سويسرا تشدد القواعد الخاصة بالمساعدات الاجتماعية للاجئين الأوكرانيين
أعلنت السلطات السويسرية أنها ستدقق في الوضع المالي للاجئين الأوكرانيين المتحصلين على وضع الحماية من فئة "اس" لدى قيامها بتقييم طلبات المساعدة الاجتماعية الخاصة بهم. وهو ما من شأنه أن يجعل المقاييس المعتمدة متماشية مع ما هو مطلوب من الأشخاص الآخرين المقبولين بصفة مؤقتة في سويسرا.
حتى الآن، وصل حوالي ستون ألف شخص من أوكرانيا إلى سويسرا ومنحتهم السلطات وضع الحماية من صنف “اس”، الذي يسمح لهم بالحصول على المساعدة الاجتماعية بالإضافة إلى إمكانية العمل في البلاد. وحتى الآن، لم يكن قرار تقديم مثل هذه المزايا يأخذ بعين الاعتبار دخل الشخص أو ما لديه من أصول. وهو ما يتناقض مع الكيفية التي تمت بها معاملة الأشخاص المقبولين مؤقتًا في سويسرا والقادمين من بلدان أخرى.
المزيد
سويسرا تمنح حماية خاصة لضحايا الحرب في أوكرانيا
وفي تصريحات لقناة الإذاعة والتلفزيون العمومي السويسري الناطقة بالألمانية SRFرابط خارجي، قالت غابي سولوسه، الأمينة العامة لمؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية في الكانتونات: “لقد لاحظنا وجود قدر معين من الانتقادات من طرف الرأي العام بسبب الاختلاف في المعاملة بين الذين قبولهم بصفة مؤقتة وبين أولئك الذين يحتاجون إلى الحماية”.
وفي يوم الخميس 11 أغسطس الجاري، وافقت السلطات المحلية المسؤولة عن الإعانات الاجتماعية في الكانتونات على تشديد القواعد المعمول بها بحيث يتم النظر في الدخل والأصول للأشخاص المعنيين بغض النظر عما إذا تم الحصول عليها في أوكرانيا أو في سويسرا.
هذا القرار يعني أنه إذا قام الأشخاص المتمتعين بوضع الحماية من صنف “اس” بسحب أموال من حسابات مصرفية أو تمكنوا من الحصول على أصول أخرى في أوكرانيا، فيجب أخذها في الاعتبار عند تقييم الدخل الخاص بهم. وتقول سولوسه إن الاستثناء الوحيد هو السيارة لأنها ضرورية للعودة إلى البلد. ومن المتوقع أن تتم بلورة توصيات جديدة حول كيفية التعامل مع المركبات والأصول الأخرى مثل المجوهرات في أواخر الخريف المقبل.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.