الأمم المتحدة: دقيقة صمت حداداً على أرواح من قُتلوا من طاقمها في غزة
وقف موظفو وموظفات الأمم المتحدة يوم الاثنين دقيقة صمت حداداً على أكثر من 100 موظّفة وموظّف قُتلوا في غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية الشهر الماضي، بينما نُكّست أعلام المنظمة الدولية.
ووقف موظفو وموظفات الأمم المتحدة في مكاتب جنيف منكّسي الرؤوس بينما أُضيئت الشموع حدادا على 101 موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) الّذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقالت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف: “هذا أكبر عدد من موظفي وموظفات الإغاثة يقتلون في تاريخ منظمتنا في مثل هذا الوقت القصير”.
+ فيليب لازاريني: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني أكثر من أي وقت مضى”
وأضافت “نجتمع هنا اليوم، متحدين في هذا الموقع الرمزي جداً، لإبداء الاحترام لزميلاتنا وزملائنا الشجعان الذين ضحوا بحياتهم أثناء الخدمة تحت لواء الأمم المتحدة”.
وقالت الأونروا إن بعض موظفاتها وموظفيها لقوا حتفهم أثناء وقوفهم في طابور للحصول على الخبز، بينما قُتل آخرون مع عائلاتهم في منازلهم في القصف الجوي والتوغل البري الذي شّنته إسرائيل على غزة رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
+ الآلاف يشاركون في مظاهرات مؤيدة لفلسطين نهاية الأسبوع الماضي
وبعد غزة، تأتي نيجيريا في المرتبة التالية كأكثر الصراعات دموية لموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، حيث هاجم انتحاري مكتباً تابعاً للمنظمة في أبوجا عام 2011 خلال الفترة التي شهدت أعمال عنف قادتها جماعات إسلامية متشددة في البلاد، مما أسفر عن مقتل 46 شخصاً من العاملين والعاملات في المنظمة.
وتُلقي إسرائيل على حماس مسؤولية مقتل مدنيين في القطاع المكتظ بالسكان قائلة إن الحركة تستخدم المدنيين دروعا بشرية. وتنفي حماس الاتهام.
وقالت فالوفايا: “أود أن أقول إننا نواجه بالفعل أوقاتا شديدة الصعوبة بالنسبة للتعددية، وللعالم… لكن الأمم المتحدة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وتأسست الأونروا عام 1949 في أعقاب حرب 1948. وهي تقدّم خدمات عامة تشمل المدارس والرعاية الصحية والمساعدات. والعديد من موظفي وموظفات الأونروا من العاملين في قطاع غزة، والبالغ عددهم خمسة آلاف، هم أتنفسهم لاجئون ولاجئات فلسطينيات.
المزيد
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.