وقد رفضت المحكمة الطعون التي تم تقديمها للإعتراض على قرار إبطال تصويت 18 يونيو 2017 من قبل عمدة جورا برن بسبب ما أثير من شبهات حول نزاهة ذلك الاقتراع.
وكان فارق أصوات (137 صوتا) قد حسم نتيجة ذلك التصويت المثير للجدل والمتنازع عليه، حيث كان على سكان موتييه أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون إلتحاق مدينتهم بكانتون جورا بدلا عن كانتون برن ام لا. لكن شكوكا أثيرت لاحقا حول التصويت، للإشتباه بتسجيل بعض الأفراد أنفسهم كناخبين مؤهلين لخوض هذا الإقتراع دون أن يكون مقيمين هناك بالفعل.
وإلى جانب هذه المخالفات، أشارت المحكمة إلى قيام جهات رسمية بدعاية “غير مقبولة” مثل تلك التي قام بها العمدة الذي من المفترض أن يحافظ على حياده في هذا الاقتراع.
نزاع طويل – الأمد
وحتى قبل صدور هذا الحكم، قرّر كل من أنصار الإنفصال عن كانتون برن، والمناهضين للإنفصال رفع قضيتهم إلى اعلى محكمة في سويسرا للظفر بالفوز في هذا النزاع القانوني. وقد يستغرق الامر عدّة أشهر قبل تأكيد صحّة نتيجة التصويت أو إبطالها.
ومن المنتظر أن تعلّق كل من حكومة برن والجورا على قرار المحكمة في وقت لاحق يوم الخميس. وبالفعل سبق أن أعلن الإنفصاليون تنظيم مظاهرة كبرى مساء يوم الجمعة في موتييه للإحتفال أو للإحتجاج، وفقا لصفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعية.
هذا الجدل المثار هو أحدث تطوّر في نزاع محلي طويل الأمد في سويسرا. وقد أصبحت الجورا الناطقة بالفرنسية الكانتون السويسري السادس والعشرين في عام 1979، عندما فازت حركة انفصالية بتصويت يدعو إلى الانفصال على كانتون برن الناطق بالألمانية. منذ ذلك الحين، يعاد إثارة هذه القضية في العديد من المدن المحاذية للحدود بين كانتون برن والجورا، ويحتد الصراع بين الفينة والاخرى بين دعاة الإنفصال ودعاة البقاء داخل كانتون برن.
المزيد
المزيد
كيف تعاملت سويسرا مع النزعات الإنفصالية بنجاح؟
تم نشر هذا المحتوى على
شكل عام 1815 نقطة بداية ما عُرف تاليا بـ “قضية الجورا”، عندما قرر المُجتمعون في مؤتمر فيينارابط خارجي فصل منطقة الجورا عن أبرشية الروم الكاثوليك في بازل وضمها إلى كانتون برن. وبهذا القرار المفاجئ أصبح سكان منطقة الجورا والمختلفين تماما عن سكان برن جزءا من غالبية تتحدث الألمانية وتنتمي للكنيسة البروتستانتية، وهي أيضا مجموعة سكانية…
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
بعد عملية تصويت مثيرة للجدل، بلدة موتييه لن تنضم إلى الجورا
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت مُمَثلة مقاطعات الجورا التابعة لكانتون برن، بأن التصويت الذي جرى في شهر يونيو 2017 بشأن تحول بلدة موتييه (Moutiers) من كانتون بَرن إلى كانتون جورا باطل. من خلال بيانها هذا، اشارت ستيفاني نيدرهاوزر، إلى مصداقية عدة شكاوى متعلقة بعملية التصويت. واستندت ممثلة مقاطعات الجورا التابعة لكانتون برن في قراراها هذا بالمقام الأول إلى سلوك…
قرى هادئة ومواطنون لامُبالون.. ما هي تبعات هذا الوضع على سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
في الصيف الماضي، سادت سويسرا فرحة غامرة: وذلك حين حصلت الديمقراطية السويسرية على شهادة جيّدة جداً من جامعة غوتبرغ السويدية. إذ احتلت سويسرا المركز الرابع بعد كل من النرويج والسويد وإستونيا، في أكبر مقارنة عالمية تم إجراؤها بين الديمقراطياترابط خارجي. برغم ذلك، فقد كان هناك بعض النقد بين السطور. فالمشاركة الضئيلة في العمليات الديمقراطية داخل…
تم نشر هذا المحتوى على
شكل عام 1815 نقطة بداية ما عُرف تاليا بـ “قضية الجورا”، عندما قرر المُجتمعون في مؤتمر فيينارابط خارجي فصل منطقة الجورا عن أبرشية الروم الكاثوليك في بازل وضمها إلى كانتون برن. وبهذا القرار المفاجئ أصبح سكان منطقة الجورا والمختلفين تماما عن سكان برن جزءا من غالبية تتحدث الألمانية وتنتمي للكنيسة البروتستانتية، وهي أيضا مجموعة سكانية…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.