سويسرا تتبنّى أحدث عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدّ روسيا
تشمل العقوبات الجديدة، التي دخلت حيّز التنفيذ في الأوّل من فبراير، فرض حظر تدريجيّ على شراء واستيراد الألماس الروسي، كما أعلنت الحكومة السويسرية.
وقالت الحكومة الفدرالية يوم الأربعاء 31 يناير الماضي، إن الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدّ روسيا، والتي تبنّتها بروكسل في 18 ديسمبر من العام الماضي، تشمل أيضًا حظرًا على شراء واستيراد الحديد الخام أو الغاز المسال من روسيا. ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن الحظر المفروض على الغاز المسال يؤثر على واردات يبلغ مجموعها أكثر من مليار يورو (930 مليون فرنك سويسري) سنوياً.
كما تم توسيع قوائم سلع التصدير المحظورة التي يمكن أن تساهم في التعزيز العسكري والصناعي والتكنولوجي لروسيا، حيث يُحظر الآن تصدير وبيع المواد الكيميائية، وبطاريات الليثيوم، وبعض محركات الطائرات بدون طيار، وبعض الآلات إلى روسيا.
وتم كذلك توسيع قائمة الشركات الخاضعة لقيود محددة على السلع ذات التطبيقات المدنية والعسكرية.
+ كيف تتباهى صناعةُ المسيرات الروسية القاتلة بمكوناتها السويسرية؟
ووفقًا للبيان الصحفي الصادر عن الحكومة الفدرالية، فإنها تمتنع في الوقت الحالي عن تقديم التزام بالإبلاغ عن تحويلات الأموال من قبل الأشخاص الطبيعيين.ات والاعتباريين.ات من روسيا ممّن لديهم.ن شركة مقرّها في سويسرا. ومع ذلك، فإن مثل هذا الالتزام قيد الدراسة، كما تم تقديمه في الاتحاد الأوروبي.
وكانت سويسرا قد أضافت في ديسمبر الماضي، 147 فرداً وشركة ومنظمة أخرى من روسيا وبيلاروسيا إلى قائمة عقوباتها. وقالت الحكومة إن تبنّي العقوبات هو ردّ فعل على “تصرفات روسيا المستمرّة المزعزعة للاستقرار، والتي تقوّض سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها وأمنها”.
ويذكر أن أوكرانيا تتصدّى، منذ 24 فبراير 2022، لغزو روسي واسع النطاق.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.