مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

بعد تصفية سليماني.. هل تتحول المنطقة إلى ساحة لصراع غير متكافئ؟

سيارة ملتهبة بعد أن دمرها قصف صاروخي
تُظهر هذه الصورة التي وزعتها خلية إعلامية أمنية عراقية تُدار من قبل المؤسسة العسكرية عبر موقع فيسبوك مركبة محترقة بالقرب من مطار بغداد الدولي فجر يوم الجمعة 3 يناير 2020. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس، قائد إحدى الميليشيات العراقية الموالية لإيران قد قُتلا في أعقاب غارة جوية أمريكية على مطار بغداد الدولي. Keystone / Iraq's Security Media Cell Hando

كما كان منتظرا، سلطت الصحف السويسرية الصادرة هذا الأسبوع الضوء على الأحداث التي تلت اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني في العاصمة العراقية لكنها لم تُغفل تطورات أخرى شملت القرار التركي بإرسال قوات إلى ليبيا استجابة لطلب من حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ومصير الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي في كل من العراق ولبنان والسودان والجزائر.

رد فعل “معتدل.. وغير متكافئ”

فور عودتها للصدور بعد انقطاع قصير في فترة الأعياد، تابعت الصحف السويسرية باهتمام تفاصيل وتداعيات عملية الاغتيال التي نفذتها الولايات المتحدة في الساعات الأولى من يوم الجمعة 3 يناير فوق الأراضي العراقية للجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. 

في افتتاحية صحيفة “لوتون”رابط خارجي الصادرة يوم 7 يناير الجاري، تكهّن ستيفان بُوسّار أن “النظام الإيراني – بعد أن تمّ إضعافه – لا يُمكن أن يسمح لنفسه إلا برد فعل معتدل”، وذهب إلى أن “النظام الإيراني يمشي فوق حبل مشدود. فمن جهة، يجب أن يكون رد فعله على مقتل سليماني واضحا للعيان حتى لا يفقد ماء وجهه ولكن يجب أن يكون معتدلا بما يكفي كي لا يضع بقاءه على المحك من جهة أخرى”.

كاتب الإفتتاحية ذكّر أنه “لا يُمكن لإيران – التي لا يُمثل حجم ميزانيتها العسكرية سوى ثلاثة بالمائة من ميزانية الولايات المتحدة – التفكير في الخيار العسكري”، وأن “سلاحها الوحيد يتمثل في عمليات غير متكافئة بواسطة حلفائها الإقليميين”، لكنه حذّر من أن “مخاطر الإنزلاق تظل مرتفعة بشكل هائل في مواجهة رئيسٍ (ترامب) تزداد طبيعته غير العقلانية تفاقما (لاقترانها) بالحالة السيئة لكيفية اتخاذ القرار من طرف الهيئات المسؤولة عن الأمن القومي” في الولايات المتحدة.

المزيد
أقدام رجال فوق أعلام أمريكية ملقاة على الأرض

المزيد

المفارقة الإيرانية: قوة إقليمية لكنها ضعيفة داخليا

تم نشر هذا المحتوى على مبدئيا، يمكن القول أن القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب بالقضاء على الجنرال الإيراني قاسم سليماني لم يُلحق ضررا بالغا بقوة إيران الإقليمية. ويضيف محمد رضا جليلي، الأستاذ الفخري في معهد جنيف للدراسات الدولية العليا والتنمية أن خلَفَه، إسماعيل قاآني، يبدو قادرًا على مواصلة سياسة النفوذ التي يُمارسها نظام الملالي في المنطقة. مع ذلك، فإن…

طالع المزيدالمفارقة الإيرانية: قوة إقليمية لكنها ضعيفة داخليا

“سليماني.. بطل قومي في إيران”

في نفس العدد، نشرت “لوتون” (تصدر بالفرنسية في لوزان) حوارا نادرا مع أردشير زاهديرابط خارجي، صهر شاه إيران ومستشاره السابق، الذي شغل أيضا منصب وزير الخارجية وكان سفيرا لبلاده في واشنطن لأكثر من خمسة عشر عاما، المقيم منذ فترة طويلة في مدينة مونترو.

رغم ماضيه الملكي ومعارضته لنظام الجمهورية الإسلامية القائم في بلاده، انتقد زاهدي بشدة عملية اغتيال قاسم سليماني الذي لم يتردد في وصفه بـ “دم إيران”. وقال: “يبدو لي أن دونالد ترامب شخص غير مسؤول وخطير. الإدارة الأمريكية الحالية هي التي تجلب المشاكل بتقسيمها للحلف الأطلسي وبانسحابها من الاتفاق النووي (مع إيران) وبإطلاقها لاستفزازات في الشرق الأوسط. لقد كان قاسم سليماني بطلا قوميا، لقد كان ابن بلاده، دمَ إيران”.

