وفي رد فعل على هذا التقرير، أعرب وزير الدفاع السويسري غي بارمولان عن قلقه من نتائج التقرير الحكومي وذلك في سياق مقابلة رابط خارجيمع هيئة الإذاعة السويسرية، تم بثها يوم السبت 10 مارس الجاري.
وفقا للتقرير السنويرابط خارجي للحكومة الفدرالية، هناك عدد كبير من ضباط المخابرات الأجنبية، ممن يعملون تحت غطاء دبلوماسي. فعلى سبيل المثال، لدى الحكومة السويسرية شكوك جدية في أن رُبُـع الموظفين الدبلوماسيين على الأقل في ممثلية دولة بعينها، لديهم صلات بأجهزة المخابرات في بلدهم.
التقرير، الذي نُشر يوم الأربعاء الماضي (7 مارس 2018)، لم يذكر اسم هذا البلد. ومن جهته، امتنع وزير الدفاع السويسري عن تحديد هذه الدولة.
يُذكر أن العديد من الدول تنشر ضباط مخابرات “مسافرين”، وفقا لما جاء في تقرير الحكومة. ويقوم الجواسيس بزيارة سويسرا في مهمة لمرة واحدة. وفي كثير من الأحيان لا تكون سويسرا البلد المستهدف لهذه العمليات ولكن دولة أوروبية أخرى.
بارمولان أكد لهيئة الإذاعة السويسرية أن جهاز الإستخبارات السويسري يعمل على مكافحة المستويات المتزايدة من التجسس الإلكتروني، الذي يستهدف المصالح السويسرية. وفيما لم يقدم وزير الدفاع أمثلة واضحة لهذه الإجراءات المضادة، حرص على ألإشارة إلى أن قانون الإستخبارات السويسري الذي تم تحديثه مؤخرًا يمنح السلطات “المزيد من الخيارات”.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
الشعب السويسري يرفض مبادرة بيئية لإعادة هيكلة الاقتصاد
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ما لا تعرفه عن جهاز الإستخبارات السويسري!
تم نشر هذا المحتوى على
ألقت فضيحة الجاسوس السويسري المزعوم، الذي اعتقل في ألمانيا نهاية شهر أبريل الماضي، الضوء على جهاز الاستخبارات الفدرالي. swissinfo.ch تكشف الستار عن طبيعة عمل هذه الهيئة وتتعقب أثر الجهات المكلفة بمراقبته.
السر المصرفي محور تجاذبات جديدة بين سويسرا وألمانيا
تم نشر هذا المحتوى على
اندلع النزاع الضريبي مجددا بين سويسرا وألمانيا على إثر إيقاف الجاسوس السويسري دانيال م. الذي يُشتبه في قيامه بالتجسس على الدوائر الجبائية الألمانية لحساب جهاز الإستخبارات التابع للكنفدرالية.
تم نشر هذا المحتوى على
ففي العاصمة برلين، تم استقبال السفيرة السويسرية لدى ألمانيا يوم الثلاثاء 2 مايو في مقر وزارة الخارجية الألمانية من أجل تقديم توضيحات بشأن مواطن سويسري تم إيقافه في فرانكفورت ويُشتبه في قيامه بالتجسس لفائدة السلطات السويسرية، حسب الوزارة الألمانية. وفي بيان صادر عنها، قالت الوزارة إنه “في مصلحة الصداقة الألمانية السويسرية، طلب كاتب الدولة (لدى…
تم نشر هذا المحتوى على
عموما، يتجنب الطّغاة الأضواء، على الأقل عندما يتعلق الأمر بأعمالهم المالية. ويريد فرانسوا بيلي (François Pilet) وزملاءه في وكالة الصحافة الإستقصائية “فيسبر.ميديا” رابط خارجي(vesper.media) تقليص منطقة الظل تلك. البرنامج المُعدُّ من قبل عالم الحاسوب جوليان بيلي، وهو ابن عم فرانسوا، يعتمد على البيانات المُلتقطة بواسطة شبكات الهوائياترابط خارجي، التي عادة ما يرصدها “مراقبو الطائرات”، وهم…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.