إطلاق” المبادرة الرقمية السويسرية” لتعزيز الأخلاق والإنصاف في العالم الافتراضي
تستعد جنيف لاستضافة مؤسسة جديدة للإشراف على "المبادرة الرقمية السويسرية" - وهي مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى تعزيز المعايير الأخلاقية والإنصاف في العالم الرقمي.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Launch of Geneva foundation to promote ethics in digital world
الأصلي
وسترأس مجلس إدارة هذه المؤسسة الجديدة الوزيرة السويسرية السابقة دوريس ليوتهارد. وقال مارك فالدر ، مؤسس “سويسرا للرقمنة”رابط خارجي، إن الوزيرة السابقة ستشرف على المبادرة ، التي سيتم إطلاقها رسميًا في قمة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2020 والإعلان في حينها عن إطلاق مشاريع محددة.
الخبر أُعلن عنه خلال مؤتمر عقد بجنيف يوم الإثنيْن الماضي، وقد حضره جمع من كبار رجال الأعمال والأكاديميين والسياسيين السويسريين، بما في ذلك مسؤولين كبار في شركة ميكروسوفت وهواوي، وغوغل، ونيستله وروش وكريدي -سويس، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات السويسرية والمعهديْن التقنيين الفدراليين بزيورخ ولوزان، فضلا عن موظفين كبار بمنظمة الأمم المتحدة.
وقد أطلقت هذه المبادرة برعاية خاصة من الرئيس السويسري الحالي ووزوير المالية أولي ماورر.
وقال ماورر بهذه المناسبة “نحتاج إلى شراكة بين القطاعيْن العام والخاص، وعلى هذه المنصة بناء الثقة وتوفير الشفافية وتعزيز روح المسؤولية والإلتزام”.
وناقش اجتماع جنيف ورقة السياسات التي أعدّها فريق من الخبراء المستقلين من الجامعات السويسرية. ونصت هذه الوثيقة على أنه في الوقت الذي أدت فيه الرقمة إلى تغيير العالم، على هذه الأخيرة أن تظل في خدمة الإنسان وتضعه في مركز اهتمامها.
أما ليوتهارد، فأكّدت على أن “الهدف المشترك هو تعزيز مصداقية الإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الرقمية بحيث تعود بالنفع على الجميع”. يجب أن يكون المواطنون قادرين على الثقة في هذه التقنيات الجديدة ، ومن هنا تأتي أهمية توضيح قواعد عمل هذه التكنولوجيا”، على حد قولها.
وضمّن هذا الفريق تقريره توصيات خاصة توجه بها إلى القطاع الخاص وإلى المجتمع المدني، وإلى الحكومات الأعضاء والمنظمات الدولية لضمان أن تكون المنافع التي يوفرها العالم الرقمي للمجتمعات ولكل فرد تتجاوز إلى حد كبير التحديات التي تطرحها هذه التكنولوجيات.
المزيد
المزيد
المصارف السويسرية بطيئة في التحوّل إلى العصر الرقمي
تم نشر هذا المحتوى على
ويشير المصرف الوطني السويسريرابط خارجي في دراسته “مسح حول الرقمنة والتكنولوجيا المالية في المصارف السويسرية”رابط خارجي إلى أنه بمجرد أن يبدأ التوسّع في استخدام التكنولوجيا المالية المتطوّرة، وبشكل صحيح في القطاع المصرفي المزدحم، فإن المنافسة قد تتسبب في اختفاء بعض اللاعبين التقليديين. في سويسرا، يزداد الاهتمام بالتكنولوجيا المالية (Fintech) ، لكنه اهتمام يظل أقل أهمية مقارنة ببلدان أخرى…
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
السويسري الذي ركب الموجة الرقمية منذ البداية..
تم نشر هذا المحتوى على
لدى هؤلاء الأشخاص شيء مشترك: البابا فرانسيس، ومؤسس شركة مايكروسوفت، وبيل غيتس، وعالمة التقنية الاجتماعية زينب توفيكسي، والمفوضة الأوروبية مارغريت فيرستاغر، ومسؤولة حماية البيانات مالتي شبيتز، جميعهم شارك في مؤتمر “تيد توك TED-Talkرابط خارجي” الذي نظّمه السويسري ابن كانتون تيتشينو، برونو جوساني، والذي تمّت مشاهدته على النت ملايين المرات. وفي العصر الرقمي، يُعدّ تلقي دعوة…
عندما يكون المرء قد “تجاوزته الأحداث” بالمعنى الحرفي للكلمة!
تم نشر هذا المحتوى على
في هذا الصدد، يقول كريستان ماغ، مدير الفدرالية السويسرية للقراءة والكتابةرابط خارجي، ا تي تتعاون في سياق هذه المبادرة مع “مؤتمر التكوين المستمر العابر للكانتوناترابط خارجي“: “من خلال حملة “تحقيق الأفضل ببساطةرابط خارجي“، نريد زيادة الوعي بموضوع المؤهلات الأساسية، لكننا نتعامل أوّلا مع المعنيين مباشرة”. في سويسرا، يجد أكثر من 800.000 بالغ صعوبة في القراءة والكتابة، كما…
‘البيانات الكبيرة’: مُستقبل واعد أَم سلاح ذو حَدين؟
تم نشر هذا المحتوى على
يَستند تعريف مشترك للبيانات الكبيرة على أربعة مفاهيم جوهرية هي الحَجم، والسرعة، والتنوع والقيمة (أو ما يسمى بالإنجليزية “Vs”، في إشارة إلى مصطلحات volume, velocity, variety, value باللغة الإنجليزية). وبشكل مُختصر، تتعامل البيانات الضخمة مع كميات كبيرة للغاية من المعلومات الرقمية المُعقدة التي تتم معالجتها بوتيرة متسارعة، باستخدام العديد من المصادر والأنظمة والأشكال المختلفة. هذا…
نحو مزيد دعم وسائل الإعلام لمواجهة الثورة الرقمية؟
تم نشر هذا المحتوى على
في غضون عشر سنوات أو خمس عشرة سنة، قد تختفي الخدمات الصحافية، التي لا تزال شائعة اليوم، من الصحف السويسرية. وقد يؤثر ذلك على تغطية إعلامية متوازنة لحُجج المؤيدين والمعارضين لمبادرة شعبية كما قد يؤثر على التعليقات عن نتيجة التصويت أو على التحقيقات المتعلقة على سبيل المثال بالتناقضات الموجودة في قضية شراء طائرات مقاتلة جديدة…
تم نشر هذا المحتوى على
يقول كلاوس شفاب، رئيس مجلس إدارة المنتدى الإقتصادي العالمي ومؤسسه، إن التفاعلات الدولية بين الناس والشركات والحكومات يجب أن تصبح أكثر شمولاً (بمعنى الإدماج) واستدامة، ويضيف “علينا أن نرعى الخاسرين وأولئك الذين تُـركوا في مؤخرة الركب”. يقول شفاب أيضا إن الإجتماع في دافوس المغطاة بالثلوج، يُوفر فرصة لقادة عالميين للإبتعاد قليلا عن التدبير اليومي للأزمات…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.