وعندما اعترض الصحفي لويس ليما مذكّرا بأن يديه كانت ملطخة أيضا بالكثير من الدماء، ردّ أردشير زاهدي قائلا: “لقد كافح طيلة حياته من أجل بلاده، ضد العراق (تحت حكم صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية) ثم ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”. وكما كان عسكريا، كان أيضا دبلوماسيا لديه علاقات كثيرة عبر العالم مع مسؤولين ورؤساء. سيتذكره الناس كبطل”.

الوزير السابق في حكومة الشاه حرص أيضا على القول: “لستُ بصدد تبرئة النظام الإيراني ولن أنسى أبدا ما ارتكبه من أخطاء. أما اليوم، فإن الولايات المتحدة مسّت الوتر الوطني للإيرانيين… أنا مقتنع أنه ستكون هناك ردة فعل لأن هذه العملية تمثل إهانة وشرف البلد أضحى في الميزان”، وأضاف متسائلا: “كيف يُمكن أن نصل إلى بلد – ناهيك أنه حليف – ونقتل الشخص الذي كان ضيفا عليه؟ أنا أؤيّـد التسامح والإخاء لكنني أخشى ألا يكون ذلك (مطروحا) على جدول الأعمال”.

“أمريكا لم تتعلم من دروس التاريخ”

في عددها الصادر يوم 7 يناير الجاري، رأت صحيفة “سودأوست شفايتسرابط خارجي” (تصدر بالألمانية في مدينة خور) أن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة، أدى إلى تغيّر مزاج العراقيين وهيمنة الشعارات المعادية لأمريكا في البلاد وأعاد للأذهان تاريخ الحصار والعقوبات والاحتلال الأمريكي وتبعاته على العراق.

وأوضح مراسل الصحيفة ميشائيل فراسه أنه “في الواقع، كانت الأمور تسير لصالح الأمريكيين في العراق: فعلى مدى عشرة أسابيع تقريبًا، تظاهر عشرات الآلاف من العراقيين ضد سوء الإدارة والفساد المتفشي في الحكومة ونددوا أيضًا بالتأثير الهائل للإيرانيين في بلادهم. وقام محتجّون غاضبون بإشعال النار في القنصليات الإيرانية في مدينتي كربلاء والنجف الشيعيتين. لم يشهد العراق مثل هذه الموجة من الغضب ضد نظام طهران منذ عهد صدام حسين..”.

ما لم تستطع السياسة الأمريكية فعله حتى ذلك الحين وهو الحد من نفوذ إيران في الشرق الأوسط، بدأ الشعب العراقي فجأة في تحقيقه. لكن الأمور تحولت في الاتجاه المعاكس: فبعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد يوم الجمعة الماضي (3 يناير 2020) وبروز السلوك العدواني للأمريكيين في بلادهم، عادت “الذكريات السوداء للأعوام الأولى من الاحتلال” بعد سقوط صدام حسين في عام 2003″.

ونقل المراسل عن خبراء قولهم إن واشنطن سددت ضربة في مرماها وأنه من الخطإ الاعتقاد أنه تم قص أجنحة الإيرانيين في العراق. “في الواقع، فإن العكس هو الصحيح”، كما يعتقد فنار حداد من مركز الشرق الأوسط بجامعة سنغافورة.

فقبل بضعة أسابيع، لم يكن بالحسبان أن يقرر البرلمان العراقي طرد ما يقرب من 6000 جندي أمريكي في العراق. ورغم أن خبراء يشككون في أن الحكومة العراقية الضعيفة سياسيا ستنفذ قرار مجلس النواب، إلا أن مؤشرات على احتمال وقوع مواجهة ولا سيما بعد تهديد الرئيس الأمريكي العراق بعقوبات “لم يسبق لها مثيل” إذا لم تلتزم بغداد بشروط الانسحاب غير الدقيقة. وتشمل هذه على ما يبدو دفع مليارات الدولارات مقابل القواعد الجوية التي بنتها الولايات المتحدة في غرب ووسط العراق.

