الحكومة الفدرالية ترسم صورة قاتمة للوضع الأمني
في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي تشكل تهديدًا لأمن سويسرا وسلامها في أوروبا، دعت الحكومة السويسرية إلى تحسين أساليب الكشف عن النزاعات بشكل استباقي.
ورسم التقرير السنوي الذي اُعتُمد يوم الأربعاء 9 نوفمبر صورة قاتمة للوضع الأمني، وجاء فيه أن الحرب في أوكرانيا على وجه الخصوص كانت لها آثار بعيدة المدى على الوضع الأمني في المنطقة.
وخلص التقرير أيضاً إلى أن “نظام السلام الأوروبي اهتز وتم تكثيف التعاون الأمني والدفاعي الدولي في أوروبا”. وبشكل عام، لا تزال البيئة الأمنية في سويسرا “متقلبة”.
وبحسب التقرير، فإن خطر الإرهاب في سويسرا لا يزال مرتفعا، ولا تزال الهجمات التي يشنها مرتكبو الأعمال الإرهابية المنفردين أو المجموعات الصغيرة مع القليل من القدرات اللوجستية والتنظيمية تشكل التهديد الإرهابي الأكثر احتمالاً.
من ناحية أخرى، تم تسجيل زيادة في الأنشطة الاستخبارية المحظورة في جميع أنحاء العالم، ولا تزال مدينة جنيف بؤرة لأنشطة استخباراتية غير القانونية.
كما أشار التقرير إلى أن أسلحة الدمار الشامل ووسائل إطلاقها تكتسب من جديد أهمية كبرى في إطار التنافس المحموم بين الدول الكبرى.
في السياق، تواجه سويسرا أيضًا خطر التطرف العنيف، من اليمين واليسار السياسيين، وسط استقطاب وتشرذم في المجتمع في أعقاب التطورات الاقتصادية والسياسية الأخيرة.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.