوصاية لا يُنظر إليه دائماً بشكل إيجابي.
على مدار العشرين عامًا الماضية، أعادت سويسرا حوالي ملياري فرنك في عشر قضايا على الأقل، شملت تونس ومصر والبرازيل ونيجيريا وماليزيا وأوزبكستان.
كما أشار مكتب التدقيق إلى عدم توفر أسُسٍ قانونية قوية بما فيه الكفاية، وأن السياسة السويسرية تفتقر إلى الاتساق في هذا المجال.
وأضاف التقرير أن الحصول على أحكام المُصادرة كان يستغرق في الماضي ما يصل إلى خمسة عشر عامًا، وأن السلطات غالبا ما بالغت بوعودها للدول المعنية في التوصل إلى نتائج مرضية في هذه القضايا.
مع ذلك، أقر المكتب بأن وزارة الخارجية اتخذت خطوات أولية لإضفاء قدر أكبر من التنظيم على عملية الاسترداد.
كما تعهدت الحكومة الفدرالية بإطلاق مشروع جديد خلال هذا العام لتحسين استراتيجيتها الخاصة بإعادة الأصول.
في سياق متصل، يبدو أن التحركات جارية أيضًا داخل البرلمان لتسهيل مصادرة الأصول من خلال عكس عبء الإثبات ليقع على عاتق الشخصيات العامة المُعَرّضة للمُساءلة سياسيا (عوضا عن سلطات البلد المعني حاليا)، وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ (الصادرة بالألمانية في زيورخ) يوم 28 يناير الجاري.
المزيد
المزيد
استرداد الأصول المُجَمَّدة مشكلة مُستعصية حتى مع وجود قانون جديد
تم نشر هذا المحتوى على
“أنتم السويسريون أغتَنَيتُم بِفَضل أموال الطُغاة”! كما يقول أحد أصحاب المتاجر في تونس. “أين أصبحت ثروة أقارب زين العابدين بن علي، الرئيس التونسي المخلوع”؟ هذا السؤال لا يطرحه مواطنو الديمقراطية الفتية في المغرب العربي لوحدهم. فبِحَسب السلطات الفدرالية، لا تزال قُرابة مليار فرنك، يُفترَض أنه تم اكتسابها بشكل غير قانوني مُجمدة في المصارف السويسرية منذ…
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
اتحاد المصارف السويسرية غض الطرف عن تحويل 65 مليون دولار تعود إلى الرئيس اليمني السابق
تم نشر هذا المحتوى على
يُشتبه بقيام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي توفي في عام 2017 أثناء معارك ضد المتمردين الحوثيين، باختلاس عشرات مليارات الدولارات خلال سنوات حكمه.
تم نشر هذا المحتوى على
هذ القرار يأتي في إطار السياسة المنتهجة من طرف برن والقاضية بإعادة الأصول المُكتسبة بطرق غير مشروعة التي يتم مُصادرتها في سويسرا، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية رابط خارجيفي برن. وينص اتفاق تم التوقيع عليه يوم الأربعاء 15 يناير الجاري على أن يتم تحويل الأموال لفائدة مشروع صحي يُدار من طرف برنامج الأمم المتحدة…
هل يمثل اتفاق أباشا نموذجاً يُحتذى به لاستعادة أموال الحكام الطُغاة؟
تم نشر هذا المحتوى على
تمت الإشادة مؤخراً بالإتفاق المُبرَم بين سويسرا ونيجيريا والبنك الدولي، لإعادة مئات الملايين من الدولارات المُختَلَسة من قبل الدكتاتور النيجيري السابق ساني أباشا والمُقربين إليه، باعتباره نموذجاً يُحتذى به حول كيفية التعامل مع الأموال المنهوبة من قبل الحكام الطُغاة. لكن بعض منظمات المجتمع المدني في كل من سويسرا ونيجيريا تبدي تحفظها الشديد بهذا الشأن.
تم نشر هذا المحتوى على
بعد انقضاء خمس سنوات على الربيع العربي لا تزال مئات الملايين من الفرنكات مُجمَّدة في المصارف السويسرية. مع ذلك، تبقى باسكال بايريسفيل نائبة مدير إدارة القانون الدولي العام في وزارة الخارجية السويسرية واثقة من نجاح الإجراءات المُتعلقة بإعادة هذه الأرصدة المالية. وفي ما يلي حوار مع هذه المسؤولة المطلعة والمحيطة بتفاصيل وخفايا هذا الملف.
البرلمان السويسري يُقرّ قانونا نموذجيا لمحاصرة وتعقّب أموال الطغاة
تم نشر هذا المحتوى على
كان هذا الموضوع الأوّل الذي دُعِي البرلمان المنتخب حديثا للتصويت عليه بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الخمسين. وهذا الأمر له دلالة رمزية قويّة: فمنذ أن اندلعت قضية ماركوس (رئيس الفلبين الأسبق) في عام 1986، واجهت الكنفدرالية عددا كبيرا من أصول الطغاة غير المشروعة المودعة في المصارف السويسرية مما شوّه صورتها وألحق الضرر بلسمعة ساحتها المالية. وبعد…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.