هذه السياسة الأمريكية تجاه العراق تعيد إلى أذهان الشعب العراقي آلام الماضي، حيث عانى الشعب العراقي بشكل رهيب من الحصار الاقتصادي الذي فرضته الأمم المتحدة بعد غزو الكويت عام 1990 والعقوبات الإضافية التي فرضتها الحكومة الأمريكية. وكتبت فيلسوفة القانون الأمريكية جوي جوردون في كتابها المعنون “الحرب غير المرئية – الولايات المتحدة والعقوبات المفروضة على العراق” أن هذه العقوبات “دمّرت صحة ورفاهية وتعليم جميع سكان العراق تقريبًا”.

وفي الجار الإيراني، يتجاهل المجتمع الدولي إلى حد كبير تبعات العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، كما هو الحال مثلا بالنسبة للأدوية الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

نوه الكاتب إلى أن “واشنطن ساعدت باغتيال سليماني على إثارة الشعور بالوحدة وتعزير روح التضامن الوطني ووقوف الكثيرين وراء قادة إيران”، حيث حضر أكثر من مليوني شخص مراسم جنازة سليماني. وعلى الصعيد الوطني، يقال إن حوالي عشرة ملايين شخص كانوا متواجدين في الشوارع في إيران. ولا يُمكن تفسير تجمّع هذا الحشد الكبير بقدرة ملالي إيران على تعبئة الجماهير.  

هذه المشاعر التي تحرك الشارع الإيراني الآن تجاهلها الأمريكيون قبل 41 عاماً، عندما اندلعت الثورة الإيرانية. ويبدو أن أمريكا لم تتعلم من دروس التاريخ وهذا يعكسه تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة المواقع الثقافية الإيرانية..”. تبعا لذلك، يذهب المراسل إلى أن ترامب يعزز روح “التضامن الوطني الساحق في إيران”، بل “يُقوّي النظام الذي كان يتأرجح قبل أسابيع قليلة”، على حد رأيه.

الحلم العثماني قد يصبح كابوسًا

في عددها الصادر يوم 2 يناير الجاري، انتقدت صحيفة تاغس أنتسايغررابط خارجي قرار تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا ورأت أن هذا التحرك لا يرمي إلى تغيير موازين القوى في الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا فقط، بل يعكس بالدرجة الأولى مطامع أنقرة في الوصول إلى آبار الغاز في المتوسط.

وقالت كريستيان شلوتسر، مراسلة الصحيفة التي تصدر بالألمانية في زيورخ، إنه “في وقت الثورات العربية كان الناس يتطلعون إلى مزيد من الديمقراطية وكان ينظر إلى تركيا باعتبارها نموذجًا يحتذى به بالنسبة للكثيرين: دولة لديها اقتصاد ناجح والسياسة في طريق الإصلاح وكان المشهد الثقافي في إسطنبول مثيرًا. بعد عقد من الزمان فقط تغير الوضع في تركيا، إذ تمر البلاد بأزمة اقتصادية وتتعرض للترويض سياسيًا والحياة الثقافية تصحرت. فقط الحلم العثماني لم يتبخر، لكنه قد يصبح كابوسا. أردوغان يقول إن القوات التركية ستكتب الآن التاريخ في ليبيا، ويصف الليبيين بـ “الشعب الشقيق”. الجنود الأتراك منتشرون أيضاً على الأراضي السورية وفي شمال العراق. الأغلبية في البرلمان التركي وافقت حتى الآن على كل قرارات الحرب للرئيس التركي، حتى بدون تفويض من الأمم المتحدة أو بأمر من حلف الناتو.  أردوغان واجه معارضي الحرب بالقول بأنهم نسوا التاريخ العثماني وتاريخ الجمهورية، فمؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك قاتل على الأراضي الليبية”.

وأردفت المراسلة “كان ذلك قبل أكثر من مائة عام، قبل إنشاء دولة تركيا الحديثة، في الحرب ضد إيطاليا، ولم ينته الأمر بنهاية سعيدة للإمبراطورية العثمانية. ففي عام 1912، اُضطر الأتراك إلى التنازل لإيطاليا عن طرابلس وبرقة، وهما من المحافظات التاريخية الثلاث في ليبيا وجزر الدوديكان. والجزر اليونانية، بما في ذلك رودس وكوس، والتي قال عنها أردوغان في نهاية عام 2016: “كانت هذه جزرنا، مساجدنا هناك”، حيث بدا الأمر كما لو أنه أراد إعادة صياغة معاهدة لوزان، التي وضعت فيها حدود تركيا واليونان في عام 1923.

