قبلت برن الدعوة لحضور القمة من المملكة العربية السعودية، التي تولت في 1 ديسمبر 2019 رئاسة مجموعة العشرين. وبالإضافة إلى سويسرا، دعيت كل من الأردن وسنغافورة، لتشارك كضيوف في القمة المقبلة.
الحكومة السويسرية رحبت بهذه الدعوة، وفقاً للمتحدّث باسمها أندريه سيموناتسي يوم الأربعاء 4 ديسمبر، كما جاء في وسائل الإعلام السويسرية. وتم إرسال الدعوة إلى الرئيس السويسري الحالي أولي ماورر في 22 أكتوبر، ولكن من المحتمل أن تحضر القمة سيمونيتا سوماروغا فعليّاً، فهي من ستتولى رئاسة الحكومة السويسرية الدورية العام المقبل (2020).
والجدير بالذكر أنّ هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دعوة سويسرا إلى طاولة رؤساء دول مجموعة العشرين، ولكنها شاركت عدة مرات سابقة في اجتماعات وزراء المالية.
تحافظ برن على علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية، البلد المضيف للقمة المقبلة، على الرغم من الانتقادات الواسعة لسجلها في مجال حقوق الإنسان، وكان الرئيس السويسري أولي ماورر قد ألغى زيارة إلى البلاد في وقت سابق من هذا العام في أعقاب قضية خاشقجي، حيث يشتبه بتورط بعض المسؤولين السعوديين الكبار في القتل الوحشي لهذا الصحفي المنشق.
ومع ذلك فقد زار ماورر المملكة العربية السعودية في أكتوبر، والتقى بشكل خاص مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة قضايا التمويل والاستدامة، و”أثار” قضايا حقوق الإنسان، وفقاً للحكومة.
مع العلم أن سويسرا لا تزال تحتفظ بتفويض “الدولة الحامية” لتمثيل مصالح المملكة العربية السعودية في إيران والعكس.
تأسست مجموعة العشرين من كبرى الدول الصناعية والنامية في عام 1999 لمناقشة القضايا الرئيسية في الاقتصاد العالمي، وهي تضمّ 19 دولة منفردة والاتحاد الأوروبي.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الرئيس السويسري يختتم زيارة مثيرة للجدل إلى الخليج
تم نشر هذا المحتوى على
زيارة ماورر الذي يتولى الرئاسة السويسرية الدورية هذا العام استمرت أربعة أيام وكانت محل متابعة وتدقيق في سويسرا بعد أن أدى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي العام الماضي في قنصلية بلاده في إسطنبول إلى تأجيل الزيارة. وكان السعوديون قد أقروا بأن خاشقجي قد قتل على يد فريق خاص أرسل خصيصا من الرياض إلى إسطنبول لهذا…
دول الإتحاد الأوروبي تنتقد الإنتهاكات في السعودية وسويسرا تلوذ بالصمت
تم نشر هذا المحتوى على
دعت أكثر من ثلاثين دولة بينها كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين السعودية يوم الخميس 7 مارس الجاري للإفراج عن 10 نشطاء والتعاون مع تحقيق تقوده الأمم المتحدة في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول. ويُعتبر هذا أول توبيخ يُوجّه للمملكة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ تأسيسه في عام…
تم نشر هذا المحتوى على
سيرافق بايريسويل خبراء متخصصون في القضايا المالية والاقتصادية وقضايا حقوق الانسان، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية. وقال المتحدث بيير آلان إلتشينغير إنّ هذه المحادثات السياسية تجري كل عام منذ عام 2012 وهي مناسبة لمناقشة القضايا الثنائية وكذلك الإقليمية والعالمية. هذه المرة ستجري المحادثات في سياق معين، حيث أصدرت وزارة الخارجية في 26 يونيو قراراً بمنع…
سويسرا تدعو إلى محاكمة عادلة في قضية مقتل صحفي سعودي
تم نشر هذا المحتوى على
وقالت خديجة جنكيز إنه “يُمكن لسويسرا أن تلعب دورًا من خلال فرض عقوبات على المملكة العربية السعودية” من أجل تحقيق نتائج بخصوص دعوات المُساءلة للرياض، ثم دعت جميع الدول إلى مواصلة فرض العقوبات (على الطرف السعودي). ردا على ذلك، ناشد السفير السويسري لدى الأمم المتحدة، فالنتان تسيلفيغررابط خارجي، المملكة الخليجية ضمان توفير إجراءات قضائية عادلة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.