لن يفقد اللاجئون المعترف بهم العائدين إلى بلدهم الأصلي وضعهم كلاجئين إذا تمكنوا من إثبات أنهم مضطرون إلى العودة.
Keystone
يفقد من يعود من اللاجئين المعترف بهم في سويسرا إلى بلدانهم الأصلية وضعهم كلاجئين. لكن ما زالت هناك "بعض الإستثناءات" المسموح بها كما قرر البرلمان الفدرالي.
كان مجلس النواب (الغرفة السفلى في البرلمان) قد صوّت بفارق ضئيل في نهاية سبتمبر الماضي على سحب تلقائي لوضع اللجوء ممن يعود إلى بلده الأصلي. ولكن ومع ذلك وافق البرلمان يوم الأربعاء 12 ديسمبر الجاري بأغلبية 199 صوتاً مقابل 66 على قرار اتخذه مجلس الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان) للسماح باستثناءات إذا استطاع اللاجئ أن يُظهر أنّه مضطر للعودة.
هذا القرار يكرّس بكل بساطة القواعد القانونية الموجودة مسبقاً بالفعل، لكنه يزيد من صعوبة عملية إثبات ضرورة العودة على المعنيين.
وكان حزب الشعب السويسري (يمين محافظ) هو فقط من صوت ضد أي استثناءات. “يجب ضمان سياسة اللجوء السويسرية بحد أدنى من المصداقية”، كما قال البرلماني جين لوك أدور. وعلقت وزيرة العدل سيمونيتا سوماروغا بأن منع الاستثناءات منعاً باتاً سيكون “غير إنساني”.
بالإضافة إلى ذلك، وافقت غرفتا البرلمان بالفعل على إجراءات تتعلق باللاجئين الذين يسافرون إلى البلدان المجاورة لموطنهم الأصلي. ومن أجل تجنب مشكلة التحايل على القانون، كما في حال الإريتريين الذين يسافرون عائدين إلى ديارهم عبر أثيوبيا المجاورة، يُمكن للسلطات حظر السفر إلى بلدان معيّنة بشكل عام وذلك لجميع اللاجئين من أصل محدد ولكنها تأذن أيضا ببعض الإستثناءات.
المزيد
المزيد
ارتفاع بنسبة الثلث في أعداد الذين تم تجريدهم من وضع اللاجئ
تم نشر هذا المحتوى على
يوم السبت 7 أبريل الجاري، أكد متحدث باسم أمانة (أو كتابة) الدولة للهجرة الإحصائيات التي سبق أن نشرتها أسبوعية ” Schweiz am Wochenende”، حيث اتضح أن اللاجئين المعنيين بهذه القرارات قاموا بزيارة بلدانهم الأصلية على الرغم من ادعائهم أنهم مُعرّضون للخطر فيها. وقد شكل الفيتناميون (71 فردا) أكبر مجموعة من الأشخاص الذين تقرر سحب لجوئهم،…
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
لماذا انحسر عدد طالبي اللجوء في سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
لماذا زادت طلبات اللجوء في سويسرا بين عامي 2015 و 2016 ؟ منذ سنوات والنزاعات المسلحة محتدمة في سوريا والعراق وأفغانستان، وفي عام 2015، صار الوضع بالنسبة للكثيرين في مناطق مختلفة من العالم وخاصة في الشرق الأوسط لا يطاق، مما اضطر أعدادا كبيرة من السكان إلى مغادرة بلادهم، ووصل مئات الآلاف منهم إلى الجزر اليونانية…
تم نشر هذا المحتوى على
تستثمر سويسرا سنوياً أكثر من 80 مليون فرنك سويسري في ادماج اللاجئين. أمّا في ربيع هذا العام، فقد تبنّت الحكومة الفدرالية خطّة جديدة مع الكانتونات تهدف إلى تمكين اللاجئين وطالبي اللجوء من دخول سوق العمل بسرعة أكبر. حيث تمّ ترفيع المبلغ المخصّص لهذا الغرض من 6 آلاف إلى 18000 فرنك سويسري. بداية من العام المقبل، وبذلك…
سويسرا قد تُعيد مئات الأريتريين الذين رُفضت مطالب لجوئهم إلى بلادهم
تم نشر هذا المحتوى على
في شهر أغسطس 2017، قضت المحكمة الإدارية الفدرالية أن المواطنين الإريتريين الذين أدوا خدمتهم العسكرية الإلزامية في بلدهم لا ينبغي أن يتوقعوا إعادة تجنيدهم في الجيش أو مُواجهة عقوبة جنائية عندما يعودون إلى بلادهم. لذلك، اعتبرت المحكمة أن العودة إلى إريتريا “لا يُمكن اعتبارها بشكل عام غير قابلة للتنفيذ”. وبالنظر إلى أن القوانين السارية تفرض…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.