بالنسبة لتركيا، فإن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لا يتعلق فقط بحماية “الشعب الشقيق” والحكومة التي تهاجمها الحركة المتمردة بقيادة خليفة حفتر، بل لديها هدف أكبر. ذلك أن تركيا بلد متعطش للطاقة، وهي تعتمد بنسبة مائة في المائة تقريبًا على الواردات من النفط والغاز وتبحث عن مصادرها الخاصة، مهما كانت التكلفة. ومن أجل تحقيق ذلك، فإن تركيا مستعدة لخوض مغامرات عسكرية في ليبيا وسوريا وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​، حيث ترافق البحرية سفنها التي تقوم بالتنقيب عن الغاز قبالة جزيرة قبرص..

عندما تم اكتشاف الغاز الطبيعي قبل بضع سنوات فقط قبالة إسرائيل وقبرص ومصر، كان هناك أمل في تحقيق الرخاء للجميع ونوع من مكاسب السلام. كانت تركيا ستطرح نفسها كدولة عبور لأنانيب الغاز، لكن نزاع قبرص (القائم منذ عام 1974 بين الشطرين اليوناني والتركي) حال دون ذلك وهو ليس فقط خطأ أنقرة، كما أن خلاف تركيا مع إسرائيل أعاق فرص التعاون”.

يبقى أن الدرس المستفاد حسب المراسلة هو أنه “عندما يتم استبدال لغة الدبلوماسية بأدوات القوة العسكرية قد يدفع الجميع الثمن”. فعلى إثر موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى طرابلس، أعلنت حكومات اليونان وقبرص وإسرائيل عن عزمها بناء خط أنابيب باهظ التكلفة بطول 2000 كيلومتر يمتد من إسرائيل إلى اليونان وصولا إلى إيطاليا وهذه “مغامرة من الناحية التقنية والاقتصادية”، كما تقول الصحيفة.

“ليس هناك بلد عربي في مأمن”

في عددها بتاريخ 8 يناير الجاري، نشرت صحيفة “لاليبرتي”رابط خارجي الصادرة بالفرنسية في فريبورغ حوارا أجرته هالة قضماني مع المفكر العربي عزمي بشارة، مدير المركز العربي للأبحاث في الدوحة اعتبر فيه أن موجة الاحتجاجات التي شهدتها عدة بلدان عربية (العراق، لبنان، السودان الجزائر) في عام 2019 ليست سوى “استمرار للربيع العربي لعام 2011”. وأضاف أنه “يتوقع أيضا موجات أخرى قادمة شبيهة بما حدث في أوروبا ما بين عامي 1789 و1848 وأدى إلى ترسيخ الديمقراطية في نهاية القرن التاسع عشر. نحن في بداية مسار انتقالي سيمتد ربما على مدى خمسين عاما”.

من وجهة نظره، فإن “تراكم الفساد والقمع والطغيان من طرف الأنظمة أدى إلى اندلاع الثورة. لقد اندلعت الثورات وهذا مصدر تفاؤل رغم أن هذا لن يؤدي إلى تغيير سريع للنظام وخاصة في لبنان والعراق لأنه لا وجود في هذين البلدين لسلطة مركزية قوية برئيس يُمكن الإطاحة به ولأنهما يتمتعان أيضا بقدر من التعددية السياسية وبنظام برلماني”.

أما النقطة المهمة سواء بالنسبة للعراق أو السودان أو الجزائر أو لبنان فتتمثل حسب المفكر الفلسطيني عزمي بشارة في “غياب التيار الإسلامي عن الحركات الحالية. ذلك أنه يمر بأزمة عميقة بعد محاولاته استعادة وخنق ثورات عام 2001. في هذا السياق، أجهضت تجربة الخوان المسلمين في مصر بالانقلاب العسكري قبل أن يُصبح فشلهم واضحا للعيان وقبل أن تتم عاقبتهم في صناديق الاقتراع. في العراق، حيث يمور الغضب، هناك أحزاب إسلامية تُمارس الحكم. فالتوجّه الأصولي ليس حكرا على السّنّة، وفيه (أي العراق) تُوجد أحزاب شيعية في السلطة. يبقى أن واجهة الثورات الحالية مدنيّة تماما، مع مطالبات بالحق في المواطنة وبانتخابات وبرفض الطائفية وبالشفافية. بوضوح، برنامج ديمقراطي”.

أخيرا، ما هو المآل المستقبلي للثورات العربية؟ يُجيب عزمي بشارة قائلا: “هناك ثورات تندلع ضد الاستبداد وستظهر أخرى أيضا. أعتقد أنه لا يُوجد بلد عربي واحد اليوم في مأمن من احتجاج”.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية