أول وزيرة للدفاع في تاريخ الحكومات السويسرية
أصبحت فيولا أمهيرد أول وزيرة دفاع لسويسرا بعد أيام قليلة من انتخابها لعضوية الحكومة الفدرالية.
كما أعلنت الحكومة السويسرية يوم الإثنين 10 ديسمبر الجاري عن تولي سيمونيتا سوماروغا لوزارة الطاقة والبيئة والنقل والإتصالات وغي بارمولان لوزارة الإقتصاد، أما كارين كيلير – سوتّر فاستلمت وزارة حقيبة العدل والشرطة.
في الأثناء، سيظل أولي ماورر على رأس وزارة المالية وإينياتسيو كاسيس في وزارة الخارجية، وآلان بيرسيه في وزارة الشؤون الداخلية.
وكما هو معلوم، فإن القضية الأكثر إلحاحاً على جدول أعمال سويسرا تظل المحادثات الثنائية مع الإتحاد الأوروبي بشأن التوصل إلى إبرام اتفاق إطاري مؤسساتي بين الجانبين.
وكانت برن أعلنت يوم الجمعة 7 ديسمبر الجاري أنها لن توافق على إطار مؤسساتي جديد مع الإتحاد إلى حين إجراء مُشاورات عامة بشأنه.
يُذكر أن أكثر من 120 اتفاقية ثنائية تم التصديق عليها منذ توقيع الطرفين سنة 1972 على أول اتفاقية للتبادل التجاري الحر تؤطر العلاقات بين الكنفدرالية والإتحاد الأوروبي.
وفيما يظل الإتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لسويسرا، تعتبر سويسرا الشريك التجاري الثالث للإتحاد بعد الولايات المتحدة والصين.
وكانت الحكومة الفدرالية قد اجتمعت يوم الجمعة 7 ديسمبر الجاري لكنها تتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن توزيع جديد للحقائب الوزارية.
+ ستّ قواعـد يجب أن يعرفها كل عضو جديد في الحكومة السويسرية
الآن، سيتعيّن على السيدة سوماروغا، التي سبق أن تولت وزارة العدل والشرطة، أن تستكمل عملية تحرير سوق الكهرباء، وأن تتعامل مع تبعات الفضيحة المتعلقة بالإعانات العمومية غير المستحقة التي تحصلت عليها شركة النقل CarPostal التابعة لمؤسسة البريد السويسري، وأن تستكمل بلورة ملامح المشهد السمعي البصري المستقبلي بموجب القانون الجديد المنظم لوسائل الإعلام الألكترونية.
أما غي بارمولان، الذي تخلى عن حقيبة الدفاع، فسوف تكون لديه فرصة لانطلاقة جديدة مع المزارعين السويسريين، الذين لم ينجح سلفه دائما في إقناعهم، كما يقول وكالة الأنباء السويسرية (Keystone-SDA). في الوقت نفسه، سيتعيّن عليه أيضاً المضي قدماً في المفاوضات المتعلقة بعدد من اتفاقيات التبادل التجاري الحر، لا سيما مع بلدان أمريكا الجنوبية الأعضاء في “ميركوسور” ومع الولايات المتحدة.
يُذكر أنه تم اختيار السيدتين أمهيرد وكيلير – سوتّر يوم 5 ديسمبر الجاري من قبل الجمعية البرلمانية (أي من أعضاء غرفتي البرلمان) للإنضمام إلى تشكيلة الحكومة الفدرالية ابتداء من أول يناير 2019.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.