بعد أن كشفت الحكومة الفدرالية عن تسجيل فائض كبير في المالية العامة لسويسرا في وقت سابق من هذا الشهر، كان التساؤل المشروع: كيف تُنفق الكنفدرالية الأموال التي تتجمّع سنويا في خزائنها؟
تم نشر هذا المحتوى على
1دقيقة
عضو في هيئة تحرير swissinfo.ch. منذ عام 2015. من 2006 وحتى 2015، كنت مسؤولاً عن الخدمات المصرفية للأفراد في صحيفة " فينانتس أوند فيرتشافت" (Finanz und Wirtschaft) للمستثمرين في زيورخ . حاصل على درجة الماجستير في الصحافة الإعلامية الجديدة (ماجستير الآداب من جامعة لايبزيغ الألمانية، 2014) وشهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برن في عام 1999.
يعمل كاي كمصمم في فريق الوسائط المتعددة في SWI swissinfo.ch. عند التقاطع بين الصحافة والتصميم، يقوم بتطوير الرسوم البيانية والرسوم المتحركة والخرائط والأشكال الجديدة لوسائل التواصل الاجتماعي.
بمراجعة الأرقام الرسمية، اتضح أن الإنفاق على الرعاية الإجتماعية لا زال أكبر النفقات المنفردة، وهو ما كلّف دافعي الضرائب حوالي 23 مليار فرنك سويسري (25 بليون دولار) في السنة الفائتة، ومثّل زيادة بنسبة 1.6 في المائة مقارنة بعام 2016. ويُعزى هذا الإرتفاع أساسا إلى مدفوعات المعاشات التقاعدية والتكاليف الصحية المرتفعة.
في السياق، سُجّل أكبر نمو في الإنفاق على مجالات التعليم والبحث العلمي (بزيادة 5.7٪ وصولا إلى 7.6 مليار فرنك)، ويُعزى ذلك جزئيا إلى التمويل الإضافي اللازم لإبقاء سويسرا جزءا من برنامج البحوث الأوروبي المعروف اختصارا بـ “أفق 2020“.
في مقابل ذلك، اضطرت الحكومة لتخصيص موارد أقل لفائدة قطاع النقل، حيث انخفض الإنفاق على أساس سنوي بنسبة 0.6٪ ليستقر في حدود 9.1 مليار فرنك.
المزيد
المزيد
الدّيْن العام: السويسريون أبطال أوروبا في مجال إدارة الأموال العمومية
تم نشر هذا المحتوى على
“سويسرا ذاهبة نحو الإفلاس”، هذا ما تنبأت به الصحيفة الأسبوعية “حقائق”، في عام 1997، بعد سلسلة عجز بالمليارات في خزينة الدولة، ثم إن الصحيفة قد أفلست بعد سنوات، بينما بقيت الأموال العامة السويسرية إلى يومنا هذا في حالة جيدة، بل جيدة جدا، وكانت سويسرا، جنبا إلى جنب مع النرويج التي لديها عائدات نفط تدعم سياستها…
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الإتحاد الأوروبي يُدرج سويسرا على قائمته الرمادية
تم نشر هذا المحتوى على
هذا وكانت هناك مخاوف من إدراج سويسرا في القائمة السوداء بعد رفض الناخبين إصلاحات مقترحة في قانون ضرائب الشركات في وقت سابق من هذا العام. حتى الآن، كان لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي قائمة خاصة بها للملاذات الضريبية. وفى يوم الثلاثاء 5 ديسمبر الحالي، كشف وزراء مالية الاتحاد الأوروبي عن قائمة مركزيةرابط خارجي توضح…
قرية لم يَسمَع بها سوى القِلّة تتفوق على زيورخ وجنيف
تم نشر هذا المحتوى على
حين وصولي إلى “روشليكونرابط خارجي” كانت المطر يَهطل بِغزارة، والسماء مُلبدة بغيوم رمادية ثقيلة. لكن، ومع توقف المطر، عاد الناس إلى الخروج ثانية ومعهم خيوط الشمس الذهبية. الشوارع المُنحدرة صوب البحيرة تزدان بمنازل مؤطرة بالخشب والمحلات الجميلة، والمشهد من جهة الشاطئ يأسر الألباب. ورغم اني لا أقيم بعيداً عن ‘روشليكون’، لكنها أول زيارة حقيقية لي…
تم نشر هذا المحتوى على
من المعروف أن سرية الحسابات المصرفية أمر لازال موجوداً في سويسرا وحدها. ذلك لأن السويسريين والسويسريات الذين يمتلكون حسابات مالية خارج مقر إقامتهم لن يستطيعوا بعد ذلك تهريب ثرواتهم من الضرائب. ويعود السبب في ذلك لتبادل المعلومات التلقائي، والذي من شأنه منع التهرب الضريبي عبر الحدود. وقد دخل تبادل المعلومات التلقائي حيز التنفيذ منذ مطلع…
تم نشر هذا المحتوى على
عمليا، يتم حساب متوسط صافي الدخل عبر خصم قيمة النفقات الإجبارية من مجمل الدخل. ففي عام 2015رابط خارجي، بلغ متوسط النفقات الإجبارية (أو الإلزامية) حوالي 2.990 فرنكا في الشهر، أي 30٪ من إجمالي الدخل. وبلغت قيمة الضرائب الشهرية 1.208 فرنك سويسري (12.1٪) تليها قيمة التأمينات الإجتماعية (9.8٪) والتأمين الصحي الإلزامي (5.9٪) والتحويلات المالية مثل مدفوعات…
سويسريّون أعلنوا للسلطات الضريبية عن أصول مخفية تناهز قيمتها 32 مليار فرنك
تم نشر هذا المحتوى على
في عددها ليوم الأحد 21 يناير الجاري، أفادت الأسبوعية الصادرة بالألمانية في زيورخ أن كانتونات زيورخ (6.9 مليار فرنك) وتيتشينو (6 مليارات فرنك) وجنيف (4.4 مليار فرنك) سجّلت أعلى المبالغ المُستعادة، مشيرة إلى أن الرقم الإجمالي قد يكون أعلى، لأن البيانات المتاحة لم تشمل كانتونات لوتسرن وتسوغ وفو وأبنتزل رودس الداخلية. ومنذ بدء دخول برنامج العفو الضريبي السويسري…
التبادل الآلي للمعلومات يدفع المكلفين إلى تسوية ملفاتهم الضريبية
تم نشر هذا المحتوى على
ومن ضمن الكانتونات العشرين التي كشفت عن الأرقام المسجّلة في عام 2017، يرى معظمها أن حالات الإبلاغ الطوعي عن الثروات والممتلكات قد تضاعف مرّتيْن أو ثلاث مرات على الأقل، مقارنة بالسنة الماضية. أما في حالات استثنائية مثلا في كانتون الجورا، فقد تضاعف هذا العدد عشر مرات. ويرجع ذلك إلى بدء سريان التبادل الآلي للمعلومات الضريبية في الأوّل…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.