سويسرا تتعهد بمزيد من المساعدات لضحايا الصراع في سوريا

تكافح المنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية للحفاظ على المستوى الأساسي من المساعدات الإنسانية لسوريا حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين في المخيمات التي أقيمت داخل أراضيها. (في الصورة: منظر جوي لمخيم قاح للاجئين في محافظة إدلب يوم 07 مايو 2022). Keystone/Yahya Nemah

أعلنت سويسرا أنها ستساهم بمبلغ 60 مليون فرنك كمساعدات إنسانية لسوريا والبلدان المجاورة المستضيفة للاجئين السوريين في الشرق الأوسط.

وأشارت وزارة الخارجية السويسرية في بيانرابط خارجي صادر عنها إلى أن هذه الأموال مخصصة لمشاريع تتعلق بحماية السكان المدنيين، وضمان حصولهم بشكل أيسر على الخدمات، والمرونة المطلوبة لذلك على المدى الطويل.

وفي مؤتمر دولي للمانحين استضافته بروكسل يوم الثلاثاء 10 مايو الجاري، جددت سويسرا دعمها للسوريين مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في هذا البلد الذي يعاني من حرب أهليه منذ أحد عشر عاما.

وأشار مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إلى إن المؤتمر، الذي حضره أكثر من خمسين بلدا وإثنيْن وعشرين منظمة دولية، نجح في تجميع 6.4 مليار فرنك.

الأشخاص المحتاجون

في السياق، تقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من خمسة مليون ونصف المليون شخص فروا من مناطقهم على مدى السنوات العشر الماضية بسبب الصراع الدائر في بلادهم، وأن عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الانسانية يصل إلى نحو خمسة عشر مليونا.

وقالت وزارة الخارجية إن سويسرا رصدت حوالي 590 مليون فرنك منذ عام 2011 للتخفيف من معاناة المدنيين بسبب تداعيات الصراع في كل من سوريا وتركيا ولبنان والأردن والعراق – مما يجعلها أكبر عملية دعم إنساني تمولها سويسرا على الإطلاق. 

وكانت مدينة جنيف قد استضافت- ولاتزال – محادثات برعاية الأمم المتحدة بين ممثلين عن النظام الحاكم في سوريا وعن المعارضة هناك من أجل تعزيز عملية السلام وإيجاد حل سياسي للصراع،