سويسرا تُجدّد تمويلها للمساعدات الإنسانية المتعهّد بها إلى أفغانستان
سوف تواصل سويسرا تمويل المشاريع الإنسانية في أفغانستان بما قدره 26 مليون فرنك سنويا حتى عام 2020، وفقا لما أُبلغ به مؤتمر دولي عُقد هذا الأسبوع في بروكسل.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
English
en
Swiss renew aid funding pledge to Afghanistan
الأصلي
توماس غريمنغر، رئيس الوفد السويسري إلى المؤتمر الدولي حول أفغانستان الذي استضافه الإتحاد الاوروبي يومي 4 و5 أكتوبر 2016 قال: إن هذه المبالغ سوف توجه لتمويل مجاليْن يشملان الحوكمة الحاضنة الشاملة للجميع وحقوق الإنسان، وأيضا التنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة.
ويسعى البرنامج السويسري للتنمية إلى مساعدة المواطنين الأفغان الأكثر هشاشة في مجالات الحماية والصحة والأمن الغذائي. وجاء في بيان صحفي صادر عن الحكومة الفدرالية أن سويسرا “تساهم من خلال برنامج البنية التحية في مجال التشغيل، في خلق مواطن شغل وتحسين سبل المعيشة للفقراء في المناطق القروية”.
وأشار البيان أيضا إلى أن “البرنامج يخلق دخلا متوقعا، فضلا عن إصلاح بنية تحتية حيوية في المناطق الريفية، ما يسمح بالوصول إلى الأسواق والخدمات. ومن هنا فهدف التمويل السويسري هو توفير آفاق لنساء أفغانستان ورجالها، وتطوير قدراتهم داخل بلادهم”.
مؤتمر بروكسل هدف إلى جمع حوالي 3 مليارات دولار من المساعدات الدولية السنوية من حوالي 70 بلدا حتى عام 2020. وكانت البلدان المانحة تعهدت في عام 2012 بتوفير 4 مليارات من الدولارات في السنة.
وفي هذه المرّة، يسهم الإتحاد الأوروبي بما قدره 1.3 مليار في السنة. في المقابل، يتوقّع من أفغانستان أن تقبل باستعادة مواطنيها الذين فشلوا في الحصول على حق اللجوء في بلدان أخرى. كذلك سوف يخصص جزء من المساعدات السويسرية لدعم منظمات المجتمع المدني.
ورغم مرور 15 عاما على الإطاحة بنظام طالبان، لا تزال الأوضاع الأمنية خطيرة في أفغانستان. وقد نجح مقاتلو طالبان مؤخّرا من الوصول إلى وسط مدينة قندوز الواقعة شمال البلاد، ورفعوا رايتهم فيها، بعد عام من اجتياح مماثل لفترة وجيزة.
وفي هذا السياق، جاء في البيان الصحفي الصادر عن الحكومة السويسرية أنه “فيما يتعلّق بتدهور الوضع الأمني في البلاد، فإن سويسرا تحثّ جميع الاطراف الفاعلة للإنخراط في عملية سياسية شاملة، من أجل تمهيد الطريق للسلام والتنمية المستدامة في أفغانستان”.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
انعدام الأمن في مناطق النزاعات يُؤرّق المنظمات الإنسانية
تم نشر هذا المحتوى على
منذ عشر سنوات تقريبا، أصبح العامل الأمني معطى رئيسيا لا يُمكن التغافل عنه خلال تقديم الإعانات الطارئة والمساعدات الضرورية إلى ضحايا الحروب والنزاعات. في الأثناء، تظل 2011، سنة قياسية لجهة عدد الهجمات التي استهدفت العاملين في المجال الإنساني حيث بلغ عدد الموظفين المتضررين في ذلك العام 308 ضحية.
تم نشر هذا المحتوى على
“29 سبتمبر 2004، الساعة 16، جنوب قندوز، عملية معادية، انفجاران، إصابة مبنى قوات إيساف، ألماني بجروح خطيرة، سويسريان بجروح طفيفة”. هذا الأسلوب البرقي المصحوب بالكثير من الأرقام والرموز، يملأ الوثائق (يزيد عددها عن 90000) المتعلقة بالحرب في أفغانستان التي قام بنشرها موقع wikileaks الأسبوع الماضي. الحادثة المتعلقة بالجنديين السويسريين مذكورة فيها أيضا. وفي تلك الفترة،…
سويسرا- أفغانستان: من المساعدات الطارئة إلى التنمية المستدامة
تم نشر هذا المحتوى على
ورحبت العديد من المنظمات غير الحكومية بما تراه توجها دوليا لزيادة دعم المدنيين في أفغانستان، وبتغييرات رصدتها على مستوى الإستراتيجية الدولية في هذا البلد، خاصة منذ انتخاب الإدارة الأمريكية الجديدة، إذ تضاعف الاهتمام بمشاريع التنمية المستدامة بعد أن كان التركيز في البداية على المساعدات العاجلة والطارئة، وعلى العمليات العسكرية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سام…
خبيران سويسريان يـُفسّران أسباب العودة القوية لحركة طالبان
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، طردت القوات الأمريكية والبريطانية وحلفاؤها الأفغانيون من “تحالف الشمال” بدون صعوبة كبيرة حركة طالبان (التي كانت تتزعم السلطة في البلاد منذ عام 1997). ومنذ ذلك الحين، لـم تكف الحركة، المكونة في معظمها من مجموعة البشتون العرقية (التي تمثل الأغلبية في أفغانستان) عن مضايـقة القوات الغربية وحكومة الرئيس حامد قرضاي؛…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.