المديرة العامّة للأمم المتّحدة في جنيف تحذّر من عام مقبل صعب

وقالت تاتيانا فالوفايا: "نحن ندرس خيار إغلاق المباني التي لا تستضيف المؤتمرات". Keystone / Martial Trezzini

من المتوقّع أن يكون هذا العام "أكثر صعوبة من عام 2023"، بحسب تاتيانا فالوفايا، المديرة العامّة للأمم المتّحدة في جنيف.

وقالت فالوفايا يوم الاثنين 5 فبراير إنّ الإغلاق الأخير لمقرّ الأمم المتحدة في جنيف لمدة ثلاثة أسابيع ساعد في توفير حوالي 200 ألف فرنك سويسري (229.543 دولارًا أمريكيًا).

وفي محادثاتها مع موظفي وموظفات الأمم المتحدة في جنيف، شدّدت فالوفايا على التحدّيات الماليّة التي واجهتها الأمانة العامة للأمم المتحدة خلال الأشهر الستّة الأخيرة من عام 2023. لقد واجه مكتب الأمم المتّحدة في جنيف (UNOG) صعوبات في تطويره واختار إغلاق قصر الأمم للتوفير في تكاليف الكهرباء.

ومن المتوقّع أن يكون هذا العام مليئا بالتّحديات أيضاً، تقول فالوفايا إن مكتب الأمم المتّحدة في جنيف يستعد لإجراءات خفض التّكاليف منذ بداية هذا العام، ولكنّ الرواتب ليست في خطر، “بشرط تقديم بعض التنازلات”، وسوف تحتاج النفقات الأخرى إلى تخفيض بنسبة 35 إلى 45٪”.

واختتمت المديرة العامّة للأمم المتّحدة بالقول: “نحن ندرس خيار إغلاق المباني التي لا تستضيف المؤتمرات”.