وفقا لتوقعات معهد gfs.bern لسبر الآراء الذي يجري الإستطلاعات بتكليف من هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية SSR SRG، صوتت أغلبية من الناخبين السويسريين بـ "نعم" على قانون الإستخبارات المُقترح، الذي يمنح أجهزة المخابرات أدوات تحقيق إضافية،
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
مُختص في مجال السياسة الفدرالية. عمل سابقاً في وكالة الانباء السويسرية (Keystone-SDA) وراديو فريبورغ المحلي.
وبالفعل، لم يستمر التشويق طويلا حول مصير مراجعة قانون الإستخبارات الفدرالي، حيث كشفت النتائج النهائية عن حصوله على تأييد 65.5% من الناخبين.
محتويات خارجية
الإستفتاء
وللتذكير، سبق للبرلمان السويسري أن وافق على نسخة جديدة من القانون الفدرالي بشأن الإستخبارات، تهدف إلى التعامل بشكل أفضل مع التهديد الإرهابي. ويزود الإطار القانوني الجديد أجهزة المخابرات بموارد إضافية لإجراء التحقيقات، إذ فضلا عن مراقبة المكالمات الهاتفية، سيصبح بإمكانها مراقبة رسائل البريد الإلكتروني، واختراق أنظمة الكمبيوتر في الخارج، أو حتى تثبيت ميكروفونات للتنصت في البيوت والأماكن الخاصة..
بالنسبة للحكومة الفدرالية وللأغلبية اليمينية في البرلمان، تعد هذه الأدوات الجديدة ضرورية في سياق أصبحت فيه الأعمال الإرهابية أكثر تواترا. ومن المتوقع أن تسمح إمكانيات التحقيق المُقترحة بمواجهة الهجمات المعلوماتية واستخدام وسائل التجسس بصورة أفضل.
وقد تمت دعوة الناخبين إلى التصويت على مراجعة قانون الإستخبارات لأن هذا الأخير كان قد هوجم باستفتاء، نظرا لأن المعارضين، الذين يتواجدون أساسا على يسار الخارطة السياسية، يعتقدون بأن الموارد المرصودة ستكون غير متناسبة، وأن ذلك من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه لمراقبة مُكثفة وعامة للسكان.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
اليسار السويسري ينهزم في صناديـق الإقتراع
تم نشر هذا المحتوى على
صوت الناخبون السويسريون بـ”نعم” بنسبة 65,5% على قانون الإستخبارات المُقترح، الذي يمنح أجهزة المخابرات أدوات تحقيق إضافية. ولم يطل التشويق حول مصير مراجعة هذا القانون بحيث كان معهد gfs.bern قد توقع حصوله على تأييد ما يناهز 66% من الناخبين صبيحة اليوم. وبالفعل، وافقت جميع الكانتونات على القانون الجديد، وسجل كانتون فو أكبر نسبة تأييد (74,2%).…
مكافحة الإرهاب بين الوقاية والتدخل في الحريات الشخصية
تم نشر هذا المحتوى على
من المُفترض أن يتيح القانون الفدرالي الجديد بشأن الإستخبارات (LRens)، الذي صادق عليه البرلمان في الخريف الماضي، سبلا أفضل لمواجهة الإرهاب، والتجسس، وانتشار الأسلحة. ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، سيتم تزويد جهاز الإستخبارات الفدرالي (SRC) بأدوات جديدة. فبالإضافة إلى مراقبة المكالمات الهاتفية، ستتاح إمكانية مراقبة البريد الإلكتروني، واختراق نُظم الحاسوب خارج سويسرا أو حتى…
قانون الإستخبارات المُقترح .. أداة لا غنى عنها لمواجهة التهديدات المستجدّة
تم نشر هذا المحتوى على
يقترح قانون الإستخبارات المعروض على الناخبين المزيد من التدابير والإجراءات في أربع حالات محدّدة: الإرهاب، والهجمات على البنى التحتية الحساسة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وأنشطة التجسس المحرّمة من طرف أجهزة أجنبية. وليس من المقرّر أن يطبّق هذا القانون على نطاق واسع، كما لا يشمل الأنشطة التي ليس لها علاقة بالشبكات الإرهابية. فهو يتعلق على وجه…
قانون الإستخبارات المُقترح يطرح إشكالية تداخل الصلاحيات
تم نشر هذا المحتوى على
يُؤدي قانون الإستخبارات المقترح إلى تداخل مُعقّد وإشكالي بين صلاحيات كلّ من مكتب المدعي العام الفدرالي وأجهزة المخابرات، كما يُشكك في مبادئ تقوم عليها دولة القانون لدينا، وهي مبادئ أثبتت جدارتها. وفي دولة القانون، تكون صلاحية التحرِّ والمراقبة ضمن عمل سلطات التحقيق المدنية وليس جهاز المخابرات. وبهذا يُمكِن للنيابة الفدرالية بوضعها الحالي، وحين يكون لديها…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.