قدم تحالف يضم عددا من المنظمات غير الحكومية عريضة ممهورة بـ 27 ألف توقيع تدعو الحكومة السويسرية إلى السماح لسفينة الإنقاذ الإنسانية "أكواريوس" برفع العلم السويسري من أجل المساعدة في إنقاذ المهاجرين المنكوبين الذين تتقطع بهم السبل في البحر الأبيض المتوسط.
حاليا، ترسو السفينة في ميناء مرسيليا جنوب فرنسا إلى حين حصولها على إذن من بلد ما لمواصلة نشاطها تحت رايته. وكانت “أكواريوس” قد توقفت العام الماضي عن رفع علم جبل طارق، لكن تم تغيير اسمها إلى “أكواريوس 2” تحت العلم البنمي. أما الآن، فقد أعلنت بنما أنها ستسحب تسجيل السفينة.
في سويسرا، أدت الأنباء المتعلقة بهذا المأزق إلى تزايد الدعوات المُوجّهة إلى الحكومة الفدرالية للسماح للسفينة بإعادة التسجيل كسفينة سويسرية. فقد قدم أربعة برلمانيين مقترحات لتمكين “أكواريوس” من مواصلة عملها تحت علم سويسري. وفي يوم الاثنين 8 أكتوبر الجاري، تم توجيه رسالة مفتوحة إلى الحكومة الفدرالية مُوقعة من قبل العديد من الشخصيات العامة والسياسيين السويسريين.
وفي يوم الثلاثاء 9 أكتوبر، تعزّزت هذه الدعوات بالتماس وقّع عليه 27 ألف مواطن سويسري سُلّم إلى المستشارية الفدرالية في العاصمة برن. في المقابل، يرى مراقبون أن قرارا من هذا القبيل قد تكون له تداعيات سياسية أيضا في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا وقف تدفق المُهاجرين عليها. فقد أغلقت إيطاليا موانئها بوجه هذا الصنف من السفن، مما اضطر جميعها إلى مغادرة المنطقة باستثناء “أكواريوس”.
يُشار إلى أن سفينة “أكواريوس” التي استأجرتها منظمتا “أطباء بلا حدودرابط خارجي” و “اس أو اس المتوسطرابط خارجي” قد تمكنت من إنقاذ حوالي 30 ألف مهاجر من الهلاك على مدار عامين. ومنذ بداية السنة الحالية، لقي أكثر من 1700 شخص حتفهم لدى محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط.
المزيد
المزيد
“يجب علينا أن نضمن أن هؤلاء الناس لا يغرقون”
تم نشر هذا المحتوى على
بالتعاون مع منظمتي “أطباء بلا حدودرابط خارجي” و”آس أو آس المتوسطرابط خارجي” العاملتين في مجال الإغاثة والمساعدة، تقوم سفينة “أكواريوس” بمد يد العون وإنقاذ المهاجرين الذين يتهددهم الغرق أو يواجهون ظروفا صعبة في عرض البحر. إنها آخر سفينة إنقاذ غير حكومية لا زالت متواجدة في المنطقة الوسطى من البحر الأبيض المتوسط. فمنذ أن أغلقت إيطاليا…
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“يجب علينا أن نضمن أن هؤلاء الناس لا يغرقون”
تم نشر هذا المحتوى على
بالتعاون مع منظمتي “أطباء بلا حدودرابط خارجي” و”آس أو آس المتوسطرابط خارجي” العاملتين في مجال الإغاثة والمساعدة، تقوم سفينة “أكواريوس” بمد يد العون وإنقاذ المهاجرين الذين يتهددهم الغرق أو يواجهون ظروفا صعبة في عرض البحر. إنها آخر سفينة إنقاذ غير حكومية لا زالت متواجدة في المنطقة الوسطى من البحر الأبيض المتوسط. فمنذ أن أغلقت إيطاليا…
عن تلك الجثث المجهولة الهوية لمُهاجرين ماتوا في البحر..
تم نشر هذا المحتوى على
“قلنا لهم عدة مرات بأن لا يغادروا، وأن الأمر خطيرا للغاية، ولكن من دون طائل، وذات يوم ركبوا على متن قارب متجه إلى أوروبا، ومنذ ذلك الحين لم نعد نعرف عنهم شيئا”، بحسرة قال بيلا بيلا باري الصومالي الأصل بينما كان يروي لنا المصير المأساوي لاثنين من أحفاده، وهما حسيني (20 عاما) ومحمود (19 عاما)،…
إنقاذ المهاجرين في المتوسط واجب على الدول لا على المنظمات غير الحكومية”
تم نشر هذا المحتوى على
تم الإعلان في إيطاليا عن قيام النائب العام في مدينة تراباني (بجزيرة صقلية الجنوبية) بفتح تحقيقا ضد القس الأريتري موسى زريع المقيم في سويسرا بتهم تتعلق بالمساعدة على الهجرة السرية. في حوار أجرته معه swissinfo.ch، أدان الرجل الذي يُوصف بـ "ملاك اللاجئين" ما يعتبرها "حملة تشويه ضد أولئك الذين يُمارسون التضامن"، كما دعا أوروبا إلى تحمل مسؤولياتها.
من يحمي المُهاجرين من مقبرة إسمها البحر الأبيض المتوسط؟
تم نشر هذا المحتوى على
بإنهائها لعملية بحرنا "ماري نوستروم"، تكون أوروبا قد أدارت ظهرها لأضخم عمل إنساني أنجز على مدى عام كامل في البحر الأبيض المتوسط وسمح بإنقاذ أكثر من 150 ألف نفس بشرية.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.