مفوض حماية البيانات يُخفّض مستوى أمان عمليات نقل البيانات إلى الولايات المتحدة

تم تصميم درع الخصوصية السويسري الأمريكي من أجل تبسيط عملية نقل البيانات بين البلدين. Keystone/nick Soland

خلُص المفوض الفدرالي لحماية البيانات والمعلومات إلى أن الولايات المتحدة لا تفي بالمعايير القانونية السويسرية المتعلقة بحماية البيانات.

يوم الثلاثاء 8 سبتمبر الجاري، شارك مكتب المفوض وثيقة تحليلية بشأن التقييم السنوي لدرع الخصوصية السويسري الأمريكي، وهي عبارة عن اتفاقية متبادلة تتضمن حماية بيانات أكثر صرامة للشركات المشاركة (في الدرع). وهو ما يضمن أن الشركات الأمريكية المعتمدة تحترم تشريعات حماية البيانات السويسرية والعكس بالعكس. كما يهتم (الدرع) بمسألة معالجة البيانات الخاصة بالمواطنين غير الأمريكيين لأغراض مكافحة الإرهاب والأمن القومي.

في تقييمه الأخير للدرع، خلُص المفوض الفدرالي لحماية البيانات والمعلوماترابط خارجي إلى أنه “على الرغم من أنه يضمن حماية خاصة لحقوق الأشخاص في سويسرا، إلا أنه لا يوفر مستوى مناسبًا من الحماية فيما يتعلق بنقل البيانات من سويسرا إلى الولايات المتحدة وفقًا للقانون الفدرالي الخاص بحماية البيانات”.

على عكس الاتحاد الأوروبي، ودول مثل كندا ونيوزيلندا وأوروغواي والأرجنتين، لم يتم إدراج الولايات المتحدة على الإطلاق على القائمة السويسرية للبلدان التي يمكن اعتبار أن تشريعاتها توفر حماية كافية للبيانات. مع ذلك، ومن أجل المساعدة على تسهيل تبادل البيانات بين البلدين، تم وضع الولايات المتحدة على قائمة البلدان التي لديها “حماية كافية في ظل ظروف معينة”.

ويوم الثلاثاء أيضا، أعلنت السلطات السويسرية أنها ستقوم بسحب اسم الولايات المتحدة من هذه القائمة.