حملات توعية في سويسرا تحث الشباب على المشاركة في الانتخابات.
Keystone
حوالي 20% من السويسريين المؤهلين لم يُصوّتوا أبدا. وتشمل هذه الفئة العمرية الشباب والأشخاص من ذوي الدخل المحدود، وفقا لتقرير نشرته أسبوعية "لوماتان ديمونش" يوم الأحد 13 أكتوبر الجاري.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo/ع.ع
English
en
Young people and poorer people don’t vote, says report
الأصلي
في انتخابات خريف 2015، كانت الفئات الأضعف مشاركة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما (30%)، ومن أبناء الجيل الثاني الذين هم من أصول مهاجرة، والذين يطلق عليهم “سُكُوندوز” (35%)، ومن غير المتزوّجين (39%)، وأيضا الأشخاص الذين لا يتجاوز دخلهم 4000 فرنك في الشهر (40%).
تقول الصحيفة إن هذه الظاهرة تتماشى مع الاتجاهات السائدة في البلدان الأخرى، باستثناء أن مشاركة النساء في الانتخابات الفدرالية الأخيرة كانت (46%) مقابل (53%) بالنسبة للرجال. ويوضّح جورج لوتز، مدير المركز السويسري للخبرة في العلوم الاجتماعية السبب في ذلك بالقول إن النساء عندما ينجبن أطفالا في سويسرا “تتوقف الكثيرات منهن عن العمل أو يتفرّغن للعمل بدوام جزئي، ويصبحن أكثر اهتماما بالمجال الأسري االخاص”.
لكنه يستدرك مشيرا إلى أن عاملا واحدا لا يكفي لشرح كل هذه الاختلافات. فعلى سبيل المثال، “يتمتع الأشخاص من ذوي الرواتب المرتفعة والتعليم العالي بمزيد من الموارد، بالمعنى الأوسع للكلمة، لمتابعة الحياة السياسية، وتثقيف أنفسهم، وفهم الكيفية التي يعمل بها النظام”. وفي الوقت الذي تشير فيه الأسبوعية الناطقة بالفرنسية إلى أن 20% من الناخبين السويسريين لم يصوّتوا قط، يؤكّد نيناد ستوجانوفيك، الأستاذ بجامعة جنيف في المقابل وجود نسبة من الناخبين تتراوح بين 20% و25% يداومون على المشاركة في الانتخابات.
“لوماتان ديمونش”، لاحظت قيام عدة حملات لإقناع المزيد من الشباب بالتصويت، مثل برنامج “Easyvote”رابط خارجي الذي يهدف إلى رفع نسبة المشاركة في صفوف المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما في عمليات الاقتراع والانتخابات إلى حدود 40%. كما تضيف الصحيفة بأن التغيرات المناخية وقلق الشباب بشأن القضايا البيئية يمكن أن تحدث تحوّلا، لكن علينا الانتظار لنرى إذا ما كانت هذه الحملات سوف تؤتي ثمارها أم لا.
المزيد
من يستطيع الإنتخاب في سويسرا؟ ومن لا يستطيع؟
في الانتحابات السابقة (2015) وصل عدد المؤهلين للإقتراع 5.28 مليون نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 8.33 مليون أي ما يعادل 63%. فمن هم البقية الذين يمثلون 37% ولا يحق لهم التصويت؟ هنا نسلط الضوء على مختلف فئات المجتمع وما إذا كان بإمكانهم التصويت على المستويات الحكومية الثلاثة: الفدرالي والكانتوني والبلدي. الأجانب ربع سكان سويسرا لا يحملون الجنسية السويسرية.…
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
المعاقون يريدون أيضًا أن يكون لهم رأي في السياسة
تم نشر هذا المحتوى على
يتمتع الأشخاص ذوو الإعاقة الذهنية بنفس الحقوق التي يتمتع بها أي مواطن آخر، ذلك في حال لم يخضعوا لما يسمى بوضع “الحماية والدعم” (انظر الإطار أسفل المقال)، وهذا يشمل أيضًا الحق في التصويت والانتخاب. تفرض اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقةرابط خارجي، التي صادقت عليها سويسرا في عام 2014، على الدول الموقعة ضمان مشاركة…
الديمقراطية المباشرة في سويسرا أو حقوق الشعب كـ “ميزة جيّدة”
تم نشر هذا المحتوى على
لقد كان صراعاً مريراً امتد لعقود طويلة، ويرجع تاريخه إلى الحرب الأهلية الدموية ـ المعروفة باسم حرب الاتحاد الخاص عام 1847: حيث كانت النتيجة هي إدراج حقوق الشعب ومعها الديمقراطية المباشرة في سويسرا. وحالياً، لا توجد ديمقراطية أخرى تمنح مواطنيها رجالاً ونساءً مثل تلك الحقوق الموسعة من المشاركة السياسية كسويسرا. وقد بلغت هذه المشاركة السياسية…
قرى هادئة ومواطنون لامُبالون.. ما هي تبعات هذا الوضع على سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
في الصيف الماضي، سادت سويسرا فرحة غامرة: وذلك حين حصلت الديمقراطية السويسرية على شهادة جيّدة جداً من جامعة غوتبرغ السويدية. إذ احتلت سويسرا المركز الرابع بعد كل من النرويج والسويد وإستونيا، في أكبر مقارنة عالمية تم إجراؤها بين الديمقراطياترابط خارجي. برغم ذلك، فقد كان هناك بعض النقد بين السطور. فالمشاركة الضئيلة في العمليات الديمقراطية داخل…
لهذه الأسباب توقّـف مسار التصويت الإلكتروني في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
PLACEHOLDER في الوقت نفسه، يُبيّن الجدل القائم حول التصويت الإلكتروني الكيفية التي تشتغل بها الديمقراطية المباشرة في سويسرا. وفيما يلي نستعرض باختصار خلفية هذا الجدل: قامت الحكومة بعرض المشروع. وسريعاً ما أعرب المعارضون، وكانوا في هذه الحالة من خبراء تكنولوجيا المعلومات، عن تشككهم وانتقادهم. ومن ثَمَّ نشأ جدل انفعالي، بين السياسيين، وممثلي السلطات الحكومية، وبين خبراء…
تم نشر هذا المحتوى على
تزويد الشبان بزاد دسم وثري من المعرفة والقدرات حتى يتمكنوا من الإدلاء بدلوهم في الديمقراطية السويسرية: هذا هو الهدف التي تسعى مادة الثقافة السياسية 2.0 الجديدة لتحقيقه.
تم نشر هذا المحتوى على
إن الإحتواء السياسي ليس هُـراءً. ففي المقارنات الدولية المتعلقة بالديمقراطية، نجد أن نقص الإدماج هو ما يجعل سويسرا غير قادرة على تصدر القمة بصورة مطلقة. فإذا تخيّلنا الإدماج السياسي جبناً، فستصبح السويد بمثابة جبن “الإمنتال” Emmental الفاخر كثير الثقوب. وهذا لإن تلك الدولة الاسكندنافية تحظى بنظام إدماج شديد الإنفتاح. إذ يُمكن لأبناء الدول المجاورة كالدانمارك…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.